الحالات المرضيةصحة

متى تظهر أعراض السرطان

متى تظهر أعراض السرطان | موسوعة الشرق الأوسط

متى تظهر أعراض السرطان

لقد أثبتت الدراسات أن نصف البشر بصورة تقريبية مصابون بمرض السرطان، وبوجه خاص من هم تجاوزت أعمارهم 55 عاما، كما نشرت جمعيات العناية بمرض السرطان الكتيب الذي يشمل العلامات الشائعة التي تؤكد على الإصابة بمرض السرطان اللعين، ولكن هناك الكثير يتساءلون عن متى تظهر أعراض السرطان؟.

  • الإجابة هي أن أعراض السرطان تظهر عندما ينمو ويزداد حجمه، لأن السرطان في بدايته يكون عبارة عن كتلة صغيرة من الخلايا التي لا تسبب أي أعراض.
  • عندما ينمو السرطان ويتكاثر، يؤثر على الأنسجة القريبة منه، وتنتج بعض أنواع السرطان موادًا معينة أو تحفز بعض التفاعلات المناعية.
  • تنتج الإصابة بالمرض العديد من الأعراض على الجسم، وفي بعض الأحيان يكون الاختبار الناتج عن التحليل المخبري هو المؤشر الأول على الإصابة.
  • من الأمثلة على ذلك الإصابة بفقر الدم الناتج عن سرطان القولون، ويمكن للشخص اكتشاف التغيرات الغير طبيعية التي تحدث في جسده.
  • أو بعض التغييرات في جسمه التي تزيد احتمالية الإصابة بأي من الأمراض الخطيرة وليست السرطان.
  • يؤثر السرطان في الأنسجة المجاورة له من خلال النمو داخلها أو الضغط عليها، مما يسبب تهيجها أو ضغطها.
  • على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الإصابة بسرطان المثانة أو العقد السرطانية في البطن إلى الضغط على الحالب، مما يسبب عرقلة تدفق البول.
  • سرطان الرئة يحول دون تدفق الهواء في جزء من الرئة، مما يسبب الانخماص الرئوي وزيادة خطر الإصابة بالعدوى الرئوية.
  • عندما يكون وجود السرطان في منطقة واسعة مثل الأمعاء الغليظة، لا تظهر أي أعراض حتى يصبح الورم كبيرًا جدًا.
  • على العكس من ذلك، يؤدي نمو السرطان في منطقة محدودة، مثل سرطان الأحبال الصوتية، إلى ظهور بعض الأعراض مثل البحة في الصوت
  • أوضح رئيس جمعية السرطان الألمانية يوهانس برونس أن التغيرات الغير مألوفة في جسم الإنسان والتي تدوم لفترات طويلة دون أسباب واضحة، تشكل علامة تحذيرية تستوجب استشارة الطبيب.

نظرة عامة عن مرض السرطان

في السطور التالية، نوضح بعض المعلومات الهامة حول مرض السرطان، وذلك على النحو التالي:

  • يعتبر مرض السرطان من الأمراض اللعينة التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بصورة لا يمكن السيطرة عليها.
  • السرطان يمتلك القدرة العالية على التسلل وتدمير الأنسجة الطبيعية في الجسم، وفي كثير من الأحيان، ينتشر السرطان في كافة أجزاء الجسم.
  • يُعَدُّ السرطان ثاني أكبر سبب للوفاة في العالم، لكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن من خلال التحسينات التي تم إجراؤها في طرق الكشف عن السرطان.
  • ووفقًا لإحدى الدراسات البريطانية الحديثة، فإنه يمكن علاج السرطان في مراحله الأولى والتغلب عليه بنجاح، وكذلك يمكن الوقاية منه.

أعراض السرطان بشكل عام

تختلف الأعراض والعلامات المرتبطة بالإصابة بالسرطان بناءً على المنطقة المصابة في الجسم، وتشمل بعض الأعراض والعلامات العامة المرتبطة بمرض السرطان في العموم ما يلي:

  • التعرض للنزيف أو الكدمات بدون سبب معروف.
  • ظهور الحمى والتعرق الليلي بشكل مستمر ولكن بدون سبب معروف.
  • الألم المستمر في المفاصل والعضلات.
  • الإصابة بعسر الهضم المتواصل والشعور بالتوتر بعد تناول الطعام.
  • بحة في الصوت.
  • الصعوبة في البلع.
  • السعال المستمر أو الصعوبة في التنفس.
  • الإرهاق.
  • وجود كتلة سميكة أو منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلد.
  • تشمل التغييرات في الوزن زيادة أو فقداناً غير مبرر في الوزن الجسماني.
  • التغيرات في عادات التبول والتبرز.
  • تشمل التغيرات في مظهر الجلد اصفراره أو احمراره أو اسمراره، وأيضًا الإصابة ببعض التقرحات التي لا تلتئم بسهولة.

أسباب الإصابة بالسرطان

يصيب الإنسان بالسرطان نتيجة لتغيرات وطفرات جينية في حمضه النووي داخل الخلايا، حيث يتجمع الحمض النووي في العديد من الجينات الفردية، وتحتوي كل منها على تعليمات توجه وظائف الخلايا المحددة وتحدد كيفية نموها وانقسامها، ويتمثل دور التغيرات والطفرات الجينية في ما يأتي:

ماذا تفعل الطفرات الجينية

تؤدي الطفرة الجينية إلى توجيه إحدى الخلايا السليمة للقيام بعدة عمليات تؤدي إلى الخلل، وتشمل ما يلي:

  • يؤدي إعطاء فرصة للنمو السريع إلى حدوث طفرة جينية، حيث ينمو الخلايا وتنقسم بشكل سريع، مما يؤدي إلى إنتاج العديد من الخلايا الجديدة التي تحتوي على نفس الطفرة.
  • عدم القدرة على وقف نمو الخلايا بشكل غير طبيعي، حيث تتوقف الخلايا الطبيعية عن النمو في الوقت المناسب للحفاظ على عدد الخلايا في جسم الإنسان، ولكن الخلايا السرطانية تفتقد لوسائل التحكم في النمو (الجينات المثبطة للورم) التي تحدد وقت توقف الخلايا عن النمو، ويتيح الاختلال في جين المثبط للورم استمرار النمو للخلايا السرطانية.
  • يمكن أن يؤدي ارتكاب بعض الأخطاء أثناء إصلاح الحمض النووي إلى طفرات في جينات الحمض النووي للخلية، والتي تؤدي إلى عدم تصحيح الأخطاء الأخرى، مما يزيد من احتمالية تحول الخلايا إلى سرطانية.
  • تُعَدُّ الطفرات من أكثر مسببات السرطان شيوعًا، ولكن هناك العديد من الطفرات الجينية الأخرى التي يمكن أن تُساهِم في الإصابة بالسرطان.

ما هي أسباب الطفرات الجينية

تحدث الطفرات الجينة لعدة أسباب، وهي كالآتي:

  • الطفرات الجينية التي يولد بها الإنسان نتيجة العوامل الوراثية، ويكون هذا النوع من الطفرات مسؤولاً عن نسبة صغيرة من أنواع السرطانات.
  • تحدث الطفرات الجينية بعد الولادة، حيث تحدث معظم الطفرات الجينية بعد الولادة ولا تكون وراثية، وتسبب العديد من العوامل حدوث الطفرات الجينية، مثل التدخين أو التعرض لبعض المواد الكيميائية أو الإشعاع أو الإصابة بالسمنة أو الإصابة بالالتهابات المزمنة وعدم ممارسة الرياضة.
  • تحدث الطفرات الجينية بشكل متكرر أثناء نمو الخلايا الطبيعي، ولكن تحتوي الخلايا على آلية يمكنها من خلالها التعرف على وقت حدوث الخطأ وإصلاحه، ومع ذلك، فإن هذه الآلية تفشل في التعرف على الأخطاء في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى تحول الخلية إلى سرطانية.

كيفية تفاعل الطفرات الجيينة مع بعضها البعض

  • قد يحدث تفاعل بين الطفرات الجينية، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، سواء كانت هذه الطفرات وراثية أو مكتسبة خلال الحياة.
  • فمثلاً، يرث الإنسان طفرة جينية تجعله عرضة للإصابة بالسرطان، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة إصابته بالسرطان.
  • يحتاج الإنسان إلى وجود طفرة جينية واحدة أو أكثر ليصاب بالسرطان، وتجعل الطفرة الجينية الموروثة الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالسرطان عند تعرضه لأي مواد تسبب السرطان.
  • لا يوجد تحديدٌ لعدد الطفرات الجينية اللازمة ليصاب الإنسان بالسرطان، ويمكن أن يختلف ذلك باختلاف نوع السرطان، وهذا ما يجعل الأمر غير واضح.

مضاعفات السرطان

ينتج عن مرض السرطان وكذلك علاجه العديد من المضاعفات وهي كالآتي:

  • يعاني المرضى المصابون بالسرطان بشكل كبير من الإرهاق المفرط، ولكن يمكن علاجه عادة، مثل الإرهاق الناجم عن العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي الشائع.
  • قد يشعر المريض بألم شديد بسبب السرطان وعلاجه، ومع ذلك، لا تسبب جميع أنواع السرطان ألمًا.
  • السرطان وعلاجه يمكن أن يتسببان في الشعور بضيق التنفس، ولكن يمكن للمريض تناول بعض العلاجات التي تخفف من هذه المشكلة.
  • يمكن أن يتسبب الغثيان في حالات السرطان وكذلك يمكن أن ينتج الغثيان عن علاجه بشكل خاص، وبالتالي يصرف الطبيب بعض الأدوية التي تتحكم في هذه المشكلة.
  • يمكن أن يتسبب بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان في الإصابة بوجود بعض الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك أو الإسهال.
  • فقدان الوزن المفرط يمنع الخلايا الطبيعية من الاستفادة من العناصر المغذية، حيث يتم سرقة الطعام من الخلية الطبيعية. لا يمكن علاج ذلك من خلال زيادة عدد السعرات الحرارية أو تغيير نوعية الطعام، ولا يساعد الغذاء الصناعي الموصل عبر الأنابيب الهضمية أو الوريد في مكافحة فقدان الوزن.
  • يمكن أن يؤدي الإصابة بسرطان المخ أو الأعصاب إلى ضغط الورم على الأعصاب القريبة وتسبب الألم، بالإضافة إلى فقدان بعض وظائف الجسم. كما يمكن للأورام التي تؤثر على المخ أن تسبب بعض الأعراض المشابهة للسكتة الدماغية، مثل الشعور بالضعف في جانب واحد من الجسم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى