ما هي مضار النعناع
تعرّف على المضار الناجمة عن تناول كميات كبيرة من النعناع يوميًا، بالإضافة إلى جميع المعلومات المتعلقة به على موقع الموسوعة .
عشبة النعناع:
يشتهر النعناع بالعديد من الفوائد التي تعود على الجسم عند تناوله، حيث يتم زراعته في أواني صغيرة بالقرب من الشمس لإبعاد النمل والذباب عنه. ويمكن استخدام النعناع الطازج أو المجفف في صنع العديد من الأطباق والمنتجات المختلفة مثل معجون الأسنان واللبان والحلويات ومستحضرات التجميل. وفي حالة شراء النعناع الطازج، ينبغي التأكد من أن الأوراق خضراء وطازجة، ويفضل وضعها في كيس واسع عند التخزين والحفظ في الثلاجة لمدة لا تزيد عن سبعة أيام.
مضار النعناع واحتياطات أثناء استعماله :
يعتبر النعناع وزيت النعناع من المصادر الآمنة للاستخدام بشكل يومي، على أن يتم تناولهما بكميات معتدلة لتجنب حدوث مضاعفات وعدم تجاوز الجرعة اليومية الحد الطبيعي.
مضار النعناع :
يجب تجنب تناول النعناع بكميات كبيرة، حيث يمكن أن يسبب مشاكل مثل:
- قد يسبب استخدام النعناع موضعيًا أو استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على النعناع أو أي مكونات منه تحسسًا في الفم أو الشفتين، خاصة لدى المصابين بالتهاب في الشفة الزاوية الذين يتحسسون من عائلة النعناع.
- لا ينصح بتناول النعناع من قبل المصابين بأمراض ومشاكل في الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يتسبب في تذبذب في الغلاف الحمضي بصورة مبكرة مما يؤثر على عملية الهضم، وقد يسبب النعناع حرقة في المعدة في حالة تناوله بكميات كبيرة.
- يمكن أن يسبب زيت النعناع حرقًا في المنطقة الشرجية للأشخاص المصابين بالإسهال الحاد، لذا يجب استشارة الطبيب أولاً في حالة حدوث ذلك.
- يحتوي النعناع على مادة المنثول التي تزيد من تدهور قرح المعدة، كما يمكن أن يسبب النعناع إسهالًا شديدًا.
- ينبغي تجنب تناول هذا الدواء مع الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى عقار السيكلوسبورين، حيث يمثل ذلك خطراً على حياتهم، خاصة إذا كانوا من كبار السن.
احتياطات من الواجب اتخاذها أثناء تناول النعناع :
يجب أخذ الحيطة والحذر أثناء استعمال النعناع في الحالات الآتي ذكرها:
- يجب تجنب تناول النعناع إذا كنت تعاني من أعراض ارتجاع المريء أو قرحة في المعدة أو التهاب حاد في القولون.
- يجب تجنب استخدام كمية كبيرة من النعناع يومياً، لأن زيت النعناع والنعناع ككل يمكن أن يصبحان سامين في الجرعات العالية.
- ينبغي استخدام المنتجات التي تحتوي على النعناع بحذر شديد، خاصة إذا كان لدى الشخص سجل مرضي للاصابة بحصوات المرارة.
- يجب تجنب تناول العقاقير التي تتفاعل مع المواد الموجودة في النعناع، ويجب استشارة الطبيب حول الأدوية التي يجب تناولها وكمية النعناع التي يستخدمها يوميًا خلال فترة العلاج لتجنب حدوث مشاكل صحية.
- يفضل تجنب شرب النعناع من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، حيث إن تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يسبب مخاطر كبيرة.
- يجب تجنب إعطاء النعناع للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات في جهاز التنفس لديهم.
- قد يتسبب النعناع في الإسهال أو آلام العضلات أو النعاس، كما قد يؤثر على معدل ضربات القلب، لذلك يُنصح بعدم تناوله من قبل المصابين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
أضرار النعناع للجنس:
يؤدي استهلاك النعناع إلى الإصابة بمشكلات في الحياة الجنسية، ويمكن تصنيف هذه الأضرار الخطيرة على النحو التالي:
من الممكن أن يؤدي تناول النعناع إلى الضعف الجنسي، وخاصةً بالنسبة للرجال؛ وذلك بسبب احتوائه على مادة المنثول التي تؤثر على نسبة هرمون التستوستيرون المسؤول عن الصفات الذكورية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى البرود الجنسي لدى الرجال، وهو ما تم نشره في مجلة الديلي ميل البريطانية.
للنعناع العديد من الفوائد الصحية، ولكن في نفس الوقت يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على سلامة الحياة الزوجية والخصوبة لدى الرجل والمرأة، وبالتالي يفضل عدم تناوله بكميات كبيرة وتجنب تناول اللبان المحتوي على النعناع بكثرة للحصول على نفس الفوائد.
فوائد النعناع :
“كما ذكرنا سابقًا، فإن للنعناع فوائد لا تحصى، بما في ذلك ما يلي:
تعد معالجة العديد من مشاكل المعدة، بما في ذلك عدم القدرة على هضم الطعام بشكل جيد، من أهم الأمور.
- يعتبر منبها للشهية ومناسبا لمن يعانون من فقدان الوزن الشديد.
- معالجة مشكلة القولون العصبي.
- يقلل من رائحة الفم غير المرغوبة، حيث يحتوي على زيوت طيارة ذات روائح جميلة.
- يساعد في علاج مشاكل الجهاز التنفسي وتخفيف أعراض الربو، كما يقلل من آلام الدورة الشهرية للإناث.
- يساهم في تقليل الضغط المرتفع.
- يساعد على تقوية المناعة والذاكرة، وزيادة قدرة الشخص على التفكير والتذكر .
المراجع :
