الحالات المرضيةصحة

ما سبب إفرازات العين عند الإستيقاظ وعلاجها ؟

إفرازات العين عند الإستيقاظ | موسوعة الشرق الأوسط

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مشكلة إفرازات العين، وقد تكون هذه الإفرازات في بعض الأحيان صحية وفي بعض الأحيان قد تكون غير صحية، وتخرج هذه الإفرازات من زاوية العين الداخلية بشكل خاص، وتسمى هذه الإفرازات بصديد العين. وفي هذا المقال، سوف نتعرف على ما هي إفرازات العين وما هي أسبابها وأعراضها وغيرها من المعلومات ذات الصلة، وسوف نذكر طريقة علاج تلك الإفرازات التي تظهر في العين.

جدول المحتويات

أسباب إفرازات العين عند الإستيقاظ  وعلاجها :

وكما هو معروف، فإن هذه الإفرازات تنتج من زاوية العين الداخلية، وهي عبارة عن سائل لزج وشفاف، وغالبًا ما يكون لونه أصفر، ويتم إفراز هذا السائل أثناء النوم، ويتحول إلى مادة جافة أو شبه جافة عند الاستيقاظ، مما يمكن أن يسبب إزعاجًا للأفراد المصابين بهذه الحالة. وعلى الرغم من أن هذه الإفرازات تكثر بشكل خاص عند الأطفال، إلا أنها لا تعتبر مرضًا ولا تشير إلى أي مرض، بل هي طبيعية في جسم الإنسان، حيث يقوم السائل اللزج بإزالة التلوث من العين. وإذا كانت هذه الإفرازات غير طبيعية وتغير لونها إلى الداكن، فهذا يشير إلى إصابة العين بمرض ما.

أسباب ظهور إفرازات العين :

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى إفراز سوائل لزجة أو مائلة للزوجة في العين، حيث تفرز العين هذه السوائل والمواد الدهنية الطبيعية من نفس مجرى الدموع الموجود في زاوية العين الداخلية. يكون الهدف من ظهور هذه الإفرازات هو ترطيب العين أو حمايتها من التلوث، وقد تكون هذه الإفرازات جزءًا من عمل الجهاز المناعي في الجسم. إذا زادت كثافة هذه الإفرازات عن الدموع، فقد تتكون صديد في زاوية العين الداخلية. سنذكر الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه الإفرازات الصباحية، ويشمل ذلك :

  • حدوث بعض الإلتهابات لبصيلات الرموش.
  • الإصابة بالتهابات فيروسية متكررة للعين، والمعروفة باسم (الهربس)، يمكن أن تؤثر على العين.
  • يمكن أن يحدث تلوث للعين عند تعرضها للغبار والأتربة.
  • قد تكون هذه الإفرازات ناتجة عن استخدام الأشخاص للعدسات اللاصقة بكثرة.
  • حدوث بعض الاضطرابات التي تؤثر على قرنية العين.
  • يتعين على الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية في العين اتباع التعليمات الطبية الخاصة.
  • إصابة بصيلات الرموش بالإلتهابات.
  • تتعرض الأغشية الداخلية للجفن، ويشار إليها أيضًا باسم ملتحمة العين، للإصابة ببعض الالتهابات التي تحدث عادة بسبب العدوى الجرثومية أو الفيروسية.
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يسبب العديد من المشاكل للعين.

أعراض الإصابة بإفرازات العين :

عادةً، تحدث هذه الأعراض عند إصابة العين بأي من الأمراض المختلفة، لذا يجب معرفة الأعراض التي تشير إلى إصابة العين بأي من هذه الأمراض، وذلك لتشخيص المشكلة وعلاجها بشكل سريع وصحيح. هناك بعض الأعراض التي تدل على ذلك :

  • يمكن أن تظهر مادة بيضاء لزجة في زاوية العين الداخلية، وقد تكون هذه المادة مائلة للصفرة في بعض الأحيان، وتكون أكثر صلابة لدى بعض الأشخاص.
  • الشعور بألم في العين وتغير لونها إلى اللون الأحمر.
  • يمكن للشخص أن يشعر بوجود رمل في عينه بشكل مستمر، وقد يشعر بالاحتكاك به في العين، ويحدث هذا الشعور عادة عند الاستيقاظ من النوم.
  • يمكن أن يحدث التورم أو الانتفاخ في الجفون لدى بعض الأشخاص المصابين، وفي هذه الحالة، قد تكون الإفرازات العينية ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية التي تسببت في الإصابة بالعين.
  • هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على النظر في ضوء الشمس ولا يستطيعون التحمل من الأضواء الساطعة شديدة الإضاءة.
  • إذا كانت العين محمرة بشدة ودائمًا، وتزيد إفرازات الدموع، فهذا يشير إلى إصابة العين.

كيفية الوقاية من الأمراض التي قد تصيب العين :

من الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الأمراض التي تؤثر على العين وتسبب زيادة الافرازات، ويمكن الوقاية من هذه الأمراض بخطوات بسيطة وسهلة والتي يمكن أن تحد من حدوث زيادة الإفرازات العينية، ومن أساليب الوقاية من هذه الأمراض أو الحد من الإفرازات :

  • يجب على الأشخاص الذين يستخدمون العدسات اللاصقة أن يقوموا بإزالتها فورًا، خاصةً عند تعرضهم لأي أجواء ملوثة أو للأتربة، ومن ثم يجب تنظيف العين باستخدام القطرة المخصصة لها التي يصفها الطبيب للمريض، مع إعلام المريض بالجرعة المناسبة للعلاج لتجنب أي مضاعفات.
  • عند ظهور أي من علامات التعب أو الإرهاق على العين، يجب وضع كمادات مائية دافئة عليها.
  • يجب إزالة الماكياج قبل النوم، وخاصة الماكياج الموضوع داخل أو على العين، حتى لا يسبب الماكياج أي أمراض أو حساسية في العين.
  • ينبغي على الجميع تجنب استخدام أي مواد تسبب تهيج العين، ومن أمثلة تلك المواد الكيماويات ومواد التنظيف المنزلية وبعض المطهرات وغيرها الكثير.
  • يجب الحذر من لمس العين باليد الملوثة، لذلك يجب غسل اليدين بانتظام وتنظيفهما بشكل مستمر، حيث أن اليد تلامس العين بشكل مستمر وقد تنتقل الملوثات من اليد إلى العين، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
  • ينبغي استخدام مستحضرات التجميل المخصصة للعين من النوعية الجيدة، ويفضل استخدام الماركات العالمية الشهيرة التي لا تسبب أي ضرر للعين، كما يجب استخدام منظفات البشرة الطبية اللازمة لإزالة هذه المستحضرات دون التسبب في أي ضرر للعين.
  • يجب استخدام مناشف شخصية لكل فرد وعدم استخدام مناشف الآخرين للحفاظ على نظافة العين وتجنب الإصابة بأي عدوى قد تؤذيها.
  • ينبغي أخذ قسط كافٍ من النوم يوميًا، وذلك عن طريق النوم لفترة لا تقل عن ست ساعات ولا تزيد عن ثمان ساعات، حتى تتمكن العين من الراحة والحصول على القسط الكافي من النوم.
  • يجب الاهتمام بصحة ونظافة العين بشكل منتظم، وينبغي على الفرد الحفاظ على نظافة العين من خلال غسل الوجه بانتظام للتخلص من الأتربة والشوائب التي تتراكم عليه، ويجب بشكل خاص غسل العينين قبل النوم، وخاصة لدى الأطفال الذين يتعرضون للتلوث طوال اليوم.

كيفية علاج الإفرازات الناتجة عن أمراض العين :

يجب الذهاب أولاً لطبيب العيون المتخصص لإجراء فحص جيد ودقيق للعين. وبعد الفحص السريري، سيصف الطبيب العلاج المناسب في حال تأكد وجود أي فيروسات أو مرض في العين. ومع ذلك، فإن إفرازات العين الصباحية لا تتطلب أي علاج، حيث تعد الأمر طبيعياً للجميع. ولكن إذا زادت هذه الإفرازات عن الحد المعتاد، فهذا هو المشكلة. في هذه الحالة، يوصي الطبيب بإستخدام قطرات أو مراهم مضادة للبكتيريا أو الفيروسات للعمل على قتلها.

إذا كنت من الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة، فيجب عليك وضع القطرات المرطبة في عينك، لأن هذه العدسات تسبب جفاف العين، وإذا حدث افراز زائد بسبب عملية جراحية فلا حاجة لأي علاج، فسوف يختفي هذا الافراز مع شفاء الجرح تمامًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى