الصحة الإنجابيةصحة

ما هي أضرار العلاقة الزوجية أثناء الحمل ؟

أضرار العلاقة الزوجية أثناء الحمل | موسوعة الشرق الأوسط

يتحدث المقال اليوم عن أضرار العلاقة الحميمة بين الزوجين خلال فترة الحمل والاحتياطات التي يجب اتباعها. فالعلاقة الحميمة بين الزوجين تمثل درجة كبيرة من الإحساس والتواصل العاطفي والجسدي، ويمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على شعور المرأة الحامل بالعاطفة تجاه زوجها وثقتها الشديدة بنفسها. كما يمكن أن تساعد في الحفاظ على رونقها وجعلها تشعر بالثقة بجسدها، ولكن يجب اتباع الاحتياطات اللازمة وعدم ممارسة العلاقة الجنسية في حال وجود موانع واضحة لذلك خلال فترة الحمل
في الفقرات التالية، سوف نتعرف على أهم العوائق التي تمنع ممارسة العلاقة الحميمية خلال فترة الحمل للمرأة

جدول المحتويات

أهم موانع العلاقة الحميمة في فترة الحمل:-

يُعدّ ضعف الزوجة العام في الجسم سببًا يجعل الطبيب المختص ينصح بعدم ممارسة العلاقة الزوجية.
يمنع الأطباء الزوجين من ممارسة العلاقة الزوجية إذا تعرضت الزوجة لنزيف متكرر خلال فترة الحمل.
قد تمنع حالات الإجهاض المتكرر السابقة للزوجة ممارسة العلاقة الحميمية.
4- يمكن أن يؤدي تاريخ صحي سابق للزوجة إلى ولادة مبكرة.
يُمكن أن يؤثر موقع المشيمة غير الطبيعي على أداء العلاقة الحميمة بين الزوجين.
6- يحدث انفجار سريع ومبكر لتلك الأغشية الجنينية
7- تسرب السائل الأمنيوسي قبل موعده.
8- يصاب أحد الزوجين بالتهابات أو ربما عدوى.
قد تشير بعض الأعراض التي يعاني منها الزوج إلى احتمالية الإصابة ببعض الأمراض التي يمكن نقلها جنسيًا.

أضرار العلاقة الحميمية أثناء الحمل:-

يمكن أن يحتوي السائل المنوي على بعض المواد الكيميائية التي قد تتسبب في تحفيز الانقباضات المبكرة المتتالية.
يمكن أن تتسبب الوضعيات المختلفة وغير المناسبة التي تتخذها المرأة خلال فترة الحمل في مضاعفات قد تهدد حياة الجنين وسلامته.

اضرار العلاقة الجنسية على الجنين:-

إذا تم ممارسة العلاقة الجنسية بشكل صحيح وسليم بين الزوجين، فلا يوجد خطر على الجنين داخل الرحم، حيث يتواجد الجنين داخل الكيس السميك الذي يحتوي على السائل الأمنيوسي الذي يحميه من الصدمات بكافة أنواعها، بالإضافة إلى توفر طبقة كثيفة من الإفرازات المخاطية التي تحمي الجزء العلوي من عنق الرحم وتعد أكثر حماية لمساحة تجويف الرحم.
لا يشكّل ممارسة العلاقة الحميمية خطرًا واضحًا على حياة الجنين، ولكن إذا كان أحد الزوجين – أو ربما كلاهما – يعاني من التهابات أو عدوى تناسلية، فقد يشكل ذلك خطرًا على الحامل، إذ يمكن أن تنتقل هذه العدوى من الأبوين إلى الأم الحامل، وتسبّب مضاعفات خطيرة للجنين عبر الجهاز التناسلي للأم.

  نصائح لاستقرار العلاقة الحميمية اثناء الحمل:

يجب الحرص والاهتمام بمتابعة زيارة الطبيب في الفترة الأولى من الحمل، والاستفادة من تقرير الطبيب حول حالتك والتعرف على المضاعفات الصحية التي قد تكون حدثت في حملك السابق من خلال استشارة طبيب مختص.
يجب على الأزواج الالتزام بجميع النصائح التي يقدمها طبيب المتابعة حول العلاقة الحميمية خلال فترة الحمل.
يجب إيجاد حوار مفتوح بين الزوجين للتوصل إلى صيغة ترضي الطرفين وتناسبهما فيما يتعلق بالعلاقة الحميمية خلال فترة الحمل.
يجب على الأزواج أن يدركوا أن العلاقة الزوجية ليست مقتصرة على الجنس، ولذلك يجب اتباع أسلوب عاطفي أفضل للتواصل الإنساني الصحي والملائم بين الزوجين خلال فترة الحمل.
يجب الحرص على اختيار وضعيات الجسد المريحة والمناسبة للزوجة خلال فترة الحمل للحفاظ على صحتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى