أسباب تأخر الدورة غير الحمل
أسباب تأخر الدورة غير الحمل، حيث يعتبر تأخر الدورة الشهرية ظاهرة شائعة بين السيدات، وتوجد أسباب متعددة لتأخر الدورة الشهرية، من بينها الحمل، ولكن هناك أسباب أخرى غير الحمل، وسنتعرف عليها في هذا المقال، حيث يسبب هذا التأخير وعدم الانتظام الكثير من التوتر والقلق للنساء اللواتي يواجهن هذه المشكلة.
أسباب تأخر الدورة غير الحمل :
يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخير موعد الدورة الشهرية، ويمكن أن تكون هذه الأسباب ناجمة عن بعض الأمراض الجسدية، وقد تكون بسبب أسباب أخرى سنتعرف عليها، ومن بين هذه الأسباب:
أولًا : انخفاض الوزن:
يعتبر انخفاض معدل الوزن الجسم من العوامل المؤثرة على تأخر موعد الدورة الشهرية، حيث يعاني الكثير من النساء من فقدان الشهية واضطرابات الطعام التي تؤثر على دورة الحيض. وأظهرت العديد من الدراسات أن النساء اللاتي يعانين من اضطرابات الطعام والشهية هن النساء اللاتي يعانين من تأخر في مواعيد الدورة الشهرية.
ثانيًا : التوتر والإرهاق:
يعد الإرهاق والتوتر من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على تأخير موعد الدورة الشهرية، حيث يؤثر الإرهاق الشديد والإجهاد على الهرمونات في جسم المرأة، ويمتد تأثيره إلى الدماغ مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي.
ثالثًا : إصابة بزيادة الوزن:
تعد زيادة الوزن أحد العوامل المرتبطة بشكل كبير بتأخير موعد الدورة الشهرية، حيث يؤدي تغير الهرمونات بشكل كبير في جسم المرأة إلى تأخير الدورة الشهرية واضطراباتها بشكل كبير. وفي هذه الحالة، يجب على المرأة زيارة طبيب التغذية المختص لعلاج هذه المشكلة بشكل سريع وضبط الدورة الشهرية.
رابعًا : الإصابة بتكيس المبيض:
يُعَدُّ تكيس المبايض من بين الأمور التي تعاني منها العديد من النساء، ويترتب على تكيس المبايض العديد من الأعراض المختلفة، منها تأخر الدورة الشهرية وحدوث اضطرابات بها. ويحدث ذلك بسبب إفراز الجسم هرمون الأندروجين في حالة الإصابة بتكيس المبايض، وهو هرمون الذكورة الذي يتسبب في حدوث اضطراب هرموني في جسم المرأة. وبالتالي، يتسبب ذلك في عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها عن موعدها، وفي بعض الحالات، قد تتوقف الدورة الشهرية تمامًا عن النزول.
خامسًا : الإصابة بالأمراض المزمنة:
تعاني العديد من السيدات من بعض الأمراض المزمنة التي تتسبب في العديد من الاضطرابات في الدورة الشهرية، وتتسبب في تأخيرها عن موعدها، ومن بين هذه الأمراض مرض السكري، والإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية التي تتسبب في تأخير الدورة الشهرية، وذلك لأنها مرتبطة ببعض هرمونات الجسم، والتي تتسبب في حدوث خلل في نظام الإباضة.
سادسًا : استخدام حبوب منع الحمل:
تحتوي حبوب منع الحمل على الهرمونين الإستروجين والبروجيسترون، وهذه الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في منع حدوث الحمل، ولكن يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى حدوث خلل في الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تأخير فترة الدورة الشهرية عن موعدها، وقد يستمر هذا الوضع لفترة تصل إلى ستة أشهر متواصلة. وبعد هذه الفترة، يمكن أن تعود الدورة الشهرية إلى الانتظام بعد فترة الستة أشهر.
سابعًا ك اضطرابات الغدة الدرقية:
تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية بشكل كبير على دورة الحيض وتسبب اضطرابات فيها وتأخير لوقت حدوثها. يرجع ذلك إلى دور الغدة الدرقية في تنظيم عملية الأيض الغذائي. في حالة حدوث اضطراب في عمل هذه الغدة، يؤثر ذلك على الهرمونات الموجودة في جسم المرأة ويؤدي إلى اضطرابات في دورتها الشهرية. تحدث هذه الحالة في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها، وتؤدي إلى خلل في الهرمونات لدى المرأة.
ثامنًا : فترة سن اليأس:
تعتبر فترة سن اليأس واحدة من الفترات التي تتعرض فيها الكثير من النساء لاضطرابات في الدورة الشهرية، ويحدث ذلك بسبب التغيرات الهرمونية في جسم المرأة. وتختلف هذه الفترة من امرأة لأخرى، وتكون ما بين سن الخمسة والأربعين عامًا وحتى الخمسة والخمسين عامًا تقريبًا. ويحدث ذلك بسبب انخفاض إنتاج البويضات في جسم المرأة في هذه المرحلة، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها أو تقطعها بشكل متقطع، وفي النهاية تتوقف تمامًا.