فوائد عروق الصباغين والحمل
في هذا المقال، سنتحدث عن فوائد عشبة عروق الصباغين وكيف يمكن استخدامها في علاج تأخر الإنجاب، حيث تعتبر هذه العشبة الوحيدة التي يلجأ إليها الكثيرون كعلاج لتأخر الحمل. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامها بحذر، حيث يمكن لعروق الصباغين أن تؤثر على الحمل بعد الحمل. ومن المعروف أن تأخر الحمل يرجع في الغالب إلى ارتفاع نسبة هرمون اللبن لدى المرأة، ويمكن استخدام عروق الصباغين كعشبة لعلاج هذه المشكلة. وفي هذا المقال، سنتعرف على فوائد عروق الصباغين وأضرارها وكيف يمكن استخدامها بشكل صحيح في علاج تأخر الإنجاب.
فوائد عروق الصباغين والحمل :
فوائد عروق الصباغين والحمل (الفوة):
الفوة هو نبات عشبي يصل طوله إلى متر تقريبًا، يتبع فصيلة الخشخاش، ويتميز بأوراق وأزهار ملونة باللون الأحمر. ينمو هذا النبات في البحر الأبيض المتوسط، وكان يستخدم سابقًا كصبغة لجلود الحيوانات والأقمشة من قبل الفرس والهنود. وتستخدم الأجزاء المختلفة من هذا النبات في صناعة الأدوية، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية من أول الدول التي استخدمتها كمادة علاجية. يمكن زراعة هذا النبات بسهولة ولا يحتاج إلى الكثير من العناية، ويعتبر علاجًا جيدًا للرحم، ويساعد على تخفيف المشاكل التي تؤدي إلى تأخر الحمل، مثل:
أولًا: إن عروق الصباغين أو الفوة لها فوائد كثيرة، فهي تساعد على انسياب المادة الصفراء من المرارة، وذلك لأن الأشخاص البدناء الذين يتناولون كميات كبيرة من الدهون يعانون من قلة إفراز المادة الصفراء أو تكون الحصوات ، وعروق الصباغين تساعد على إذابة الحصوات الصغيرة وتساعد على انسياب الكوليسترول، وبالتالي تخفض من نسبة الدهون الثلاثية الموجودة في الدم، وتقلل من نسبة الدهون التي تؤثر في تأخر الإنجاب.
ثانيًا: تعملُ عروقُ الصباغينِ أو عشبِ الفوةِ على أضرارِ الحيضِ المحتبسِ، أو المنقطعِ، وانتظامهُ من الأسبابِ التي تشيرُ إلى أنهُ لا يوجدُ مشكلةٌ في المبايضِ بأمرِ اللهِ، وبالتالي تعجلُ من حدوثِ الحملِ بأمرِ اللهِ.
ثالثًا: تخفيف أعراض الدورة الشهرية أو الحيض.
رابعًا: يساعد الصباغين أو عشب الفوة في تقليل الأنيميا عند مزجها مع الرمان، ويعد فقر الدم من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الضعف العام للمرأة وتؤثر على قدرتها على الإنجاب.
خامسًا: يتميز عشب الفوة أو عروق الصباغين بقدرته على حماية الجسم من التهابات فيروسية قد تهاجم الجسم، وذلك بفضل وجود مركب الفلافونويد المضاد للأكسدة الذي يحمي الجسم من السموم والميكروبات.
سادسًا: يساعد مركب الفلافونويد النساء على تأخير سن اليأس ومنحهم فرصة أكبر للإنجاب.
سابعًا: يعتبر عشب الصباغين أو الفوة مدرًا للبول وملينًا، حيث يمنع احتباس السوائل في الجسم، ويساعد على إنقاص الوزن الذي يساعد على زيادة فرص الإنجاب.
ثامنًا: يزيد من جهاز المناعة للمساعدة في الصحة الإنجابية العامة.
عروق الصباغين لعلاج ارتفاع هرومون الحليب للحمل:
يعتبر عشب عروق الصباغين من الأعشاب التي تساعد على تقليل نسبة هرمون الحليب، وإذا تم تقليل هذا الهرمون سيزيد احتمال حدوث حمل بإذن الله، ويتم استخدامها على النحو التالي:
المكونات:
1- (100) جرام من عروق الصباغين (عشبة الفوة).
2- (100) جرم من عشب اليانسون المطحون.
3- (100) جرام من الورد الجوري.
4- (100) جرام من الميرامية.
5- (100) جرام من اذريون الحدائق.
طريقة التحضير:
أولًا: يتم طحن جميع المكونات طحنًا جيدًا.
ثانيًا: يتم وضع ملعقة في كوب من الماء ويتم إضافة الماء المغلي إليها.
ثالثًا: تُتناول هذه الجرعة على الريق مرتين يوميًا، ويجب تناولها قبل النوم بنصف ساعة على الأقل.
ملحوظة: يوصى بالتشاور مع الطبيب المختص قبل استخدام الوصفة، حتى لا يتعارض مع الأدوية المستخدمة بأمر من الله، وحتى يتم تحديد مدة الاستخدام، حيث يتم الاتفاق على أن نصف الكمية يكفي للعلاج بأمر من الله.
أضرار عروق الصباغين للحامل:
لا ينصح بأي حال من الأحوال باستخدام عروق الصباغين والفوة أثناء فترة الحمل، حيث حذر معظم الأطباء من استخدامها خلال هذه الفترة، لأنها قد تؤدي إلى الإجهاض وتشكل خطراً على الجنين. ويجب على الحامل الانتباه وعدم تناول أي أعشاب غير مسموح بها من قبل الطبيب المختص خلال فترة الحمل، حتى لا تعرض نفسها أو جنينها للخطر. وينبغي على الحامل استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي وصفة أو علاج آخر خلال فترة الحمل.
المراجع :
