فوائد التدخين علميا : فوائد لا يعرفها الكثير عن التدخين

تحدثنا في مقالات سابقة عن العديد من أضرار التدخين التي تصيب الجسم، ولكن في هذا المقال سنتحدث عن فوائد التدخين الغريبة، ويتسائل الكثيرون عما إذا كان هناك فوائد للتدخين، وسنقدم لكم في هذا المقال بعض تلك الفوائد.

فوائد التدخين :

• الوقايه من حب الشباب :

يمكن اعتبار المدخنين من الأشخاص الأقل عرضة لحب الشباب، حيث يحدث حب الشباب بسبب هجوم البكتيريا على الجلد، وتغذيتها على بعض المواد الموجودة في الخلايا. وعندما يكون جهاز المناعة يتدخل للتخلص من البكتيريا، يظهر حب الشباب. ومع ذلك، يؤثر التدخين على جهاز المناعة في الجسم، مما يؤدي إلى عدم ظهور حب الشباب على البشرة لدى المدخنين، حيث يكون جهاز المناعة لديهم ضعيفًا مقارنة بالأشخاص الآخرين.

• المدخن يفيد إقتصاد البلد المقيم بها المدخن :

تعتبر واحدة من الفوائد المعروفة للتدخين هي المساهمة في دعم اقتصاد البلد، حيث يتم دفع مبالغ كبيرة من الضرائب على السجائر سنوياً من قِبل المدخنين، وكلما زادت الضرائب على السجائر، زادت الدخل الضريبي للدولة.

• يقى التدخين من الإصابه بالأزمات القلبيه :

التدخين يُعتبر أحد الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية وخاصةً لدى كبار السن، فالتدخين يُسبب للشباب الأزمات القلبية التي يحاربها الجسم للتخلص منها، وعندما يُصاب المدخن بهذه الأزمات عندما يكبر يُغلب الجسم عليها بسهولة ويتصرف وكأنه قد أخذ المناعة ضد الأزمات القلبية.

• يعتبر المدخنين أقل عرضه للحاجه إلى إجراء العمليات الجراحيه فى الركبه :

تخضع لعمليات جراحية للتخلص من الخشونة والإجهاد والأضرار الأخرى التي تؤثر على الركبة، الرياضيون والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وليس المدخنون فقط. ويشمل ذلك أيضًا الأشخاص الذين لا يمكنهم ممارسة الرياضة بسبب تضرر رئتيهم، بغض النظر عن وجود السمنة في جسمهم. وبالتالي، لا يتعرض هؤلاء الأشخاص لأي أمراض في الركبة بسبب عدم وجود أي جهد عليها.

• المدخنين أقل عرضه للإصابه بالسمنه لمفرطه :

من بين فوائد التدخين العجيبة أن المدخنين يكونون أقل عرضة للإصابة بالسمنة خلال فترة التدخين، على الرغم من قلة نشاطهم البدني وكسلهم وعدم قدرتهم على ممارسة الرياضة. ويعود هذا إلى سوء طعم السجائر، حيث يستهلك المدخن الكثير من النيكوتين في اليوم الواحد، كما أن المدخن لا يتذوق الأطعمة بنفس الطعم الذي يشعر به الأشخاص غير المدخنين، وذلك بسبب طعم النيكوتين السيئ والمر الذي يؤثر على حاسة التذوق، مما يجعل الفرد يصعب عليه التذوق بسهولة.

• يقى التدخين من خطر الإصابه بداء الباركنسون :

أثبتت الدراسات أن المدخنين أقل عرضة للإصابة بمرض الباركنسون، وكلما زادت فترة التدخين وعدد السجائر، كلما انخفضت خطورة الإصابة بالمرض، وما زالت العلاقة بين التدخين والباركنسون غير معروفة بشكل واضح.

• يساعد على زيادة فاعلية دواء الكلوبيديغريل Clopidogrel :

يعزز التدخين فعالية دواء الكلوبيديغريل الذي يعمل على تثبيط تكوّن الجلطات في الأوعية الدموية للمرضى الذين يعانون من أمراض الأوعية الإكليلية وغيرها من أمراض الجهاز الدوراني التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتات القلبية. يبدو أن التدخين يتسبب في زيادة فعالية هذا الدواء.

أظهرت دراسة أجراها باحثون كوريون في مجلة Thrombosis، استنادًا إلى دراسة سابقة أجراها باحثون في جامعة هارفرد عام 2009، فائدة تدخين عشر سجائر على الأقل يوميًا لزيادة فاعلية الكلوبيدوغريل، حيث يبدو أن أحد مكونات السجائر يساعد على تفعيل نوع معين من البروتينات المسماة السايتوكروم، التي بدورها تعمل على تحويل الكلوبيديغريل إلى حالة أكثر فاعلية.

• قد يرجع تأثير فوائد التدخين إلى المادة الرئيسية في التبغ، والتي قد تحتوي على بعض المواد الكيميائية التي لها قيمة علاجية حقيقية وقد لا تختلف عن النباتات السامة الأخرى.

على الرغم من فوائد التدخين، إلا أنه يسبب العديد من الأضرار التي تفوق بدورها فوائده، فالمدخن لا يعاني من حب الشباب ولكن جهازه المناعي ضعيف، ولن يتعرض لأزمات قلبية في سن كبير ولكنها ربما تحدث في سن صغيرة، ولن يصاب بالسمنة ولكنه لن يستمتع بالطعام، ولن يحتاج إلى الأدوية التي تسبب الخشونة ولكنه لن يكون شخصًا رياضيًا.