الحالات المرضيةصحة

ما هي أعراض نقص هرمون سيروتونين وزيادته – هرمون السعادة

سيروتونين | موسوعة الشرق الأوسط

يمكن للشخص أن يتعرف على هرمون السيروتونين المعروف باسم `هرمون السعادة`، وأعراض نقصه وزيادته في الجسم، بالإضافة إلى فوائده لصحة الأعصاب والدماغ والجسم بشكل عام، ويمكن العثور على مزيد من المعلومات حول ذلك في الموسوعة .

جدول المحتويات

هرومون السيروتونين السعادة :

  • يعد السيروتونين من النواقل العصبية الكيميائية التي توجد بشكل طبيعي في الدماغ، وهو المسؤول عن حدوث تواصل بين الخلايا العصبية المختلفة، ويحتاج جسم الإنسان إليه للمحافظة على سلامة المخ وحمايته، وكلما كان مستوى السيروتونين في نسبته الطبيعية كلما شعر الشخص بالفرحة والبهجة، وتمكن من التفكير بوضوح وكان أقل قلقًا وأكثر استقرارًا في حياته.
  • يتألف السيروتونين من حمض أميني يُدعى “تريبتوفان”، ويمكن الحصول عليه من الطعام لأن الجسم لا يستطيع تصنيعه، ونقص الحمض الأميني يؤدي إلى نقص نسبة السيروتونين في الجسم.

أهمية مادة السيروتونين لجسم الإنسان:

تعتبر المادة الكيميائية السيروتونين من المواد التي تؤدي العديد من الوظائف المختلفة في جسم الإنسان والمخ، خاصة في عمل الجهاز العصبي المركزي والجهاز المعوي، ومن بين فوائدها:

  • المحافظة على حركة الأمعاء طبيعية .
  • تساعد زيادة نسبة السيروتونين في المخ على تحسين حالة النفس والشعور بالبهجة، وتخفيف القلق والتوتر العصبي، ويشير الأبحاث الحديثة والطرق الجديدة في معالجة الاكتئاب إلى وجود ارتباط بين نقص نسبة السيروتونين في المخ والإصابة بالاكتئاب.
  • يؤدي ارتفاع كمية السيروتونين في الدم إلى الإحساس بالغثيان، حيث يعمل السيروتونين على تخليص الجسم من السموم والطعام الملوث، مما يزيد من كمية المادة في الدم ويسبب الغثيان.
  • له دور في تجلط الدم والسيطرة على الجلطات.
  • المساعدة على النوم.
  • الحفاظ على صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام.
  • يزيد انخفاض نسبة السيروتونين من رغبة الإنسان في ممارسة الجنس، حيث يحسن انخفاض السيروتونين من الرغبة الجنسية.

أعراض نقص السيروتونين :

لا يوجد فحص معين يمكن الاعتماد عليه لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بنقص السيروتونين أم لا، لأننا غير قادرين على تحديد نسبته في المخ. وبالإضافة إلى ذلك، فإن معرفة نسبة السيروتونين في الدم ليس لها علاقة بنسبته في المخ. يقوم الطبيب بتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بنقص السيروتونين أم لا بالاعتماد على الفحص السريري والأعراض التي يعاني منها الشخص، بالإضافة إلى فحص الدم وفحص البول. يُعَدُ الإصابة بالاكتئاب من أشهر أعراض نقص السيروتونين في المخ، ولكن الاكتئاب غير كافٍ لتشخيص نقص السيروتونين.

من ضمن أعراض نقص السيروتونين في الجسم ما يلي:

  • وجود مشاكل في هضم الطعام.
  • يبدأ عدم القدرة على التركيز عادة في مرحلة الطفولة، حيث لا يستطيع الوالدين السيطرة على سلوك طفلهم، وهو يتجه نحو العدوانية والانفعالات ولا يستمع إلى كلامهم ويشتت انتباهه دائمًا باللعب.
  • يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص السيروتونين من التوتر والقلق النفسي، وقد يشعرون بالهلع والخوف من الهجمات المتكررة التي ترتبط بحالتهم
  • الإصابة بالوسواس القهري.
  • يتسبب التصلب المتعدد في التهابات تؤدي إلى تلف الأغشية العازلة للعصبونات في المخ والنخاع الشوكي، وإذا كان هناك خلل في تكوينها، فسوف يؤثر ذلك على قدرة الشخص على التواصل مع من حوله.
  • الرهاب الاجتماعي: يشعر الشخص بالخوف والرعب عند مواجهة مناسبات اجتماعية أو تجمعات كبيرة، مما يؤثر على حالته النفسية ويقلل من إنتاجيته
  • اضطراب عاطفي موسمي: بعض الأشخاص يعانون من اضطرابات عاطفية موسمية، وتشير الدراسات إلى أن الاكتئاب الموسمي غالبًا ما يحدث في فصل الشتاء.
  • اضطراب ما بعد الصدمة: الصدمة النفسية تحدث عندما يتعرض الشخص لصدمة كبيرة، مثل فقدان شخص مقرب أو تعرضه لضغط نفسي شديد أو خطر كبير، مثل جنود الحرب بعد انتهائها.

قد يسبب نقص نسبة السيروتونين في الجسم بعض الأعراض الغير مفهومة من ضمنها:

  • الاحساس بالغضب
  • الإصابة بإمساك
  • الصداع الحاد
  • عدم القدرة على النوم والحزن
  • الإقبال على تناول الطعام
  • الكآبة أثناء الليل

من الأمور المذهلة أن نقص مادة السيروتونين يرتبط بالجنس، حيث أن النساء هن أكثر عرضة للاكتئاب والتوتر النفسي، وضعف احتمالية الرجال في الإصابة بأمراض مزاجية، بينما تميل النساء بشكل أكبر لتناول الطعام وكسب الوزن، بينما يتعرض الرجال بشكل أكبر للإدمان على الكحوليات.

أعراض زيادة السيروتونين :

تحدث زيادة مستوى السيروتونين أو متلازمة السيروتونين عندما يتم تناول الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من السيروتونين الكيميائي، والذي يتراكم في الجسم بسبب تناول جرعة زائدة من الدواء أو عدم استشارة الطبيب بشأن الجرعة المناسبة أو تغيير العلاج الذي يتناوله المريض

  • الاحساس بالأرق.
  • تتسبب المواقف الاجتماعية غير المألوفة في الشعور بالارتباك الشديد.
  • الإصابة بضغط الدم المرتفع.
  • زيادة اتساع العين.
  • يعاني الشخص من تشنُّج في العضلات وعدم الإحساس بوخزٍ في الجسم نتيجةً لعدم وجود تآزر عصبي عضلي وعدم استجابة النهايات العصبية للمؤثرات الخارجية
  • زيادة إفراز الغدد العرقية.
  • الإصابة بصداع في الرأس مع رعشة.
  • الإسهال.

السيروتونين والنوم :

يسبب نقص السيروتونين مشاكل في النوم، حيث يعتبر هذا المادة الكيميائية محفزا لمناطق معينة في المخ، مما يتحكم في الرغبة في النوم والإحساس باليقظة سواء كنت تحاول النوم أو الاستيقاظ، حيث يعتمد هذا الجزء من المخ بشكل أساسي على مستقبلات السيروتونين الموجودة فيه.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى