الصحة النفسيةصحة

قصص عن السلوك العدواني

قصص عن السلوك العدواني | موسوعة الشرق الأوسط

 

السلوك العدواني هو مشكلة يمكن أن تواجه العديد من الأسر، سواء مع الأطفال الصغار أو الأشخاص الكبار، حيث يتسبب في العديد من المشكلات للأسرة وللفرد نفسه قبل أي شيء آخر. يتمثل السلوك العدواني في أي سلوك يقوم به الشخص لتحقيق إيذاء نفسي أو جسدي أو ألم للآخرين، وأصبح السلوك العدواني منتشرًا في مجتمعنا حتى أصبح هناك عنف وإيذاء بين أفراد الأسرة الواحدة.

أسباب السلوك العدواني:

1-الخبرات السيئة السابقة: من بين الأسباب التي تسهم في انتشار العنف في المجتمع، يمكن أن يكون الشخص تعرض للإيذاء منذ الطفولة والكراهية من الآخرين، كما يمكن أن يكون قد تعرض للتمييز في المعاملة مع أشقائه أو تعرض للضرب والعنف الشديد في التعامل.

2-التقليد: يحدث ذلك عادةً في سن الطفولة والمراهقة، حيث يحاول الشخص تقليد ما يراه ويظهر قوته ويبرز عضلاته أمام الآخرين، ويقلد مشكلات العنف والسلوك العدواني التي يشاهدها من قبل الآخرين.

3-الكبت المستمر: يمكن أن يعاني الشخص من الكبت الشديد المستمر من قبل الأهل والآخرين، ويمنعهم من التنفس والمشاركة مع الآخرين في الحديث والخروج، وتظهر هذه الحالة على الشخص بصورة واضحة عند التقدم في العمر.

4-الشعور بالنقص.

يعد الفشل والإحباط المستمر من الأسباب المحتملة للسلوك العدواني لدى الأفراد.

6-تشجيع الأسرة على العدوان:

قد تكون الأسرة من الأسر التي تشجع الشخص على أخذ الحق في يديه والعمل على إظهار قوته للآخرين، وقد يتعاملون بعدوانية شديدة مع الأشخاص المحيطين بهم.

قصص عن السلوك العدواني:

القصة الأولى ((بتر يد ابنه وقتل نفسه)):

كان هناك أب شديد مع أبنائه ويعاملهم بشدة وقسوة شديدة. في يوم من الأيام، قام الأبن الصغير بتشويه وتقطيع السجاد الجديد الذي جلبه الأب، وذلك رد فعل على تصرفات والده القاسية. أراد الابن الصغير الانتقام من والده بهذه الفعلة، وعندما شاهد والده ما فعله الابن بالسجاد، تفاجأ ولم يعرف كيف يتصرف.

قام الأب بجلب حبل قوي وربط به يدي الطفل وشد الحبل عليها، ثم قام بضرب الطفل عدة مرات، وبعد ذلك قام الأب بحبس ابنه ليلة كاملة، وفي الصباح وجد الأب أن حالة ابنه أصبحت خطيرة وأن يديه قد تورمت بشدة، وعرض الطفل على الطبيب الذي أكد أن حالته متأخرة وأنه يجب بتر يديه الاثنين لكي لا يصاب بالتهاب يؤدي إلى وفاته.

تم بالفعل استئصال يد الطفل، وبعد ذلك قال الطفل لوالده “أرجوك يا أبي، أعد لي يدي مرة أخرى وأنا لن أقطع الموكيت مرة أخرى”، وانهار الأب من هذه العبارة وأطلق النار على نفسه وتخلص من إحساس الذنب.

2-القصة الثانية: ((قتلت ابنه اخيها يوم فرحها)):

يروي الحكاية أن هنام كانت عروسة شديدة الغضب والعداء تجاه الجميع، وفي يوم زفافها، لمس ابن أخيها الصغير فستان العروس الأبيض مما أدى إلى اتساخه، فقامت العمة العروس بضرب الطفل على رأسه بكعب حذائها عدة مرات، ما أدى إلى سقوطه ووفاته على الفور.

لذلك ينبغي عليك، عزيزي، أن لا تترك نفسك عرضة للغضب والسلوك العدواني، الذي قد يؤدي إلى مشاكل في الأسرة، وفي لحظة قد تخسر أحد الأشخاص المقربين منك أو حتى تخسر نفسك، ولذلك ينبغي عليك تحسين غضبك والحذر من الشيطان، والاستعاذة بالله في جميع المواقف. وإذا تعرضت للظلم أو القهر في يومٍ من الأيام، عليك ترديد “حسبي الله ونعم الوكيل” وسيأخذ الله حقك.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى