ما طريقة زراعة الريحان وفوائده ؟

يعتبر زراعة الريحان عملية سهلة وغير مجهدة، وهناك العديد من الطرق المختلفة المستخدمة في زراعته. والريحان يعد نباتًا سهل النمو، ولا يحتاج إلى مناخ معين لزراعته، بل يحتاج فقط إلى مكان مشمس ورطوبة معتدلة. ويستخدم الريحان في العديد من الأغراض، حيث يستخدم في الطعام، وفي علاج الأمراض، وفي صناعة العطور. ولهذه الأغراض العديدة، يطلق عليه العشبة الملكية، ويتواجد منه أنواع كثيرة ومختلفة تصل إلى أكثر من 150 نوعًا مختلفًا. ومن أشهر هذه الأنواع الريحان الحلو، الذي يستخلص منه الزيوت والعطور، والريحان الكافوري، الذي يستخدم في الطب البديل. ويتميز الريحان بأنه شجيرة صغيرة، يصل طولها إلى 150 سم، وتحمل أزهارًا جميلة الشكل باللون الأبيض أو البنفسجي. وتعد شجيرات الريحان دائمة ومعمرة، ولكنها تحتاج إلى الري المنتظم. كما تتميز برائحتها الجميلة والجذابة التي تنتشر في المكان الذي يتم زراعتها فيه.

فوائد زراعة الريحان في المنزل :

• يستخدم الريحان في علاج درجات الحرارة المرتفعة والحمى، عن طريق غلي أوراقه وخلطها باللبن ووضعها على المناطق المصابة بالحمى، حتى ينخفض مستوى الحرارة.
• يساعد تقوية مناعة الجهاز الهضمي على الشفاء من الجروح والحروق.
• يعمل الريحان على علاج جميع أنواع نزلات البرد ويقلل من السعال، كما يساعد في توسيع الشعب الهوائية وتخفيف البلغم وعلاج التهابات الحلق والأذن.
• يساعد شراب الريحان المغلي على التخلص من الكسل والسمنة الزائدة، حيث يعمل على حرق الدهون وتقليل الوزن.
• يعتبر مضغ أوراق الريحان وسيلة فعالة لعلاج إجهاد الجسم، ويُستخدم في علاج الأمراض الخطيرة مثل السرطان وتصلب الشرايين وجميع أمراض القلب المختلفة.
• يحتوي الريحان على فيتامين A الذي يقوي النظر ويحمي العين من الأمراض.
• يعمل الخل على علاج حالات القيء عند خلطه مع العسل، كما يعمل على علاج لدغات الثعابين، حيث يعمل على امتصاص السم من الجسم وتخفيف حدة الألم الذي يعاني منه المريض.
• يساعد الريحان في الحفاظ على صحة الأسنان وعلاج التهابات اللثة، بالإضافة إلى إعطاء الفم رائحة منعشة ولطيفة.
• العمل على علاج الصداع المزمن وضربات الشمس الشديدة.
• يساعد الريحان على تنشيط فروة الرأس وتقوية الشعر وزيادة قوته ولمعانه، كما يقلل من تساقط الشعر ويحمي فروة الرأس من الإلتهابات التي قد تصيبها.
• تشمل حماية الجسم من تكون الحصوات وعلاج الحصوات المختلفة التي قد تكون موجودة في الكلى أو الحالب، والعمل على تفتيتها.
• يزيد الريحان من نسبة النيكوتين في الدم، مما يساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
• يساعد على تحسين نضارة الوجه والتخلص من حب الشباب والبثور، ويعمل على علاج التهابات الجلد.
• يعالج الطب العربي بعض الأمراض التي لا يوجد علاج لها في الطب الحديث، ويعد البهاق من بين هذه الأمراض.
• يمنع ظهور بعض الأمراض الجلدية، خاصةً عند الأطفال، مثل الجدير المائي.

الطرق المستخدمة في زراعة الريحان :

يتوفر العديد من الطرق لزراعة الريحان، ولكن من بين هذه الطرق الأكثر أهمية:

الطريقة الأولى :

• يتمثل العمل في التحضير للأرض أو الوعاء الذي سيتم زراعته، وإعداد المعدات اللازمة لإتمام عملية الزراعة.
• يتطلب تربية النباتات تزويد الوعاء أو الأرض بتربة خشنة لتحسين التصريف.
• يشير إلى ضرورة توفير البذور والشتلات التي سيتم استخدامها في عملية الزراعة.
• تزرع الشتلات وتغرس في التربة بحيث يكون المسافة بين كل شتلة وأخرى لا تقل عن 15 سم، ويتم رش البذور بشكل متفرق على التربة، ويفضل أن تكون المسافة بين كل بذرة والأخرى لا تقل عن 2.5 سم.
• بعد رش البذور، يتم تغطيتها جيدا بطبقة من التربة الخشنة، ويجب أن تكون الطبقة الخشنة لتسهيل التصريف.
• يفضل ري النبات بالرش، وذلك للحصول على كمية ماء مناسبة لنمو الريحان.
• يجب ملاحظة نبات الريحان خلال فترة النمو وتخصيب التربة بانتظام لتحقيق نمو صحي للنبات.
• يتم متابعة عملية النمو حتى تنمو أوراق الريحان ويتم حصادها كل أسبوع، وعندما تنمو الشتلات والبذور مرة أخرى، يتم تقليص الإنتاج.

الطريقة الثانية :

في هذه الطريقة، يتم استخدام الأوعية الخاصة بعمليات الزراعة التي تسمى (أصيص)، حيث يتم وضع كميات متساوية من التربة داخل كل وعاء، ونضع بذرة أو اثنتين فقط داخل كل وعاء. ثم يتم تغطية هذه الأوعية بغطاء بلاستيكي محكم الإغلاق، ولكن يحتوي الغطاء على عدة ثقوب للحفاظ على درجة الحرارة والرطوبة. يتم نقل هذه الأوعية إلى مكان يتلقى أشعة الشمس لمدة 6 ساعات على الأقل يوميًا. يجب ري الريحان في هذه المرحلة مرتين يوميًا، ولكن يجب أن يتم بلطف. بعد مرور أسبوع، تبدأ البراعم في الظهور، ويتم نزع الغطاء البلاستيكي وري التربة جيدًا حوالي 3 مرات يوميًا، لأن الريحان يحتاج إلى الري المستمر حتى ينمو. بعد ذلك، ينمو الريحان حتى يصل طوله إلى 15 سم، ويتم نقله إلى أوعية أكبر حتى يصل إلى زروته في النمو.

أنواع الريحان المختلفة التي يمكن زراعتها :

كما ذُكر سابقًا، يوجد العديد من أنواع الريحان المتنوعة، ولكل نوع استخدامه الخاص ومن بين هذه الأنواع

• الريحان الأرجواني :

يعد شجرة زينة تستخدم لتزيين المنازل وإضافة ديكور مميز، بالإضافة إلى رائحتها الفواحة.

• قرفة الريحان :

يعتبر هذا النوع من الريحان من الأصناف التي تنتج أزهارًا رائعة وعبقًا جميلًا للغاية، ويمتلك نفس رائحة التوابل الحلوة.

• الريحان اليوناني :

إنها واحدة من الشجيرات الجميلة التي تعطي شكلًا جذابًا عندما تنمو، ولكن يتطلب زراعتها خبرة عالية.

• الريحان الحامض :

يسمى بالحامض بسبب تشابهه في رائحته المميزة بالليمون.

• الريحان الحلو :

يُعد الريحان من الأنواع الأكثر ذكاءً، ويتم استخلاص أجود الزيوت العطرية والعطور الفواحة منه.

يمكن العثور على هذه الأنواع القليلة المنتشرة في العديد من مناطق العالم والتي يفضل زراعتها من طرف معظم الناس بسبب فوائدها المتعددة.

أهم ما يميز نبات الريحان :

يتميز الريحان عن غيره من النباتات بسهولة زراعته، حيث لا يتطلب وقتًا أو جهدًا كبيرًا، كما أنه مجدي جدًا ولا يحتاج إلى الكثير من الأموال، ويمكن زراعته طوال العام وفي جميع فصول السنة، ويمكن زراعته في معظم أنحاء العالم، يتطلب فقط تربة خصبة وماء وأشعة الشمس المباشرة لمدة لا تقل عن 6 ساعات يوميًا، وفي حالة عدم وجود مصدر طبيعي للشمس، يمكن استخدام مصادر صناعية مثل الأضواء النيون وغيرها.