كل المعلومات عن منشط كلوميد
منشطة كلوميد هي عبارة عن عقار يستخدم كمنشط للمبايض لزيادة إنتاج البويضات بشكل طبيعي. وفي حالة كانت الدورة الشهرية منتظمة والفحوصات سليمة ولا يوجد دليل على كسل في المبايض، فلا يوجد حاجة لاستخدام هذا العقار. قد يحتاج النساء الذين يتناولن هذا العقار إلى استخدامه في اليوم الثاني من الدورة الشهرية لمدة لا تقل عن خمسة أيام، ثم يتم متابعة أيام التبويض من اليوم الحادي عشر بعد أول يوم للدورة الشهرية باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل. وسنتعرف على ذلك بالتفصيل على موقع الموسوعة
معلومات عن منشط كلوميد :
بعد تناول منشط الكلوميد، يتم متابعة الحالة، ويتكون هذا العقار من منشط يزيد حجم البويضة، وذلك لأنه يحتوي على مركب يشبه الإستروجين المعروف باسم ESTRADIAL E2، والذي يتفاعل مع مستقبلات الإستروجين في الرحم والدماغ والمبايض، ويعمل على إعلام الدماغ بزيادة مستوى الإستروجين في الجسم، وعند انخفاضه في الدم يرسل الدماغ إشارة إلى الغدة النخامية في الجسم لإفراز الهرمونات مثل FSH و LH، وهذا يحفز نمو البويضات ويساعد على الإباضة ونمو البويضة.
يستخدم منشط الكلوميد لعلاج حالات عدم الإباضة وتأخر الدورة الشهرية غير المنتظمة، وذلك بسبب وجود ضعف في عملية الإباضة أو تكيس المبايض المتعدد، وفي الغالب يتم تناول منشط الكلوميد في اليوم الثاني والثالث والخامس من الدورة الشهرية المنتظمة، ويتم تناوله لمدة 5 أيام.
متى يتم تناول منشط كلوميد في حالات تأخر الدورة الشهرية؟
إذا توقفت الدورة الشهرية لمدة طويلة تصل إلى حوالي ستة أسابيع منذ آخر موعد للدورة السابقة، يجب عمل اختبار حمل في المنزل. إذا كانت النتيجة سلبية، يجب تناول عقار لتنظيم الدورة الشهرية حتى يمكن للمرأة تناول منشط الكلوميد. هذا العقار هو بروفيرا أو ملح الحامض، ويتم تناوله لمدة أسبوع واحد فقط. ثم تنزل الدورة الشهرية. بعد ذلك، يمكن للمرأة تناول منشط الكلوميد من اليوم الثاني للدورة الشهرية. وإذا لم تحدث الدورة الشهرية بعد تناول بروفيرا ومنشط الكلوميد لمدة أسبوع، يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور لتجنب حدوث إجهاض إذا كان هناك حمل، أو أي تشوهات للجنين.
تتم عملية الإباضة عادة بعد 5 إلى 12 يومًا من بداية الدورة الشهرية، وعليه يتناول المريض الحبوب بانتظام في تلك الأيام ويجب الجماع في هذه الأيام والانتظار لموعد الدورة الشهرية في الشهر التالي للتحقق من الحمل، ويجب أن تتجنب المريضة أي مجهود أو حمل الأشياء الثقيلة أو العمل الشاق، وعند تأخر الدورة الشهرية لمدة أسبوع يجب على المريضة الذهاب للطبيب المختص.
المراجع :