في هذا المقال، نتحدث عن أسبرين 81 وسبب استخدامه والآثار الجانبية المحتملة والموانع الطبية المحتملة، بالإضافة إلى فوائده للحوامل
يعد الأسبرين من الأدوية الشائعة الاستخدام بين الناس، لأنه يكلف أقل من الأدوية الأخرى التي تستخدم لنفس الغرض، وفي الوقت نفسه فهو فعال جدًا في تخفيف الألم، ويتوفر على شكل حبوب تمتص من خلال الفم وحبوب مضغ، ولا يجب بلع الحبوب بالكامل، بالإضافة إلى وجوده على شكل حبوب قابلة للذوبان في المستقيم، وسوف نتحدث أكثر عن تكوين أسبرين 81
ما هو أسبرين 81 ؟
يعتبر الأسبرين أحد المسكنات التي تخفف من الألم المصاحب للعديد من الحالات المرضية، مثل الصداع والزكام والحمى، كما يخفف من الالتهابات بشكل عام، وتناوله يقلل من احتمالية الإصابة بجلطة قلبية عن طريق منع تخثر الدم لدى المصابين بنسبة مرتفعة من تجلط الدم، مما يجعله أحد أدوية السيولة
تحتوي الأسبرين على حمض أستيل سالسيليك الفعال، ولكنها لا تعالج الحالة المرضية بشكل كامل، وإنما تخفف من حدتها
ما هي موانع استخدام أسبرين 81 ؟
توجد بعض الحالات المرضية التي تمنع استخدام أسبرين 81 بشكل يومي، ويجب استشارة الطبيب والرجوع إليه قبل البدء في تناول أسبرين 81، ومن بين تلك الحالات:
- يجب تجنب استخدام أسبرين 81 لعلاج ارتفاع درجة حرارة الجسم، والحمى، والإنفلونزا، والرشح، أو لعلاج الجدري المائي لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، حيث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي الخطيرة التي تؤثر على المخ والكبد وقد تؤدي إلى الوفاة
- المصابين بنزيف في المعدة أو القولون
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر
- الأشخاص الذين يعانون من مرض الهيموفيليا أو زيادة تخثر الدم
- يجب تجنب استخدام هذا الدواء من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية لأي من مكوناته أو أي من الأدوية المضادة للالتهاب غير الاستيرويدية
- لا ينصح بتناوله لمن يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو أو ردود الفعل التحسسية أو مشاكل في الأنف أو اللحمية
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية استشارة الطبيب المتابع قبل بدء استخدام أسبرين 81
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم
- الأشخاص الذين يتعرضون لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو الذين يعانون منه بالفعل
الأعراض الجانبية الخطيرة لأسبرين 81:
من الآثار الجانبية التي تدعو للتوقف عن تناول الدواء والاتصال بالطبيب أو الصيدلاني على الفور:
- عدم القدرة على التنفس بشكل طيبعي
- تورم الشفاة
- مشاكل في السمع
- الإصابة باضطراب نفسي كالقلق أو التوتر
- الإصابة بتشنجات عضلية أو عصبية
- الشعور بألم شديد في البطن
- زيادة درجة حرارة الجسم لفترة كبيرة
- عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي مثل السابق أو النوم لمدة تزيد عن 8 ساعات في اليوم يعتبر مشكلة
- تغير لون البراز
مخاطر الأسبرين على الحامل:
يعد من الأهمية بمكان معرفة المخاطر التي يمكن أن يتسبب بها الأسبرين على صحة الحامل، ومن بين المضاعفات المحتملة:
- بعد الولادة، يمكن لعدم الاهتمام بوزن الجنين أن يؤثر على وزنه، مما يجعل وزن الجنين أقل من الوزن الطبيعي
- يمكن أن يؤثر على صحة وتطور قلب الجنين
مخاطر استخدام الأسبرين أثناء الرضاعة الطبيعية:
يؤثر الأسبرين بشكل مباشر على الرضع خلال الرضاعة الطبيعية، وبالتالي يجب تجنب استخدام هذا الدواء خلال الرضاعة الطبيعية دون استشارة طبيب، أو التوقف عن الرضاعة الطبيعية خلال فترة العلاج
كيف يتم تنظيم جرعة الأسبرين اليومية ؟
كثيرًا ما يتناول الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامسة والأربعين الأسبرين بشكل يومي كوسيلة وقائية للوقاية من الجلطات القلبية، ويتطلب ذلك تنظيم الجرعات وتناولها تحت إشراف طبيب، ويوجد حلول لمشكلة نسيان الجرعة ولتجنب تناول جرعة زائدة، ومن بين هذه الحلول:
- قم بإنشاء جدول خاص بجرعة الأسبرين اليومية واعلقه بمكان مرئي واكتب الأيام في الأعمدة والجرعات في الصفوف
- في حال نسيان الجرعة وعدم تذكرها إلا عند موعد الجرعة التالية، لا يجب تناول جرعتين ويجب تجاهل الجرعة السابقة
- في حالة تناول جرعة زائدة، يجب الاتصال بالطبيب على الفور لمعرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة
- إذا كنت تتناول أدوية للحفاظ على صحة القلب أو لمنع السكتات الدماغية أو الذبحة الصدرية، فيجب فصل كل جرعة من هذه الأدوية عن موعد تناول الأسبرين بفترة ثمان ساعات، حيث إن الأسبرين يقلل من امتصاص الجسم لتلك الأدوية ويؤثر على فعاليتها
التفاعلات الدوائية مع الأسبرين:
من ضمن التفاعلات الدوائية المحتمل حدوثها مع دواء الأسبرين ما يلي:
- تزيد الأدوية المضادة للاكتئاب من إنتاج السيروتونين في المخ
- تستخدم الأدوية المضادة للذبحة الصدرية والنوبة القلبية والسكتة الدماغية
- يجب تجنب تناول هذا الدواء مع الأدوية التي تزيد من سيولة الدم
