ما هي اعراض مرض الرعاش واسبابه وعلاجه
أعراض مرض الرعاش
تبدأ الأعراض في الظهور مع بداية الإصابة بالمرض وتظهر على جانب واحد من الجسم دون الآخر، ثم تتطور بشكل تدريجي مع مرور الوقت لتصيب الجانب الآخر أيضًا، وتختلف هذه الأعراض من مريض إلى آخر، ولذلك سنوضح لكم في الفقرات التالية أبرز أعراض مرض الرعاش:
- الرعشة Tremor: تبدأ الرعشة في اليد أو الأصابع بشكل أولي، وتتبدد عندما يكون الشخص المصاب في حالة استرخاء ولا يقوم بأي نشاط مجهد.
- الحركة البطيئة Bradykinesia: يعاني المريض من تباطؤ الحركة وعدم القدرة على السيطرة على أعصاب يديه، مما يجعل الأمور البسيطة صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً لإنجازها، مثل الحركة البطيئة عند المشي، أو عدم القدرة على النهوض من المقعد بسهولة.
- تصلب العضلات: يعاني مرض الرعاش من تصلب في العضلات، مما يؤدي إلى الإصابة بآلام مصاحبة لعدم القدرة على الحركة.
- عدم القدرة على التوازن: يعاني المرضى من عدم القدرة على الحفاظ على التوازن عند الوقوف.
- اضطراب في الحركات اللاإرادية: تتأثر بعض الحركات غير الإرادية التي يقوم بها المريض، مثل الرمش التلقائي، أو تحريك الذراع أثناء المشي، أو الابتسامة.
- الإصابة باضطراب في النطق: تعتبر الاضطرابات في النطق والكلام من بين الأعراض السلبية الرئيسية التي يواجهها مرضى الرعاش، مثل الحديث بسرعة أو ببطء.
- صعوبة التحكم في اليد: يواجه المريض صعوبة في الكتابة وعدم القدرة على التحكم في حركة اليد، وتكون خط يده صغيرًا جدًا وغير منسق.
أسباب مرض الرعاش
أظهرت الدراسات والأبحاث العلمية أن مرض الرعاش يعتبر من الأمراض التي لا يعرف سببها بشكل واضح، ولكن قد يحدث الإصابة به نتيجة طفرة جينية في بعض الأحيان، وتسمى هذه الحالة مرض الرعاش العائلي. ويكون خطر إصابة الأبناء بهذا المرض لدى المصابين به يصل إلى 50%، وبخلاف ذلك، لم يستطع الأطباء تحديد السبب الرئيسي للإصابة بالمرض.
مراحل مرض الباركنسون
يمر مرض باركنسون بعدة مراحل تتطور تدريجيًا، وقد قسم العلماء المرض إلى خمس مراحل وفقًا للتطورات التي يشهدها المريض، على النحو التالي:
- المرحلة الأولى: تعني هذه المرحلة أن المريض يعاني من بعض الأعراض الخفيفة التي تؤثر بشكل طفيف على نشاطاته اليومية مثل صعوبة في الوقوف والمشي واضطراب في تعبيرات الوجه.
- المرحلة الثانية: تزداد حدة الأعراض في هذه المرحلة، من خلال الرعشة والتصلب وبعض الأعراض الأخرى، ولكن يمكن للشخص المصاب في هذه المرحلة القيام بالأنشطة اليومية بمفرده دون مساعدة الآخرين.
- المرحلة الثالثة: يعاني المريض في هذه المرحلة من عدم القدرة على الحفاظ على التوازن، وتصبح الحركة بطيئة تدريجيًا، ويصعب عليه ارتداء الملابس وتناول الطعام، كما يمكن أن يتعرض للسقوط بسهولة في هذه المرحلة.
- المرحلة الرابعة: في هذه الحالة، تزداد حدة الأعراض ولكن يمكن للشخص الوقوف بدون مساعدة، ومع ذلك يحتاج إلى المساندة والدعم عند المشي.
- المرحلة الخامسة: تشير هذه الحالة إلى أن الساق في حالة تصلب، مما يجعل الشخص يواجه صعوبة في الوقوف والمشي، وقد يحتاج إلى استخدام كرسي متحرك أو يظل في الفراش.
هل نهاية مرض الباركنسون هي الوفاة؟
لا يعد مرض الباركنسون من الأمراض الخطيرة أو القاتلة، ومع ذلك فإنه ينتج عنه مضاعفات قد تؤدي إلى عدم القدرة على العيش وتقصير مدة العمر، وتشمل هذه المضاعفات الجلطات الدموية والسقوط الخطير والإصابة بالعدوى والانسداد الرئوي.
علاج مرض الرعاش
هناك العديد من الأدوية التي تُساعد في علاج الأعراض السلبية المصاحبة لمرض الرعاش، ويعتمد علاج هذا المرض على تركيز الدوبامين في الدماغ، فنُقصّان تركيز الدوبامين يؤدي إلى زيادة الأعراض السلبية للمرض. ويجب الانتباه إلى أن فعالية الأدوية تكون جيدة في بداية الإصابة بالمرض، ولكن إذا تدهورت الحالة الصحية وتطورت الأعراض، فإن مفعول الأدوية يكون أقل من سابقه. وفي الفقرة التالية، سنشرح أهم الأدوية المستخدمة لعلاج الرعاش:
- كابيدوبا، ليفودوبا Carbidopa-levodopa: تعتبر أدوية الليفودوبا من أكثر الأدوية فعالية في مكافحة الأعراض السلبية المصاحبة للمرض، حيث تتحول المواد الموجودة فيها إلى الدوبامين في الدماغ، كما تعمل الكابيدوبا على تخفيف الآثار السلبية والجانبية لليفودوبا.
- العقاقير المنحفزة للدوبامين Dopamine agonists: تكون فعالية تلك الأدوية أقل من فعالية الليفودوبا، ولكن تستمر فعاليتها لفترة طويلة، ويتم استخدامها عندما لا تستطيع الليفودوبا القيام بوظيفتها المطلوبة في الدماغ، ومن بين الأدوية المحفزة للدوبامين الأكثر شهرة، دواء البراميبيكسول “Pramipexole.
المراجع
أسئلة شائعة
ما هي الآلام التي يشكو منها مريض الباركنسون؟
تُعَدّ آلام العضلات والعظام من بين الآلام الأكثر شيوعًا التي يعاني منها مرضى الباركنسون، وتستطيع المسكنات الطبية أن تلعب دورًا في تخفيف هذه الآلام.
ماذا يأكل مريض باركنسون؟
يمكن للشخص الحفاظ على صحته عن طريق اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب الحميات الغذائية التي لا فائدة منها، وزيادة تناول الخضار والفواكه، والتقليل من تناول السكريات، ويفضل تقليل استهلاك الملح والصوديوم.
