أسباب راس الجنين للأعلى
تعرفي على أهم أسباب رأس الجنين يتجه لأعلى، فمعظم النساء الحوامل يشعرون بالقلق بشأن موقع الجنين وموضع الرأس خلال الشهور الأخيرة من الحمل، وهذا لأن الولادة تتطلب خروج رأس الطفل من قناة الولادة، ولكن الأمهات الجديدة غالبًا ما تشعرون بالقلق والتوتر لأنهن غير متأكدات من وقت انقلاب رأس الطفل، الأمر الذي يشير إلى اقتراب موعد الولادة.
يعني: يجب على كل امرأة فهم أن موضع رأس الجنين يتم تحديده بناءً على حجم الجنين وحجم الرحم، في الفترة الأولى من الحمل يكون الرحم أو الكيس الذي يحتوي الجنين واسعًا، لذا يجب ألا يكون رأس الجنين موجهًا إلى الأسفل، ولكن مع تقدم المراحل يصبح الرحم أضيق ويحاول الجنين الحصول على وضع مريح، فيمكن أن يحتل الجانب السفلي من الجنين الجانب العلوي من الرحم ويأخذ رأس الجنين الجانب السفلي نحو قناة الولادة.
راس الجنين للأعلى في الأشهر الأخيرة من الحمل :
توجد نسبة كبيرة من الأجنة، تصل إلى 20%، حيث يكون وضع رأسهم في الشهر السابع من الحمل إلى الأعلى. وهناك نسبة كبيرة من الأجنة يحرج الجنين نفسه بنفسه، ويتحول في المرحلة اللاحقة ليكون وضع رأس الجنين في الأسفل بشكل طبيعي. وتوجد نسبة ضئيلة، تقدر بـ 5% من الأجنة، حيث يبقى وضع رأس الجنين إلى الأعلى. وفي هذه الحالة، يقوم الطبيب بتعديل وضع الجنين في الأسبوع الـ 35 أو 36 من الحمل. وإذا لم ينجح الطبيب في ذلك، ولم يستجب الجنين لتحويل وضعه الطبيعي، فهذا يدل على وجود إعاقة تمنع حدوث ذلك، مثل:
- يحدث تشابك الحبل السري حول عنق الجنين أو حول أحد أطرافه في بعض الحالات.
- يمكن أن يؤثر وضع المشيمة على قدرة الجنين على اتخاذ وضعه الطبيعي.
- حدوث ضيق بمنطقة حوض الأم.
في حالة كهذه، يُفضل من الطبيب أن ينصح بإجراء عملية ولادة قيصرية، ولكن لا يوجد ما يستدعي الخوف من ذلك، حيث أن الولادة القيصرية أصبحت من العمليات السهلة والآمنة جدًا للأم والجنين، ولا تمنع ذلك من الولادة الطبيعية في المستقبل، في حال كان ذلك ممكنًا وآمنًا للجنين.
هل لطريقة نوم الأم علاقة بوضعية الجنين؟
يتساءل العديد من الأمهات إذا كانت وضعية الجنين تتأثر بنومهن، ولكن يجب العلم أن نوم الأم لا يؤثر على وضعية الجنين داخل الرحم أو على حركته، ولكن الكثيرون يعتقدون العكس.
ومع ذلك، يجب أن يعرف الناس أن بعض الأمور المتعلقة بالجنين وتفاصيل الرحم هي السبب وراء حدوث تغيرات في وضع الجنين، وخاصة بعد بداية الشهر الثامن. وبالتالي، لا يولي الطبيب أي اهتمام لوضع الجنين في الأشهر السبعة الأولى، ويتركه ليتحرك بحرية في الرحم حتى يصل إلى الأسبوع الثاني والثلاثين أو بداية الشهر الثامن. وفي هذا الوقت، يكون وضع الجنين داخل الرحم ذو أهمية كبيرة، ويعمل الطبيب على مراقبته وإجراء الفحوصات اللازمة في كل زيارة للتأكد من صحته.
ما الفرق بين ولادة الطفل ورأسه للأمام أو عند وضعية المقعد؟
عندما ينزل الطفل برأسه للأمام أو يكون في وضعية المقعد، يمكن أن يحدث بعض الفرقات التي تؤثر على صحة الأم والطفل. ولكن عندما يتم نزول الطفل برأسه عبر الحوض المتوسط السعة، يصبح الأمر أسهل وأقل خطورة على الصحة. ولذلك يقوم الطبيب بمراقبة ومتابعة تطور سير الولادة ويحاول محاورة الممر العظمي للحوض لتسهيل المخرج. وهناك عدة عوامل يمكن للطبيب تقييم دورها خلال الولادة الفعلية:
- قوة الطلق ودفع الرحم للجنين.
- دراسة قابلية رأس الجنين للانضغاط والتشكيل لتمكينه من المجاورة والمحاورة مع الحوض.
- يتيح الحوض تمديد مفاصله لزيادة سعته قليلًا.