أدويةصحة

حبوب الإجهاض وأعراضها

حبوب الإجهاض وأعراضها | موسوعة الشرق الأوسط

تستخدم حبوب الإجهاض لإنهاء الحمل، ويفضل إجراء العملية قبل أن يكبر حجم الجنين، أي قبل الأسبوع العاشر من الحمل. تعمل حبوب الإجهاض على تحفيز تقلصات في الرحم وتوسيع عنق الرحم، وكلما كان عمر الجنين أصغر، كلما كانت فرصة الإجهاض أكبر. يجب على المرأة التعرف على مكونات حبوب الإجهاض وفعاليتها في إنهاء الحمل، وكيفية حدوث الإجهاض باستخدام حبوب الإجهاض وأضرارها. كما يجب الانتباه إلى حبوب الإجهاض ميزوتاك وأعراضها وهل يجوز استخدامها للمرضع.

حبوب الإجهاض وأعراضها :

أولاً: ما هي حبوب الإجهاض:

تتسبب حبوب الإجهاض في إنهاء الحمل، وتحتوي على هرمون الميزوبروستول ومادة الميفيبريستون، ويتفاعلان معًا لتحريض الإجهاض. يتم تناول حبوب الإجهاض من اليوم الثاني للدورة الشهرية الأخيرة وحتى الأسبوع العاشر من الحمل. وبعد مرور الأسبوع العاشر يصعب إنهاء الحمل، وينصح بزيارة الطبيب المختص لتحديد أنسب وسيلة للإجهاض.

ثانياً: مدى فعالية حبوب الإجهاض:

عند استخدام حبوب الإجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل، يزيد نجاح العملية إلى ما يزيد عن تسعين بالمائة، وينبغي استشارة الطبيب في حالة الإجهاض للتأكد من نجاح العملية بشكل كامل، كما يتابع الطبيب الحالة الصحية بعد الإجهاض ويحدد ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء جراحة بعد خروج الجنين أم لا.

ثالثاً: كيف تحدث عملية الإجهاض:

يتفاعل هرمون الميروبروستول مع مادة الميفيبريستون ليسبب انقباضات في الرحم وتوسيع عنقه، وبالتالي زيادة قوة الانقباضات والتخلص من الرحم. ويتم ذلك عن طريق الشعور بالتشنّجات الحادة، ونزول دم غزير من المهبل، والإصابة بالدوخة والإسهال والحاجة للتقيؤ.

رابعاً: أضرار حبوب الإجهاض:

يمكن أن تتسبب حبوب الإجهاض في بعض الآثار الجانبية أو الأضرار، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • قد ينتج تناول حبوب الإجهاض عنه الإصابة بالحساسية.
  • قد تتعرض المرأة الحامل للعدوى نتيجة استخدام حبوب الإجهاض.
  • قد يتسبب استخدام حبوب الإجهاض في حدوث تجلط دموي في الرحم.
  • يمكن أن تسبب حبوب الإجهاض النزيف المهبلي الشديد في بعض الحالات.
  • قد يتسبب تناول حبوب الإجهاض في فشل الإجهاض أو عدم اكتماله.

خامساً: حبوب الإجهاض ميزوتاك:

ميزوتاك” هو نوع من حبوب الإجهاض التي تعمل بنجاح على إنهاء الحمل، ويتم استخدامها أيضا لتسريع عملية الولادة وعلاج النزيف بعد الولادة. وتنتج استخدام حبوب الإجهاض “ميزوتاك” بعض الآثار الجانبية الهامة، وتشمل:

  • الشعور بالدوخة والغثيان والحاجة إلى التقيؤ.
  • قلة عدد مرات التبول.
  • تقلب في الحالة المزاجية.
  • الضعف العام بالجسم والعضلات.
  • اضطراب بدقات القلب.
  • ضيق بالتنفس.

سادساً: حبوب الإجهاض والرضاعة

يتساءل الكثيرون عما إذا كان يمكن للمرضعة تناول حبوب الإجهاض، وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة أنه غير مسموح به، وفي حالات الضرورة يمكن استخدامها بشرط إيقاف عملية الرضاعة، وعندما تنجح عملية الإجهاض يمكن استئناف الرضاعة الطبيعية.

سابعاً: متى يحدث الإجهاض بعد أخذ حبوب الإجهاض وأعراضها:

يحدث الإجهاض بعد تناول حبوب الإجهاض، وتشعر المرأة بآلام الحيض وتقلصات حادة في البطن خلال أربع ساعات تقريبًا، ويبدأ النزيف، وتحدث بعض الأعراض الجانبية الأخرى مثل:

  • الإصابة بالإسهال.
  • الإصابة بالدوخة.
  • قد ترتفع درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بآلام بالرأس.
  • القيء

ثامناً: متى يبدأ مفعول حبوب الإجهاض:

يبدأ تأثير حبوب الإجهاض بعد اثنتي عشرة ساعة من تناول الدواء، وقد وضحت الدراسات الحديثة التي أجريت مؤخرًا على حبوب الإجهاض أن في بعض الحالات قد ينتهي الحمل تمامًا في فترة تتراوح بين الأربع والعشرين ساعة والثمانية والأربعين ساعة. والجرعة المسموح بها في معظم الحالات هي أربع حبات، ولكن في الحالات التي يكون جدار الرحم أكثر سمكًا، قد يزيد الجرعة إلى الضعف، ويفضل أن يحدد الطبيب الجرعة المسموح بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى