تجارب اللولب الفضي والجماع هل يؤثر على العلاقة الزوجة
يعد اللولب الفضي أحد أشهر وسائل منع الحمل، وهو من الوسائل الآمنة والشائعة بين النساء. يساعد اللولب الفضي على منع الحمل دون الإضرار بصحة المرأة أو هرموناتها. يتوفر هذا اللولب بأنواع مختلفة، ويفضله العديد من النساء لأنه يدوم طويلاً أكثر من غيره. ومن المعروف أن الجماع بعد تركيب اللولب الفضي آمن ولا يشكل أي خطر على الصحة، وسنتعرف على هذا النوع من اللولب وعلاقته بممارسة الجنس بشكل مفصل على الموسوعة .
ما هو اللولب الفضي؟
اللولب الفضي هو وسيلة تستخدم لمنع الحمل، وتتجاوز نسبة فاعليته التسعين بالمائة، ولكن يحتاج إلى مهارة طبية لتركيبه، ويمكن أن يدوم داخل جسم المرأة لمدة تصل إلى خمس سنوات متواصلة. ويشبه اللولب الفضي اللولب النحاسي بشكل كبير، ولكن تم إضافة كمية من المادة الفضية لزيادة مدة صلاحيته.
مميزات اللولب الفضي:
يتميز اللولب الفضي عن غيره من أنواع وسائل منع الحمل الأخرى، بأنه من الأنواع الآمنة والفعالة، ومن أهم مميزاته:
- يمكن للولب الفضي أن يستمر في جسم المرأة لفترة طويلة تتراوح بين خمسة إلى عشر سنوات.
- يمكن أيضًا وضع اللولب الفضي وتركيبه في أي وقت وليس مقيدًا بوقت محدد مثل الأنواع الأخرى، حيث يمكن وضعه خلال فترة الدورة الشهرية.
- يتميز اللولب الفضي بأنه يمكن إزالته في أي وقت دون الحاجة إلى تحديد موعد، ويعود الجسم بعدها إلى مستويات خصوبته الطبيعية.
الوقت المناسب لتركيب اللولب الفضي:
يمكن تركيب اللولب الفضي في أي وقت طالما أن المرأة ليست حاملا، وحتى خلال فترة الدورة الشهرية يمكن للمرأة أن تذهب إلى الطبيب وتركب اللولب، ولكن من الأفضل تركيب اللولب بعد مرور أسبوع واحد فقط من بدء الدورة الشهرية، وذلك للنساء بشكل عام. بالنسبة للسيدات اللاتي ولدن حديثًا، يفضل تركيب اللولب خلال فترة الأربعين يومًا التي تلي مرحلة الولادة مباشرة، وذلك لتفادي الحمل في هذه الفترة، لأن الرحم يكون منفتحًا بعد الولادة، مما يسهل عملية التركيب في هذه الفترة.
تجارب اللولب الفضي والجماع:
اللولب هو من الوسائل التي لا يؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين،” وهو لا يتسبب في أي شعور غير طبيعي خلال ممارسة العلاقة الجنسية، وبالتالي يمكن ممارسة الجنس بشكل طبيعي وآمن بعد تركيب اللولب، شرط أن يتم تركيبه عقب الدورة الشهرية بأسبوع واحد، وإذا لم يتم تركيبه بعد الدورة الشهرية فهناك وسائل أخرى يمكن استخدامها لتفادي الحمل، ولكن يجب استشارة الطبيب في حالة وجود أي تأثير على الجماع بسبب اللولب”.):
أولًا: حدوث ألم مع الجماع:
إذا شعرت المرأة بألم شديد خلال ممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب، فمن الضروري زيارة الطبيب لمعرفة سبب الألم، وقد يكون السبب هو عدم توضع اللولب في المكان الصحيح.
ثانيًا: شعور الرجل باللولب أثناء الجماع:
يعد عدم الشعور بوجود اللولب خلال ممارسة العلاقة الحميمة من الأمور الطبيعية، حيث يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بكل أمان وراحة. وفي حال شعر الرجل بوجود اللولب في مقدمة العضو الذكري، فهذا يدل على وجود خطأ في تركيب اللولب، ويجب عليه استشارة الطبيب على الفور لتجنب حدوث الحمل.
ثالثًا: حدوث نزيف بعد الجماع:
اللولب ليس له أي علاقة بحدوث النزيف بعد الجماع، حيث أنه إذا حدث انتقال اللولب من مكانه، يجب استشارة الطبيب على الفور. بالنسبة لحدوث النزيف وعلاقته باللولب بعد الجماع، فقد يكون هذا بسبب الإصابة بالتهاب في الحوض أو بعض الأمراض الأخرى، ويجب استشارة الطبيب.
اللولب الفضي والجماع العنيف:
يمارس العديد من الأزواج الجماع بعنف، مما يجعل العديد من النساء يشعرون بالقلق بشأن اللولب أو القلق من أن الجماع العنيف يؤثر عليه. ومع ذلك، فإن اللولب لا يتأثر بأي شكل من الأشكال بما في ذلك الجماع العنيف، ولا يتحرك من مكانه. وإذا لاحظت المرأة أي عرض من الأعراض التي تدل على تحريك اللولب من مكانه، فينبغي لها استشارة الطبيب المختص على الفور.
