طريقة معرفه نوع الجنين في البداية
تعرفي على كيفية معرفة نوع الجنين في بداية الحمل، فبعد الإعلان عن الحمل يتبادر إلى ذهن المرأة الحامل العديد من التساؤلات مثل: هل أنا حامل بولد أم ببنت؟، ويمكن الحصول على الإجابات عن طريق موضوعنا اليوم على موقع الموسوعة .
كيفية معرفه نوع الجنين :
على الرغم من وجود العديد من الأساطير حول تحديد جنس الجنين، فإن الطرق العلمية تمكننا من معرفة نوع الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل، مثل:
١-إستخدام جهاز السونار:
يعود استخدام أجهزة الأمواج فوق الصوتية في مجال الطب، وخاصة في أقسام النساء والتوليد، إلى عدة قرون. حيث يتم استخدام هذه الموجات لتصوير الجنين داخل رحم الأم، اعتباراً من الأسبوع الرابع عشر من الحمل. ويتمكن الأبوان من معرفة جنس المولود والتخطيط للمستقبل من خلال ذلك، مثل تحديد اسم المولود وتجهيز غرفته واختيار ملابسه الأولى وغيرها من التحضيرات الأخرى.
2-فحص بزل السلى:
ينصح العديد من الأطباء كبار السن من السيدات بأجراء فحص السونار لمنع حدوث بعض التشوهات الخلقية للجنين نتيجة الموجات الفوق صوتية التي يصدرها الجهاز.
٣-فحص العينة:
يوصي الأطباء بإجراء هذا الفحص عند وجود خطر على الحمل أو الجنين، حيث يكتشف العيوب الوراثية التي ظهرت على الجنين.
بعد الكشف عن كيفية معرفة جنس الجنين، يمكننا الآن التعرف على كيفية الحمل بولد أو بنت.
كيف يتم الحمل بولد ؟
يحدث الحمل بولد عندما يتحد كروموسوم Y عند الرجل مع كروموسوم X عند المرأة، في هذه الحالة يكون الجنين ذكرًا.
كيف يتم الحمل ببنت ؟
عندما يحمل الحيوان المنوي كروموسوم X من الرجل وكروموسوم X من المرأة، فإن الجنين سيكون أنثى. ولكن هل تؤثر العلاقة الجنسية على جنس الجنين؟ هناك بعض الأقاويل التي تزعم أن نسبة ولادة الذكور تزيد عندما تكون العلاقة الجنسية بعيدة عن فترة التبويض، ولكن لا يوجد دليل علمي يؤيد هذا الزعم، حيث يتم تحديد جنس المولود كما ذكرنا سابقًا.
هل يمكن أن يتم تحديد جنس المولود قبل الأخصاب؟
تمكنا في هذه الأيام من التطورات العلمية التي حدثت في مجال الطب من تحديد جنس المولود إذا تم الإخصاب خارج الجسم، كما في حالة أطفال الأنابيب، وذلك بعد حوالي ثلاثة أيام من الإخصاب حيث يتم تحديد جنس المولود مباشرة.
هل تؤثر الكروموسومات على الجنين غير أنها تحدد جنسه؟
أثبتت الدراسات العلمية أن الكروموسومات لا تؤثر على الجنين على الإطلاق، إذ توضح لنا بعض الأشياء المهمة مثل :
يتم تحديد ما إذا كان الجنين سيعاني في المستقبل من عمى الألوان أو نزيف الدم.
لقد ساعدت التطورات العلمية كثيرًا في هذا المجال، بعد أن كان الآباء ينتظرون ولادة الأطفال لمعرفة جنسهم، أصبح بإمكاننا الآن معرفة ذلك بسهولة ويسر ودون عناء.
المراجع :