يعد دواء إل كارنيتين حقن واحدًا من العلاجات التي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص للوقاية من نقص معدل الكارنيتين في الجسم، وله استخدامات متعددة ومختلفة. وسنتعرف في هذا المقال على أسباب استخدام حقن إل كارنتين وكيفية استخدامها، بالإضافة إلى بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها على الجسم.
إل كارنيتين حقن:
يُعَد إل كارنيتين واحدًا من العناصر الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، ويلعب دورًا هامًا في الوقاية من أمراض الخلايا والأوعية الدموية. يتم استخراج إل كارنيتين من الأحماض الأمينية ويمكن استخدام حقن إل كارنيتين كجزء من العلاج للوقاية من أمراض الدورة الدموية، بما في ذلك أمراض القلب والتي تؤثر على عضلة القلب.
تركيب حقن إل كارنيتين:
تحتوي حقن إل كارنيتين على مجموعة من العناصر والمركبات الهامة، والأهم منها هو العنصر إل كارنتين. يتم وضع عنصر إل كارنيتين بنسبة جرام واحد في كل أمبولة من أمبولات إل كارنيتين، وهو المادة الفعالة في الحقن والمركب الأساسي لهذا النوع من الأمبولات.
فاعلية حقن إل كارنيتين:
أهم ما يميز حقن إل كارنيتين بأنها سريعة الامتصاص وسهلة، بالإضافة إلى أنها تصل لتركيز عالي وذلك في الدم، ويكون ذلك التركيز بعد استعمال الحقن بحوالي أربعة ساعات فقط، ويتم التخلص من العنصر المكون لهذه الحقن وهو عنصر إل كارنيتين عن طريق البول، وذلك يكون بعد مرور خمسة عشر ساعة تقريبًا أو أقل، وأما تركيز إل كارنتين في بلازما الدم فيكون بداية من مرور أول ثلاث دقائق من بداية استعمال الحقنة الوريدية له، والذي ينتشر في الجسم بمعدل خمسمائة وخمسة وثمانون من ألف، وهذا ما يعني أن مادة إل كارنيتين الداخلة في تركيب الحقن يتم التخلص منها وذلك من خلال البول بمقدار ستة وسبعون في المائة..
أسباب استعمال إل كارنتين حق:
توجد بعض الحالات التي تتطلب استخدام حقن الكارنتين، والتي يجب استخدام هذا النوع من العلاج فيها، وتتضمن هذه الحالات ما يلي:
- في الحالات التي يعاني فيها الجسم من نقص إل كارنيتين، يتم تشخيص هذا النقص عن طريق الإصابة بضمور في العضلات الهيكلية وضعف عضلة القلب.
- تستخدم حقن الكارنيتين في الحالات التي تعاني من الغيبوبة الكبدية، ولكن يجب أن يرافق ذلك انخفاض كبير في معدل سكر الدم.
- في حالة الأطفال الذين يعانون من نقص شديد في النمو، خاصةً في مرحلة الرضاعة، والذي يحدث بسبب وراثة نقص مادة الكارنيتين في الجسم.
- في الحالات التي تعاني من زيادة في مستوى الحموضة في الدم أو البول.
- في حالة الضعف أو الاضطراب في عملية الأيض الغذائي، بما في ذلك الدهون والكربوهيدرات.
- تستخدم حقن الكارنيتين في الحالات التي يعاني المريض من نقص في عنصر الكارنيتين بسبب الغسيل الكلوي، أو استخدام بعض أنواع الأدوية المضادة للتشنجات، أو الإصابة بعضلة القلب.
- في الحالات التي تعاني من تضخم العضلة القلبية الناتجة عن الإصابة بقصور في الدورة الدموية التاجية.
- في الحالات المميزة للأطفال الذين يعانون من تأخر النمو.
- في الحالات التي يعتمد الأطفال في غذائهم على حليب الصويا المصنع، يجب مراعاة بعض النقاط.
- يستخدم في الحالات التي تعاني فيها الرجال من ضعف حاد في عدد الحيوانات المنوية.
- تستخدم حقن الكارنيتين أيضًا في الرياضيين لتقوية العضلات.
- في الحالات المصابة بأنيميا البحر المتوسط.
- في الحالات المصابة أيضًا بأنيميا المنجلية.
- تستخدم حقن الكارنيتين في حالات تقرح القدم، الناتجة عن ضعف في الدورة الدموية الطرفية.
الجرعة التي يجب تناولها من إل كارنيتين حقن:
تختلف الجرعة الموصى بها لحقن الكارنيتين تبعاً للسبب الذي يتم فيه تناول الحقن، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لتحديد الجرعة المناسبة، وعموماً تكون الجرعة كما يلي إذا لم يُحدد الطبيب غير ذلك:
- الكبار: يتم إعطاء الشخص المريض جرعة تعادل 50 ملغ من حقن الكارنيتين، ويجب إعطاؤها ببطء شديد في الوريد طوال اليوم، ويمكن تقسيم الجرعة إلى عدة جرعات في اليوم كل ثلاث ساعات.
- الأطفال: يتم تناول جرعة يومية لا تزيد عن ثلاثة مليجرامات.
الآثار الجانبية لحقن إل كارنيتين:
- قد يصاحب استخدام الحقن في بعض الحالات النادرة اضطراب في الجهاز الهضمي.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- الإصابة بالتهاب المعدة تحدث في الحالات النادرة جدًا.
- قد يرافق تناول حقن الكارنيتين أيضًا رائحة كريهة للجسم.
