أدويةصحة

فائده دواء كلوميد للحمل السريع واهم احتياطات استخدامه

كلوميد | موسوعة الشرق الأوسط

يُعد كلوميد دواءً حديثًا لعلاج مشكلات في المبيضين أو أحدهما، ويعتبر من أهم هذه الأدوية، حيث يساعد على تحقيق الحمل كأحد أسباب علاجية لمشاكل الإنجاب. وسنتعرف في هذه المقالة على نوع هذا الدواء واستخداماته، وكيف يؤثر على الحمل. تابعوا المزيد من التفاصيل في هذه الموسوعة .

جدول المحتويات

ماهية وطبيعة دواء كلوميد ؟

هذا الدواء يستخدم كمحفز لإنتاج البويضات الصالحة للتخصيب في المبايض وقناة فالوب لدى الإناث. يتم بدء طريقة العلاج من خلال تحفيز الغدة النخامية داخل جسم الزوجة، والتي تعمل على زيادة إنتاج المبايض للبويضات الصالحة فقط لعملية التخصيب. يتأثر جسم الإناث بتفاعلات كيميائية تساعد على إفراز هرمونات الأنثوية المسؤولة عن تقوية قدرة المبايض على إنتاج الاستروجين، وبالتالي زيادة فرصة التبويض.

وقت اختيارك لاستعمال الكلوميد ما هو ؟

تعتبر النساء اللواتي يعانين من العقم أو الصعوبات في الحمل هن الأكثر حاجة إلى استخدامه، خاصة عند التشخيص بوجود عيوب أو ضعف في المبايض، أو عدم تمكن البويضة من التخصيب أو فشل الإباضة، وتكيسات البويضة البسيطة التي تحتاج إلى علاج، وكذلك حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.

الحالات التي ينبغي بها استعمال كلوميد :

حالتان:

  1. تتطلب الانتظام في الدورة الشهرية الالتزام بتوقيتات محددة وعدم التخلي عنها، وينصح باستخدام حوالي 50 ملغ من الثاني يوم من بداية الدورة الشهرية وخلال الدم.
  2. عدم انتظام الدورة الشهرية وانقطاعها عن موعدها المعتاد يشير إلى احتمالية الحمل، ولكن يجب إجراء فحص إذا ما استمر الانقطاع لأكثر من أسبوعين إلى شهر ونصف، وإذا كانت النتيجة سلبية، يجب استخدام منظمات الدورة الشهرية مثل كلوميد الأقراص، حيث يتم تناولها ابتداءً من اليوم الثاني من النزول ولمدة خمسة أيام متتالية لتحقيق الانتظام.

بعد مرور الخمسة أيام المعتادة، يتوقع حدوث عملية الإباضة بعد مرور خمسة إلى اثني عشر يومًا، حيث تجهز البويضة للإخصاب، وعندما يحدث هذا التجهيز، ستلاحظين زيادة في الإفرازات المهبلية غير المعتادة.

لا تشعري بالقلق، فهذا يشير إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعي وصحي، وأن الإباضة تحدث على المسار الصحيح. يجب عليك بعد ذلك متابعة الفحوصات لمعرفة ما إذا كان قد حدث حمل أم لا، ويمكن ذلك باستخدام اختبارات المنزل للبول أو الدم الرقمي أو الدم النوعي. ولا تشعري بالقلق إذا لم يحدث حمل بعد استخدام كلوميد لأول مرة.

حاولي إعادة التجربة بعد أن تستقر عادتك الجديدة على نفس النمط السابق.

المقدار المناسب من جرعة  أقراص الكلوميد:

الطبيب هو الأنسب لإرشاد الأم في هذه المسألة وذلك استنادا إلى طاقته وتقديره للأضرار الموجودة وتأثيرها على عملية الحمل، وعادة ما تكون الجرعة 50 ملغ لمدة خمسة أيام فقط، وفي الحالات الأقل يمكن زيادة الجرعة إلى ضعف الخمسين ملغرام.

إذا كنتِ تخططين للحمل وتتابعين صحتك، لا تتبعي النصائح المتعلقة بصحتك إلا بإشارة من الطبيبة/الطبيب، وخاصةً إذا كنتِ تتناولين أي دواء لأي عرض مرضي مؤقت أو مزمن، ولا تتجاهلي إخباره/إخبارها بهذا الأمر.

1- عدم تذكر الجرعة أو تجاهلها سهوًا ليس بمشكلة كبيرة إذا كان الموعد التالي بعيدًا، في هذه الحالة يمكن تجاهل الجرعة والانتظار للموعد التالي، وإذا كان الموعد قريبًا، يمكن تناول الجرعة المفقودة والاستمرار بالعلاج كالمعتاد، ولكن الأفضل لزيادة فرص الحمل هو عدم نسيان الجرعات.

عند الانتهاء من استخدام الدواء، من الأفضل إغلاق العبوة بإحكام وتخزينها بعيدًا عن أطفالك، سواء كنت قد أنجبتي أو لديك أطفال آخرين في العائلة أو الجيران والزائرين، وتجنب تخزينها في أماكن رطبة.

هل هناك مؤثرات جانبية للكلوميد؟

يعتبر الألم الذي يحدث بسبب تأثير دواء كلوميد الموسع للمبيض عرضًا جانبيًا متوقعًا، بالإضافة إلى الانتفاخ في المعدة أو الصدر، وقد يشعر المريض بالأرق أو الضعف أثناء النوم، وقد يحدث القيء والغثيان.

ضبابية الرؤية أو ضعفها، ألم الرأس ودواره، والإرهاق الجسدي والتقلبات المزاجية، والشعور بفتح الشهية بشكل غير متوقع، وأحيانًا ضيق التنفس المؤقت.

يُمكن حدوث الحمل خارج منطقة الرحم في بعض الحالات، ولذلك ينبغي عدم إهمال الزيارات الطبية الدورية للمتابعة وذلك للحد من نسبة الخطورة كلما أمكن.

يشير بعض الناس إلى الاحتمالية المرتفعة لوجود توأم خلال فترة الحمل بعد استخدام كلوميد، وذلك بسبب زيادة حجم البويضات واحتمالية الإخصاب المزدوج، أو انقسام البويضة الواحدة إلى عدة أجنة.

موانع استخدام الكلوميد، ومتي يجب عدم استخدامه مطلقاً ؟

  • كنوع من المستحضرات الدوائية المتنوعة، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكونات ومركبات الكلوميد أن يتجنبوا استخدامه، وذلك بسبب خواصه التركيبية التي يمكن أن تتسبب في تحفيز التحسس.
  • في حال تبين بعد مرور 12 يومًا من استخدام الدواء أن نتائجه إيجابية بوجود حمل، يتم إيقاف استخدامه تمامًا ومنع استخدامه لأي سبب خلال فترة الحمل.
  • يمكن للورم الذي يتوسع بفعل الزيادة الهرمونية أن يحجب تأثير الكلوميد.
  • الأمراض الكبدية.
  • الكآبة المزمنة كمرض يؤخذ له علاج.
  • إذا كنت تقود سيارة، فيجب أن تكون حذرًا بسبب حساسية العين للضوء والاضطراب التشوشي في الرؤية.

يجب التوقف عن استخدام الكلوميد في حالة الخطأ أو السهو في الجرعة أو الحساب الصحيح للأيام المحددة للاستخدام، وينبغي استشارة الأطباء المختصين للحصول على المشورة الطبية وتجنب أي تعقيدات ناتجة عن الآثار الجانبية للكلوميد.

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى