أسأل الخبراءالمراجع

ما هو helipad structural system

helipad structural system | موسوعة الشرق الأوسط

تعني نظام الهيكلية لمنصة الطائرات المروحية “Helipad Structural System” بالعربية، ويستخدم جسم الطائرة فيه لنقل الركاب وأفراد طاقم الطائرة والبضائع والمعدات، ويتم فيه أيضًا تخزين الوقود واستخدام نظام الشاسيه والمحركات لتحريك الطائرة.

ولذلك يجب أن نوضح معني قيادة الطائرة: تعني السيطرة على جميع أجهزة الطائرة والتحكم فيها أثناء الإقلاع والهبوط في الجو، ويجب على الطيار أن يكون على علم بأهم الاحتياطات التي يتخذها أثناء قيادة الطائرة، وهناك بعض المبادئ الأساسية التي يجب على الطيار اتباعها أثناء الطيران.

عندما تبدأ الطائرة في الطيران، تحلق في الهواء بفضل قوة الرفع التي تتولد على جناحي الطائرة، ويتكون التيار الهوائي الذي يرتفع على الجانب العلوي من الجناح، بينما يتولد قوة رفع من الأسفل بسبب الفرق في الضغط بين السطح السفلي والعلوي للجناح.

جدول المحتويات

أنواع رئيسية من جسم الطائرة :

توجد العديد من الأنواع الرئيسية للطائرات، فمنها النوع الذي يحتوي على ممر واحد بين المقاعد، وهناك نوع آخر يحتوي على ممرات واسعة لعبور الركاب، ويوجد نوع يحتوي على أكثر من طابق، وهناك نوع آخر يتكون من طابقين فقط، ويطلق على هذا النوع اسم Ploskofyuzelyazhny.

أحمال تؤثر على جسم الطائرة أثناء الهبوط:

  1. تؤثر القوات الهوائية بشكل كبير على جسم الطائرة بأكملها أثناء الرحلة.
  2. تؤثر بعض الأجزاء في الطائرة وكذلك العديد من قطع الغيار مثل مؤخرة الطائرة والجناحان وخزانات الوقود على طاقة الطائرة.
  3. تشمل قوى التثبيت الداخلية والأجهزة المستخدمة في الملاحة، وكذلك الكتلة الإجمالية لهيكل الطائرة.
  4. تؤثر الضغط الموجود في الأماكن المغلقة والقنوات ونسبة الهواء في المقصورة، بالإضافة إلى الديكورات الداخلية على البيئة العامة.

من بين الأحمال التي تؤثر على الطائرة عند استخدام مبدأ دالمبرت، يمكن معرفة الأحمال الكامنة في الطائرة واتخاذ التدابير اللازمة لتوازن الطائرة.

شكل جسم الطائرة helipad structural system :

يعد الشكل المحوري المتماثل (Axisymmetric) هو الشكل الأنسب للطائرة، حيث يتضمن تضييقًا في المؤخرة وبداية الطائرة، ولكن الهيكل يتقابل في النهاية ليشكل الشكل الذي نعرفه  .

أسطح قيادة الطائرة :

تعتمد الطائرة أثناء حركتها في الجو على ثلاثة محاور (طولي، عرضي، عمودي)، وقد يعمل كل محور بشكل مستقل أو يعملون معًا.

  1. الجنيحان: يتم وضع الجناحين على طرفي الأجنحة (اليمنى واليسرى)، ويتحركون بناءً على أوامر قائد الطائرة، ويتحكم الجناحان في الطائرة أثناء القيادة عن طريق الحركات الطولية، ويُطلق عليها اسم التقلب.
  2. الرافعات: تعد التموج جزءًا من السطح الأفقي للطائرة في الجزء الخلفي منها، ويتحكم الطيار بها أثناء الطيران للأعلى والأسفل باستخدام عصا في عجلة القيادة التي تتحكم في الطائرة على المحور العرضي.
  3. الدفة:  التمكع هو جزء من السطح العمودي أو الزعنفة في الطائرة، ويتحرك يمينًا ويسارًا عن طريق الدواسات التي يستخدمها الطيار للتحكم في حركة الطائرة حول محورها العمودي.

لوحات التحكم والقيادة في الطائرة :

توجد لوحة القيادة، التي تعرف أيضًا باسم لوحة العدادات، في غرفة القيادة التي يجلس فيها الطيار، وتحتوي على جميع العدادات الهامة التي توضح حالة الطائرة أثناء تحليقها في الجو، وتنقسم عدادات الطائرة إلى:

عدادات المراقبة: عندما تكون الطائرة مزودة بمحرك نفاث أو مكبسي، فإنه يوجد فيها مجموعة من الأدوات مثل مقياس حرارة محرك الطائرة وعداد لقياس كمية الوقود في الخزان، وأداة لقياس دوران محرك الطائرة وأخرى لقياس الضغط في دارات الهيدروليك، وهناك أيضًا مقياس لنسبة ضغط غاز الأكسجين، وعداد لمراقبة الدائرة الكهربائية سواء الرئيسية أو الاحتياطية.

عداد الطيران: تتضمن لوحة القيادة للطائرة عدادات متعددة لقياس سرعة الهواء وارتفاع الطائرة وميلها وهبوطها ودورانها. وتستخدم هذه العدادات لمعرفة حالة الطائرة أثناء الطيران. ويوجد أيضًا عداد خاص لتحديد موقع الطائرة باستخدام المحطات الأرضية والإشارات الصادرة منها، بالإضافة إلى عداد خاص لمعرفة مخزون التسليح في الطائرات الحربية.

الطيار الألي والملاحة الجوية :

يعتمد الطيار على مراقبة المحطات الأرضية والإشارات اللاسلكية التي ترسلها هذه المحطات لتحديد موقع أو نقطة وصوله، ويستخدم الطيارون البوصلة المغناطيسية والجي بي أس في هذه العملية المعروفة باسم الملاحة الجوية، ويتم ذلك على مدار النهار والليل، وبغض النظر عن الأحوال الجوية.

مع التطور التكنولوجي الذي حدث في أواخر القرن العشرين، تم تطوير هذه الأجهزة، وساعدت الطيار في الحصول على المعلومات المطلوبة بدقة عالية تتناسب مع عملية الطيران وسرعته. وتم تطبيق هذه التقنية على مختلف أنواع الطائرات، مثل الطائرات الحربية والطائرات الخاصة والطائرات المدنية وغيرها.

تستخدم الملاحة الجوية لتحديد موقع الطائرة بالمسافة والاقتراب من النقطة المحددة، ويتم إرسال هذه المعلومات إلى الطيار لتعديل اتجاه الطائرة خلال الرحلة للوصول إلى النقطة المطلوبة.

يتألف الطيار الآلي من أجهزة إلكترونية تحل محل الملاحة الجوية، حيث تستقبل إشارات من الأجهزة الأرضية بصورة موجات صوتية وتتعامل معها من خلال إرسال أوامر للأجهزة، مما يسمح بالحفاظ على سرعة وارتفاع واتجاه الطائرة بدقة عالية، خاصة في الظروف الجوية العاصفة. تم تطبيق هذه التكنولوجيا على معظم طائرات الركاب، حيث يمكن للطيار أن يهبط بالطائرة وينزلها على الأرض دون الحاجة إلى تدخل منه، معتمدًا على تلك الإشارات الصادرة من محطة الوصول.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى