الصحة الإنجابيةصحة

اشعة الدوبلر للحامل في التاسع

اشعة الدوبلر للحامل في التاسع | موسوعة الشرق الأوسط

تعتبر أشعة الدوبلر أو الأشعة ثلاثية الأبعاد واحدة من التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها للتحقق من صحة الأم والجنين، وتُستخدم هذه الأشعة للتأكد من سلامة الجنين وعدم وجود أي تشوهات خلقية فيه، وينبغي على الحامل إجراء هذه الأشعة عدة مرات خلال فترة الحمل لمعرفة التاريخ المرضي الوراثي للجنين، كما يتم إجراؤها في الشهر التاسع من الحمل لتحديد تاريخ الولادة ومدى اكتمال الجنين وصحته.

جدول المحتويات

اشعة الدوبلر للحامل في الشهر التاسع:

أكد معظم أطباء النساء والتوليد أن الدوبلر في الشهر التاسع من الحمل يلعب دورًا هامًا، إذ يمكن للطبيب من خلاله الكشف عن مدى وصول الدم إلى الجنين وما إذا كان الدم يصل بطريقة سليمة إلى دماغ الجنين، كما يتيح له التحقق من صحة الحبل السري وعدم وجود أي مشاكل تؤثر على صحة الجنين.

في الشهر التاسع من الحمل، يمكن لأشعة الدوبلر أن تكشف عن أفضل وضعية للولادة وتساعد الطبيب في تحديد ما إذا كانت الولادة ستكون طبيعية أم قيصرية، كما أنها تساعد في تحديد مدى اكتمال الرئة للجنين وما إذا كان بحاجة إلى حقن للمساعدة في اكتمال الرئة، ويمكن للأشعة أيضًا أن تساعد الطبيب في اتخاذ القرار الأمثل في حالة تعرض حياة الأم للخطر.

لماذا نحتاج إلى تصوير الدوبلر خلال فترة الحمل:

قد ينصح الطبيب بإجراء فحص الدوبلر بانتظام خلال الحمل لأسباب مختلفة، ومنها:

1- تحديد إذا كنت حاملا بتوأم أو أكثر.

يجب معرفة مدى نمو الطفل وتطوره بشكل سليم، ومعرفة تاريخ المرض الوراثي للطفل في حال وجود أي أمراض وراثية في العائلة.

يتطلب الأمر معرفة الأمراض التي يعاني منها الطفل، وقدرته على التدخل الجراحي في بعض الأحيان لإنقاذ حياة الجنين بسرعة.

ينصح بإجراء اختبار الدوبلر إذا كانت الحامل قد ولدت طفلًا صغيرًا سابقًا، أو إذا تعرضت للإجهاض خلال الحمل السابق، أو إذا كانت الأطفال السابقين توفوا بسبب وجود عيوب خلقية فيهم.

إذا كنتِ تعانين من مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم، أو إذا كان لديكِ انخفاض أو ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم، أو كنتِ مدخنة.

باستخدام أشعة الدوبلر، يمكن معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من مرض الأجسام المضادة أو الحصبة الألمانية.

ما الذي يكشف عنه تصوير اشعة الدوبلر:

  1. تستطيع أجهزة الدوبلر أن تظهر لك مدى تدفق الدم بينك وبين جنينك للتأكد من كفاية كمية الدم الواصلة إلى الجنين وعدم حاجته إلى أي مكملات خارجية.
  2. يمكن لأشعة الدوبلر أيضًا تصوير الشريان الرحمي للتحقق من وضع المشيمة والتأكد من وصول الدم بشكل كافٍ إليها. كما يمكن لأشعة الدوبلر كشف ما إذا كانت شرايين الرحم قابلة للتمدد لتسمح بتدفق كمية أكبر من الغذاء والدم والأكسجين إلى الجنين وذلك لضمان حصوله على غذائه بشكل كامل.
  3. في حال ظهر عند فحص اشعة الدوبلر أن نمو الطفل غير طبيعي أو يعاني من أي أمراض، خاصة إذا كان لديه جسم مضاد للريسوس، فقد يطلب من الطبيب إجراء نوع آخر من فحص اشعة الدوبلر، وهو تصوير الشريان السري عبر الدوبلر، الذي يتم بطريقة أكثر دقة لتحديد القرار الصحيح وكيفية علاج الطفل والأم في حال وجود أي مشاكل تؤثر على حياتهما.
  4. يُمكن أيضًا أن تظهر نتائج الدوبلر أن حجم الجنين صغير أو أن الجنين لا يحصل على الكمية الكافية من الدم أو المواد الغذائية أو الأكسجين. في هذه الحالات، يمكن للطبيب أن يقوم بإجراء عملية ولادة مبكرة ونمو الجنين في الحضانة. ومن الممكن أيضًا أن يكون نمو الجنين غير طبيعيًا أو يوجد مشاكل خلقية عديدة، وفي هذه الحالات قد يضطر الطبيب إلى إنهاء الحمل، حيث يكون ذلك في مصلحة الأم، وكلما تم اتخاذ القرار في وقت مبكر كان ذلك أفضل.
  5. لذلك، إذا طلب منك الطبيب إجراء فحص الدوبلر، فيجب عليك القيام به في مكان آمن وموثوق وعالي المستوى، حيث يمكن أن يكون القرار الذي يتخذه الطبيب بناءً على هذه الأشعة مصيريًا لك ولجنينك.
  6. يُنصح بعدم الاعتماد على أجهزة الدوبلر العادية، التي تشبه الأجهزة المحمولة التي يستخدمها بعض الأمهات في المنزل للتحقق من نبض الجنين والاستماع إليه، حيث أنها قد تعطي قراءات خاطئة عن حالة الطفل، ومن الممكن أن تستخدم بطريقة غير صحيحة، لذلك يجب الاعتماد على الطبيب المعالج والاستماع لتوجيهاته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى