صحةصحة الرجل

أعراض التهاب وتضخم البروستاتا

أعراض التهاب وتضخم البروستاتا | موسوعة الشرق الأوسط

أعراض التهاب وتضخم البروستاتا

البروستاتا هي الغدة الجنسية التي تفرز السائل المنوي عند الرجال، وتقع مباشرة تحت المثانة وفوق الإحليل، ويشير التهاب البروستاتا إلى الاضطراب الذي يصيب تلك الغدة، ويمكن للمريض التعرف على الإصابة بهذا الالتهاب والتضخم من خلال ملاحظة الأعراض التالية:

  • نزول البول مخلوطًا بالدم.
  • الشعور بحرقة وألم عند التبول.
  • الشعور بحاجة ملحة للتبول.
  • صعوبة في التبول، حيث ينزل البول بشكل متقطع أو متقطر.
  • الشعور بألم خلال القذف.
  • نزول البول متعكر اللون.
  • التبول بكثرة خاصة ليلًا.
  • يشعر الشخص بألم في مناطق مختلفة من جسمه، مثل الظهر السفلي أو البطن أو الفخذ.
  • يشعر المريض بألم في خصيتيه أو القضيب.
  • يمكن أن يشعر الشخص بوجع في المنطقة بين المستقيم وكيس الصفن.
  • عند إصابة المريض بالتهاب البروستاتا البكتيري الحاد، يظهر عليه أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، مثل آلام العضلات والقشعريرة وارتفاع درجة حرارة الجسم.

وتنطوي مضاعفات مرض التهاب البروستاتا على ظهور الأعراض التالية:

  • يتكون الخراج البروستاتي، وهو عبارة عن كيس مليء بالصديد، داخل البروستاتا.
  • يحدث تجرثم الدم نتيجة انتشار العدوى البكتيرية في الدم.
  • يمكن أن يصاب الفرد بعدوى تصل إلى العظم العلوي في الحوض أو أسفل العمود الفقري.
  • يمكن أن يتعرض البربخ للتهاب، والبربخ هو الأنبوب المتعرج الذي يربط بين الجزء الخلفي من الخصية والقناة المنوية.
  • في حالة الإهمال في علاج التهاب البروستاتا المزمن، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشوه السائل المنوي وبالتالي الإصابة بالعقم.

أنواع التهاب البروستاتا

ينقسم مرض التهاب البروستاتا إلى 4 أنواع وهي:

  • التهاب البروستاتا البكتيري الحاد: يحدث هذا الالتهاب عند إصابة البروستاتا بالعدوى البكتيرية، وتتمثل الأعراض المصاحبة لتلك العدوى في أعراض حادة ومفاجئة.
  • التهاب البروستاتا البكتيري المزمن: هو عدوى بكتيرية مستمرة، وتكون الأعراض المصاحبة لها أقل حدة من أعراض التهاب البروستاتا البكتيري الحاد.
  • متلازمة ألم الحوض المزمنة: تشمل آلام الحوض والمسالك البولية التي يشعر بها المريض بشكل متكرر.
  • التهاب البروستاتا بدون أعراض: تحدث التهابات في البروستاتا دون ظهور أي أعراض.

أسباب التهاب البروستاتا

تختلف أسباب الإصابة بالتهاب البروستاتا باختلاف نوع الإصابة نفسه، وتشمل ما يلي:

  • في حالة التهاب البروستاتا البكتيري الحاد، يكون السبب هو الإصابة بأنواع شائعة من البكتيريا، ويمكن أن تنتقل هذه العدوى من أي جزء من الجهاز التناسلي أو البولي.
  • بالنسبة للتهاب البروستاتا البكتيري المزمن، فسبب الإصابة به يتمثل في نفس سبب الإصابة بالنوع الحاد، ويمكن أن ينجم عن إهمال علاج التهاب البروستاتا الحاد، أو عدم معالجته في المدة المحددة، أو عدم قدرة الدواء على القضاء على البكتيريا بشكل كامل.
  • فيما يتعلق بالتهاب البروستاتا المزمن أو متلازمة آلام الحوض المزمنة، فإن الإصابة بها تعود لعدة عوامل بما في ذلك الإصابة السابقة بالعدوى، أو وجود خلل في النشاط الهرموني، أو التعرض للضغوط النفسية، أو حدوث خلل في الجهاز المناعي أو الجهاز العصبي.
  • لم يتم التوصل حتى الآن لسبب حدوث التهاب البروستاتا الذي لا يسبب أي أعراض، ولا يوجد أي علاج فعال له.

وهناك العديد من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالتهاب البروستاتا، وتشمل:

  • في حال وجود إصابة في الجهاز التناسلي أو المسالك البولية.
  • تزداد فرص إصابة الرجال بالتهاب البروستاتا مع بلوغهم سن الشباب أو منتصف العمر.
  • تشخيص نسيج البروستاتا من خلال الحصول على عينات منه.
  • الإصابة بمرض الإيدز.
  • وجود إصابة سابقة بمرض التهاب البروستاتا.
  • تحدث تلف الأعصاب نتيجة إصابة جسدية أو جراحة في منطقة الحوض.
  • التعرض لضغوط نفسية.

هل التهاب البروستاتا خطير

  • ليس كل أنواع التهاب البروستاتا خطيرة.
  • يعتبر التهاب البروستاتا البكتيري الحاد الأخطر بين الأنواع الأربعة، نظرًا لشدة أعراضه وظهورها بشكل مفاجئ، ولذلك يجب علاجه على الفور لتجنب تفاقم الأعراض وتشكيل خطر على الصحة.

التهاب البروستات والجماع

  • تثير معاناة المصابين من آلام خلال القذف تساؤلات كثيرة حول مدى تأثير التهاب البروستاتا على الجماع.
  • لا يجب على المصاب بالتهاب البروستاتا تجنب ممارسة العلاقة الجنسية، لأن الغالبية العظمى من الحالات لا تتفاقم الإصابة لديهم نتيجة ممارسة الجماع.
  • وعلى الرغم من ذلك، يوجد حالات يجب فيها التوقف عن ممارسة الجنس بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب وتضخم البروستاتا.
  • تشير تلك الحالات إلى ظهور تقرحات على الأعضاء التناسلية، وخروج إفرازات غريبة من القضيب، وشعور بألم في الحوض، وشعور بالانزعاج عند القذف.
  • إذا ظهرت أيًا من تلك الأعراض، يجب التوقف عن ممارسة الجنس ومراجعة الطبيب المختص.
  • هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند ممارسة الجنس في حالة إصابة التهاب البروستاتا، وهي:
    • يجب ارتداء الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس، خاصة إذا كانت الإصابة ناتجة عن مرض معدٍ جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان.
    • يمكن التخفيف من التهاب البروستاتا عن طريق الجلوس في حوض ماء ساخن، حيث يساعد الحرارة على تحسين تدفق الدم وبالتالي تخفيف الألم والالتهاب.
    • تمارين كيجل تساعد في تقوية العضلات وتخفيف آلام الحوض.
    • يمكن استخدام وسادة تدفئة على منطقة العجان في حالة الإصابة بسلس البول مع الحرقان، وهي واحدة من الأعراض المرافقة لالتهاب البروستاتا.
    • يجب تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حتى لا يتعرض المثانة للتهيج وتصبح هناك حاجة متكررة للتبول.
    • يجب زيادة شرب الماء والسوائل على مدار اليوم لتعزيز كمية البول وتجاوز ضعف تدفقه.
    • ينبغي تجنب ركوب الدراجة أو الجلوس لفترات طويلة، أو القيام بأي نشاط يؤدي إلى التهاب البروستاتا.

تشخيص التهاب البروستاتا

تتضمن الاختبارات والفحوص التي يجريها الطبيب للتأكد من إصابة المريض بالتهاب البروستاتا العديد من الطرق والأساليب:

  • يتم الكشف عن التهاب البروستاتا في المستقيم، حيث يرتدي الطبيب قفازًا مدهونًا بكريم ويفحص المستقيم بإصبعه للتأكد من وجود الإصابة أو عدمها.
  • يتم الحصول على عينات من الدم لفحص مؤشرات التهاب البروستاتا.
  • يتم جمع عينات من البول لتحليلها والبحث عن العدوى البكتيرية ونوعها، لتحديد العلاج المناسب.
  • يتم الحصول على عينة من البول وسائلًا للحصول على سائل البروستاتا لتحليله والتحقق من وجود العدوى البكتيرية به.
  • يمكن تصوير المسالك البولية والبروستاتا باستخدام التصوير بالأشعة المقطعية، أو باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية للبروستاتا.

علاج التهاب البروستاتا

في بعض الحالات، يمكن لالتهاب البروستاتا أن يتحسن بشكل طبيعي، ولكن عند ظهور الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب لعلاجها، حتى لا يتحول المرض إلى مزمن يصعب علاجه.

يختلف علاج التهاب البروستاتا اعتمادًا على نوع الإصابة والأعراض التي يعاني منها المريض، ويتم تحديد العلاج المناسب وفقًا لذلك:

  • عند إصابة شخص بالتهاب البروستاتا البكتيري الحاد أو المزمن، فإن الطبيب يصف المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، وفي بعض الحالات قد تطول فترة العلاج، وإذا كانت الأعراض حادة، فينصح الطبيب بتلقي المضادات الحيوية عبر الوريد في المستشفى.
  • يمكن علاج أعراض المسالك البولية التي تسببت فيها الإصابة بالعدوى البكتيرية للأشخاص المصابين بمتلازمة التهابات مزمنة في البروستاتا أو آلام الحوض المزمنة، من خلال تناول حاصرات مستقبلات ألفا. فتساعد تلك الأدوية على علاج صعوبة التبول وتخفيف الألم أثناء التبول.
  • يمكن تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب البروستاتا من خلال تناول أدوية مسكنة للألم مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى