الزراعةعلوم

استخدام الهرمونات للنباتات في أمريكا

استخدام الهرمونات للنباتات في أمريكا | موسوعة الشرق الأوسط

يتم استخدام الهرمونات النباتية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة طويلة، وهي مواد طبيعية تنتجها أنسجة النبات بتركيزات ضئيلة جدًا، وتؤثر هذه الهرمونات على العمليات الفسيولوجية في النبات عن طريق تنشيطها، ولا تمثل موادًا كيميائية ضارة.

اقسام الهرمونات النباتية:

تنقسم الهرمونات النباتية إلى حوالي خمسة  مجموعات وأنواع وهي: (الاوكسينات، الجبرلين، السيتوكنين، الإثلين، ومثبطات النمو).

1-الأوكسينات:

تمثل هذه المادة الطبيعية الأوكسين التي تساعد في تحفيز نمو النباتات والتحكم في السيطرة العليا، وهي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز نمو وتنمية الفواكه.

2-الجبرلين :

هي مادة تساعد على تنشيط انبات البذور والبراعم، كما يساعد على استطالة السيقان ويعمل على نمو الأوراق، كما يساعد على تنشيط الإزهار ويعمل على نمو الثمار بسرعة.

3-السيتوكينين:

تُستخدم هذه المادة لتنشيط الخلايا وتعزيز نمو النباتات بسرعة، ويُستخدم كذلك لتأخير الشيخوخة للنباتات.

4-الإيثلين :

يتم استخدام غاز معين للعمل على تسريع نضج الثمار، ومنع نمو الجذور والأوراق والأزهار.

5-مثبطات النمو:

هي مواد تستخدم لوقف نمو النباتات ودخولها لمرحلة السكون، كما يتم استخدامها لإغلاق مسام النباتات ومنع جفافها.

كيف يتم استخدام هذه المواد في الزراعة ومساعدة النبات على النمو:

أولا : مادة الاوكسينات:

1-تشجيع انبات البذور:

تتم عملية نقع البذور في محلول مخفف من مادة الأوكسينات لتحفيز نموها وتطوير الجذور.

2-تجذير العقل:

تستخدم مادة الأوكسينات على نطاق واسع لتحفيز نمو الجذور للنباتات، وتستخدم الآن في العديد من الدول العربية.

3-عقد الأزهار:

تستخدم لزيادة عقد الأزهار وبالتالي المساعدة في إنتاج البذور والثمار.

4-مبيدات اعشاب :

تستخدم بعض الهرمونات النباتية لتسريع نمو الثمار، حيث يتم رش القمح بهذه الهرمونات لقتل الأعشاب العريضة دون التأثير على نمو النبات، وتُستخدم هذه التقنية على نطاق واسع في الأردن لعقود من الزمن.

ثانياً مادة الجبرلين:

1-كسر طور السكون:

تُغرس النباتات الطينية مثل البطاطس والبطاطا في محلول من مادة الجبرلين لتساعدها على الإنبات السريع وتفادي تعفن البراعم في التربة، وذلك لتنشيط البراعم بعد فترة من السكون الشتوي.

2-تحسين انتاج العنب عديم البذور:

توجد بعض ثمار العنب التي تحتوي على حبوب صغيرة جدًا ومتراصة فوق بعضها البعض، مما يؤدي إلى تعفنها. وتتم معالجة هذه المشكلة برش عناقيد العنب بمادة الجبرلين، والتي تساعد على تخفيف الأزهار والحصول على حبوب العنب الكبيرة والناضجة.

3-تغيير جنس الأزهار:

يُساعد الجبرلين على تغيير جنس الثمار؛ فهناك بعض الثمار التي تكون مذكرة فقط أو مؤنثة فقط، وعند رشها بهذه المادة يتم تغيير الجنس وتحفيز عملية التلقيح.

4-تأخير موعد قطف الثمار:

يتم رش أشجار الحمضيات والكرز قبل موعد القطف بهدف تأخير موعد القطف.

5-التغلب على ظاهرة تبادل الحمل: تهدف هذه الخطوة إلى مساعدة النباتات على تخفيف الحمل عن الأشجار وتجنب ضعف الشجرة.

ثالثاُ مادة السيتوكنين:

يتم استخدام هذه المادة للحفاظ على حيوية الخضار الورقية وتمديد فترة صلاحيتها في السوق، ويساعد ذلك كثيراً في عرضها.

2-اكثار النباتات عن طريق الأنسجة.

رابعاً الايثيلين:

يساعد الإيثلين على انضاج الثمار، حيث يزيد غاز الإيثلين من كمية الثمار الناضجة.

2-تغيير طبيعة نمو النبات: يتم رش بعض نباتات الزينة لتحفيز نمو الأفرع الجانبية وزيادة عدد الأزهار.

خامساً مثبطات النمو:

1-التحكم في شكل وحجم النبات: يتم استخدام هذه المثبطات من أجل تحقيق نمو نباتات متنوعة من حيث الحجم والشكل.

2-منع التزريع: يتم رش حقول البطاطا والبصل قبل حصادها لمنع نمو النباتات وتعفنها.

في النهاية، يمكن القول إن استخدام الهرمونات النباتية يعد من الأمور الآمنة جدًا، ويتم استخدامها بشكل واسع في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة سنوات دون أن يؤثر على صحة الإنسان، وذلك للأسباب التالية

تستخدم منظمات النمو بتراكيز منخفضة جدًا وبنسب قليلة جدًا، ويتم تحللها داخل النبات قبل وصولها للإنسان.

تستخدم منظمات النمو في جميع الدول المتقدمة حول العالم، ولذلك فهي آمنة جدًا، وإذا كانت غير آمنة لما سمحت وزارة الزراعة في تلك الدول باستخدامها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى