تعرفي بالتفصيل على استخدامات دواء نافيدوكسين وأهم الاحتياطات التي يجب اتباعها قبل استخدامه. يستخدم دواء Navidoxine لعلاج مشكلة القيء الزائد المصاحب للحمل وعلاج الدوار الذي يحدث نتيجة الحركة، ويتوفر هذا الدواء بشكلين: نافيدوكسين لبوس شرجي ونافيدوكسين أقراص. لم تظهر أي دراسات علمية حتى الآن تشير إلى أي ضرر من استخدام هذا الدواء للنساء الحوامل، ولكن يُنصح بشدة بالتشاور مع الطبيب المختص أو الصيدلي قبل البدء في استخدام هذا الدواء.
تركيبة دواء navidoxine :
يتكون القرص الواحد أو اللبوسة الشرجية الواحدة من دواء نافيدوكسين من مادتين فعالتين وهما:
- مادة ميكليزين بنسبة 30 ملليجرام.
- مادة بيريدوكسين بنسبة 5 ملليجرام.
دواعي استعمال نافيدوكسين :
المكون الفعال في دواء نافيدوكسين هو مادة الميكليزين التي تنتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الهيستامين. يتم استخدام هذه المادة لمنع الغثيان وعلاج الدوار الناتج عن دوار الحركة، بالإضافة إلى استخدامها في علاج أعراض الدوار الناتج عن مرض منيير الذي يصيب الأذن الداخلية ويتسبب في حدوث اضطراب في التوازن.
تعتبر مادة البيريدوكسين، وهي واحدة من أشكال فيتامين B6، فعالة في تخفيف الغثيان الذي يصاحب أول أشهر الحمل.
أمان إستخدام دواء نافيدوكسين خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية:
فشلت الدراسات التي أجريت على الحيوانات في إثبات وجود أي خطورة على الجنين جراء استخدام هذا الدواء أثناء الحمل، ولكن الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل لم تكن كافية، لذا يمكن استخدام هذا الدواء في الحالات الضرورية فقط، وبعد استشارة الطبيب المختص أو الصيدلي، ويفضل استخدام أقل جرعة فعالة لأقصر فترة ممكنة.
بالنسبة للاستخدام خلال فترة الولادة، فإن استخدام جرعات كبيرة من هذا الدواء لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على الطفل الرضيع وعلى إنتاج الحليب في ثدي الأم، لذا ينصح باستخدامه بحذر خلال فترة الرضاعة الطبيعية ويجب استخدامه فقط عند الحاجة الضرورية.
طريقة استخدامه :
- يجب استخدام قرص أو لبوسة واحدة فقط ليلاً عند النوم.
- يجب تناول أقراص هذا الدواء مع كمية ماء مناسبة، ويُفضل تناولها مع بعض الطعام.
- فيما يتعلق بالتحاميل، يتطلب تناولها إفراغ المستقيم، وإذا لزم الأمر، يتم تناولها بعد حقنة شرجية.
ملحوظة: إذا أصبح اللباس لينًا فيجب وضعه في الثلاجة أو في ماء بارد مع الاهتمام بأن يتم وضع رؤوسها في الاتجاه الصحيح.
الآثار الجانبية للدواء:
قد يترافق تناول دواء نافيدوكسين مع ظهور بعض الأعراض الجانبية، وفي حال تفاقم أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب على الفور وتجنب استخدامها لفترة طويلة. وتشمل الأعراض الجانبية:
- حدوث جفاف في الفم.
- يصبح التعرق أقل.
- الإصابة بالتنميل.
- حدوث حالة من عدم اتضاح الرؤية.
- مواجهة صعوبة أثناء التبول.
- الإصابة بدوخة ورغبة في النعاس.
- الإصابة بإمساك.
تحذيرات خاصة لاستخدام هذا الدواء:
- ينبغي توخي الحذر عند استخدام هذا الدواء في الحالات التي تصاحبها صعوبة في التبول، مثل الحالات التي يعاني منها الرجال بتضخم حميد في البروستاتا.
- من الممكن أن يتسبب هذا الدواء في قلة تعرق الجسم، ما يعرضه لخطر الإصابة بالضربات الشمسية خاصةً في الأيام الحارة، ولذا تنصح بارتداء الملابس الخفيفة المصنوعة من القطن، وتجنب التعرض لدرجات حرارة عالية قدر الإمكان خلال فترة العلاج.
- في حالة المرضى الذين يعانون من الإمساك المزمن بسبب ضعف حركة الأمعاء الدورية، يمكن أن يؤدي استخدام هذا الدواء بشكل منتظم إلى تفاقم الحالة وتدهورها.
- يمكن أن يؤدي هذا الدواء إلى الشعور بالنعاس، لذا يجب أخذ الحيطة عند تناوله أثناء ممارسة أي نشاط يتطلب اليقظة الذهنية والتركيز، وينصح بعدم القيادة بعد تناول هذا الدواء.
- في حال ظهور أي حساسية أو تفاعل سلبي تجاه أي من مكونات هذا الدواء، مثل تورم الشفاه أو الوجه، أو ظهور طفح جلدي، أو صعوبة في البلع أو في التنفس، يجب التوقف عن استخدامه على الفور.
الاحتياطات:
قبل استخدام هذا الدواء، يجب إبلاغ الطبيب المختص بقائمة الأدوية والمنتجات التي يتم تناولها حاليًا من قبل المريض، مثل المكملات العشبية والفيتامينات، وإخباره بأي أمراض أو حساسيات موجودة، والظروف الصحية مثل الرضاعة الطبيعية والحمل أو إجراء عملية قريبًا. حيث أن بعض الظروف الصحية يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث آثار جانبية للدواء، لذا يجب إخبار الطبيب في هذه الحالات:
- إذا كانت المريضة حاملًا أو تخطط للحمل أو في فترة الرضاعة الطبيعية، يجب عليها إخبار الطبيب.
- الحالات التي تعاني من تضخم البروستاتا.
- الحالات المصابة بالربو أو الزرق.
التخزين:
يتم تخزين دواء نافيدوكسين في درجة حرارة الغرفة، ويجب تجنب تعريضه للضوء المباشر والحرارة، ولا ينصح بتجميده إلا إذا كان داخل العبوة، ويجب تخزينه بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
ملحوظة:
- في حال نسيان تناول الجرعة الموصى بها، يُنصح بتناولها على الفور عند تذكرها، ولكن إذا كان الوقت قريبًا من الجرعة التالية، يمكن تخطي الجرعة المفقودة، والاستمرار في اتباع جدول العلاج.
- يجب تجنب تناول جرعات إضافية لتعويض الجرعة المفتقدة، وفي حال نسيان تناول الدواء، ينصح باستشارة الطبيب المختص ومناقشته حول جدول المداواة حتى يتم وضع جدول زمني جديد لتعويض جميع الجرعات التي تم نسيانها.
- في حالة تناول جرعة أكبر من التي وصفها الطبيب، يجب الذهاب إلى أقرب مستشفى وزيارة قسم الطوارئ على الفور، أو الذهاب إلى أقرب مركز رعاية، لأن الإفراط في تناول هذا الدواء يمكن أن يؤدي إلى التسمم أو التعرض لأي من الآثار الجانبية الخطيرة.
