الصحة الإنجابيةصحة

دغدغۃ المهبل من أعراض الحمل

دغدغۃ المهبل من أعراض الحمل | موسوعة الشرق الأوسط

يشير مصطلح دغدغة المهبل إلى تورم المهبل وانتفاخه، وهو مشكلة شائعة يواجهها العديد من النساء في فترة معينة من حياتهن. وعلى الرغم من أنه يُعد من الأمراض الكامنة، إلا أن تورم المهبل يسبب إزعاجًا للنساء ويحتاج إلى اهتمام فوري. لذلك، ينبغي على المرأة أن تتعرف على هذه المشكلة وتقرأ كثيرًا لتكتسب الوعي الكافي للتعامل معها، خاصة خلال فترة الحمل.

يُمكن للمرأة الحامل أن تعاني من انتفاخ المهبل بشكل غير طبيعي، وقد يكون هذا الانتفاخ مؤقتًا ويختفي من تلقاء نفسه دون الحاجة للعلاج. وعادة ما يكون سبب هذا الانتفاخ هو تجمع إفرازات المخاط حول فتحة الفرج من الجانبين الأيمن والأيسر، ويتم ذلك عن طريق كيس غدة البارثولين، وهي غدد تقع على جانبي فتحة المهبل وتنتج السوائل التي ترطب المهبل وتلينه.

دغدغۃ المهبل من أعراض الحمل :

من الممكن أن يأتي مع تورم المهبل بعض الأعراض الأخرى منها:

  • الألم الشديد.
  • الاحمرار والانتفاخ.
  • يمكن أن يتسبب ظهور البثور أو القرح في النزيف.
  • من الممكن أيضًا أن يترافق الإجهاض بإفرازات مهبلية كثيرة، وقد تكون هذه الإفرازات رائحتها كريهة وتؤثر بشكل سلبي على النظافة الشخصية ونظافة المهبل، وقد تكون مستمرة أو دورية.
  • أفادت بعض الأمهات الحوامل بأن دغدغة المهبل وتورمه يمكن أن يتداخلان مع البول، وغالبًا ما يصاحب هذا الشعور بالحرقة أثناء التبول.
  • أشهر الأعراض لدغدغة المهبل وانتفاخه هي الحكة في المنطقة المتضررة.

إذا لاحظت السيدة الحامل هذه الأعراض، يجب عليها زيارة طبيبة النساء على الفور، فلا ينبغي معالجة هذه الأعراض بنفسها، حتى لو كانت أعراضها غير شديدة، لأن هذه العلامات يمكن أن تكون مؤشرًا على العديد من الأمراض الخطيرة.

أسباب دغدغة المهبل وتورمه أثناء الحمل؟

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تورُّم المهبل خلال فترة الحمل، وسنذكر بعضها فيما يلي:

النظافة الشخصية:

يمكن أن تؤدي الإهمال في النظافة الشخصية إلى تكاثر البكتيريا في منطقة المهبل، مما يزيد من نمو الميكروبات بسهولة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب المهبل.

العدوى الفيروسية:

تتجه العدوى الفيروسية والبكتيرية والفطرية عادةً نحو منطقة المهبل في الجسم، وذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة فيها، مما يوفر بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا.

الاتصال الجنسي:

يمكن أن تزداد أعداد الأمراض التي تنتقل بين الزوجين عن طريق الاتصال الجنسي، ومن بين الأمراض الشائعة التي يمكن أن تنتقل بهذه الطريقة التهابات المهبل ومرض السيلان، حيث يمكن للبكتيريا الموجودة في منطقة المهبل أن تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب وظهور أعراض دغدغة المهبل.

مستحضرات تسبب الحساسية:

ندرك جميعًا أن بعض المنتجات الكيميائية مثل كريمات إزالة الشعر أو مسك الطهارة يمكن أن تسبب حساسية في البشرة، مما يؤدي إلى تهيج الجلد في المنطقة المهبلية، وتسبب حكة شديدة واحمرارًا في الجلد والتهاب المهبل.

تغييرات في الهرمونات:

قد تؤدي تغيرات الهرمونات إلى زيادة افرازات المهبل وتورم بطانته الداخلية، وخلال فترة الحمل، يحدث تغيير في الهرمونات وخلل في الجسم، ويمكن أن يساعد ذلك على نمو البكتيريا وتسبب العدوى التي تسبب حكة في المهبل.

كيفية علاج دغدغة المهبل:

  • في حال لاحظت السيدة الحامل وجود التهاب في المنطقة المهبلية بشدة واحمرار في هذه المنطقة، يجب أن تتجنب الحكة لمنع انتشار البكتيريا في المنطقة المهبلية.
  • يجب تجنب غسل المنطقة المتورمة لمنع انتشار العدوى إلى مناطق أخرى، ومع ذلك، يجب الاهتمام بنظافة الجسم العامة.
  • يجب تجنب المعالجة الذاتية وعدم محاولة علاج النفس بطرق تقليدية في المنزل، وخاصةً خلال فترة الحمل، لأن العديد من المضادات الحيوية والأدوية المضادة للبكتيريا يمكن أن تؤدي إلى تأثير المواد السامة إذا تم استخدامها بدون استشارة الطبيب.

طرق علاج دغدغة المهبل طبياً:

في البداية، تقوم الطبيبة بإجراء فحص بدني وصف العلاجات المناسبة لحالة المريضة، ويتضمن ذلك مضادات حيوية، ولا يجب تناول أي مضادات فطرية عن طريق الفم خلال فترة الحمل، لذلك يجب استخدام كريمات موضعية كأفضل حل لعلاج التهاب المهبل إذا تمت انتشار العدوى لباقي أجزاء الجسم، وقد يستخدم الطبيب مضادات حيوية ذات فعالية أقل لتجنب أي ضرر على الجنين.

طرق علاج دغدغة المهبل طبيعياً:

على الرغم من أن الاستشارة الطبية هي أفضل علاج لهذه الحالة، إلا أنه من الممكن تجربة العلاجات المنزلية لتخفيف الألم، ولكنها لا تقضي عليه، وتشمل:

  • المياه الباردة:

  • لتخفيف ألم المهبل، يمكنك استخدام كمادات من المياه الباردة للحد من التهابات المهبل التي تسبب التورم وتخفيف الألم.
  • الثوم:

    يعتبر الثوم من أفضل العلاجات العشبية لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة لتقضي  على الفطريات من خلال وضع عجينة من الثوم المهروس على المنطقة المتضررة، وفي أيام قليلة سوف تلاحظين اختفاء التورم، وقد يهدأ قليلاً.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى