التهاب المهبل في الحمل وعلاجه مجرب
سبب الالتهابات المهبلية أثناء الحمل وأعراضها وخطورتها على الجنين وأفضل الطرق لعلاجها المجربة. يمكن أن تنشأ الالتهابات المهبلية نتيجة نمو البكتيريا والفطريات حول أو داخل منطقة المهبل. عندما تتسبب تقليل حموضة المهبل في الالتهابات المهبلية، فقد يكون السبب في ذلك العلاقة الجنسية. ومع ذلك، فإن حدوث هذه الالتهابات أثناء الحمل يزيد من قلق المرأة الحامل حيث تبحث دائمًا عن الأسباب والعلاج المناسب. يزداد إفرازات المهبل بشكل ملحوظ لدى المرأة الحامل بسبب إنتاج هرمون الاستروجين، ويزداد أيضًا لدى النساء خلال فترة التبويض.
سبب التهاب المهبل في الحمل :
يتعرض جسم المرأة دائمًا لزيادة الإفرازات المهبلية، ولكن يزداد هذا الإفراز أثناء فترة الحمل، وهو أمر طبيعي يحدث للمرأة الحامل، ويعد هذا الإفراز علامة على صحة المهبل.
أسباب الالتهابات المهبلية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المرأة الحامل بالتهابات المهبلية، وتشمل هذه الأسباب:
- عدم تنظيف المهبل بشكل دوري أو عدم الاهتمام بنظافته يؤدي إلى تراكم الجراثيم والبكتيريا في هذه المنطقة التي تحتاج إلى عناية خاصة بالنظافة. يجب أن تكون هذه المنطقة دائمًا جافة، وعند استخدام الفوط الصحية يجب تغييرها على الأقل كل ثماني ساعات، خاصةً إذا كان ذلك يحدث أثناء الدورة الشهرية، وإلا قد يؤدي عدم تغييرها إلى تكاثر البكتيريا العفنة في المهبل.
- عند تعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة، خاصة في فصل الشتاء، تزداد الإفرازات المهبلية بشكل أكبر من الإفرازات التي تحدث في فصل الصيف.
- يحدث نقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي من الزوج إلى الزوجة، وإذا كان الزوج أو الزوجة يعانيان من التهاب شديد، فينبغي تجنب الجماع في تلك الحالة حتى ينتهي فترة العلاج ويتم تجنب نقل العدوى إلى الشريك الآخر.
- العلاج بالكورتيزون أو حدوث نقص بالمناعة.
- يجب تجنب استخدام طرق خاطئة لإزالة الشعر، وخاصة استخدام السيدات للشفرة.
- استخدام النساء لما يسمى بالدش المهبلي.
- يمكن أن يؤدي العلاج بالإشعاعات والكيميائيات إلى جفاف المهبل وإفرازات مهبلية كريهة.
- يمكن للاستخدام الزائد والمستمر للمضادات الحيوية أن يزيد من نمو وتكاثر الجراثيم والبكتيريا في المهبل.
- تتسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم في إفرازات مهبلية حادة وغير طبيعية.
أعراض العدوى المهبلية
تظهر بعض الأعراض على المرأة وتدل على وجود عدوى في منطقة المهبل، مثل:
- الشعور بالألم الشديد أثناء العلاقة الجنسية.
- ظهور آلام شديدة بالبطن.
- الشعور بالألم عند التبول.
- تظهر إفرازات مهبلية ذات ألوان مختلفة ورائحة كريهة.
- من الممكن حدوث نزيف بعد ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين.
- يتميز التهيج الشديد والحكة المهبلية الشديدة بالألم الشديد في منطقة الفرج.
- ظهور بثور أو وجود تقرحات بالفرج أو بالشرج.
- وجود احمرار أو تورم وتكتلات بالفرج.
تأثير الالتهابات المهبلية على الجنين
في بعض الحالات، لا تسبب هذه الفطريات أي ضرر للجنين، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تسبب الجراثيم والبكتيريا خطرًا كبيرًا على الجنين، حيث يمكن للعدوى والأمراض والإعاقات أن تنتقل إليه من خلال الرحم، ويمكن أن تؤثر على نموه وتطوره، وفي تلك الفترة، يكون مناعة الجنين ضعيفة، مما يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض وخسارة الجنين.
طرق الوقاية وعلاج الالتهابات
- يجب على المرأة زيارة الطبيب إذا شعرت بأي تهيج أو حكة في منطقة المهبل، أو إذا ظهرت بثور أو حبوب مزعجة، كما يمكن أن تشعر بأي إفرازات بروائح كريهة.
- يجب تجنب استخدام الدش المهبلي.
- لا يجوز الاستحمام ,انتِ جالسة.
- يجب استخدام الملابس الداخلية المصنوعة من القطن الواسعة التي تسمح بالتهوية في تلك المنطقة.
- يجب الحفاظ على جفاف المنطقة المهبلية وعدم ترطيبها.
- يجب تجنب استخدام المناديل الرطبة لتنظيف منطقة المهبل.