تعرف على سبب إفرازات العين الخضراء التي تحدث لدى الأطفال وكيفية علاجها، فالعين هي واحدة من الأعضاء الهامة في جسم الإنسان ويجب على الأم أن تهتم بعين طفلها، حيث إن الإهمال في هذا العضو يمكن أن يؤدي إلى عدة مشاكل مثل التهابات العين وضعف الإبصار، لذلك يجب على الأم الاهتمام بعين طفلها وإجراء الفحوصات بشكل منتظم .
غالبًا ما يصاب الأطفال في أشهرهم الأولى بالتهابات العين، وهذه هي أعراض التهاب العين التي تم تقديمها لكم في هذه الموسوعة.
أسباب افرازات العين الخضراء عند الاطفال واعراضها وعلاجها :
أولاً: إنتفاخ في جفون العين .
ثانياً: تفرز يمكن أن تكون إفرازات لزجة صفراء أو خضراء .
ثالثاً: إحمرار العينين .
رابعاً: الحساسية عند تعرض العين للضوء .
خامساً: إفراز العين للدموع بصفة مستمرة .
سادساً: الإحساس بالحكة في العين .
سابعاً: الإحساس بألم في الأذن .
علاج إلتهابات العين عند الأطفال:
أولاً: يمكن استخدام الماء البارد ككمادات للعين الملتهبة عند الأطفال لتخفيف الانتفاخ والتخفيف من الحكة .
ثانياً: يستخدم مرهمًا أو قطرة عين من مراهم العين .
ثالثاً: يجب استخدام مضاد حيوي واسع المدى بانتظام .
أشياء لابد من إتباعها عند الإصابة بإلتهاب العين:
أولاً: يجب غسل العيون بشكل متكرر، خاصة عند وضع كمادات أو استخدام المرهم أو القطرة .
ثانياً: يجب غسل اليدين جيدًا قبل استخدام المرهم أو إسقاط العين على الطفل، وأيضًا قبل عمل الكمادات .
ثالثاً: يجب غسل اليدين بعد وضع المرهم أو قطرة العين لتجنب نقل العدوى .
رابعاً: يجب تغيير أكياس الوسائد بشكل يومي للحفاظ عليها .
خامساً: يجب عدم استخدام القطرة أو المرهم الخاص بالطفل المريض من قبل أي شخص آخر لتجنب نقل العدوى .
سادساً: يجب عدم لمس العينين باليد .
سابعاً: يُنصح بعدم استخدام مناشف الآخرين ويجب تخصيص منشفة للمريض .
ثامناً: يجب تفادي استخدام المواد التي تسبب تهيج العينين مثل المعطرات والبرفانات .
أسباب إفرازات العين عند الأطفال:
- يُعَدُّ إصابة العين بالبكتيريا من أهم أسباب الإصابة بالتهاب العين، حيث يؤدي ذلك إلى إنتاج العين لدموع سميكة .
- يؤدي انسداد مجرى الدمع في الأطفال إلى احتباس الدموع وخروجها بطرق أخرى .
- يمكن أن يعاني الأطفال من اضطرابات في العين تؤدي إلى إفرازات العين .
هل إفرازات العين عند الأطفال خطيرة أم غير خطيرة؟:
- يجب على كل أم أن تدرك أن إفرازات العين عند الأطفال خطيرة، ويجب استشارة الطبيب المختص وعدم إهمال تلك الإفرازات، خاصةً إذا كانت نتيجة لمرض ما، لتجنب أية مضاعفات على عين الطفل .
- يمكن أن تكون إفرازات العين طبيعية وتحدث خلال فترة النوم، ولكن إذا كانت هذه الإفرازات أكثر من اللازم وتستمر طوال ساعات النهار، يجب إيلاء الاهتمام لها والتوجه إلى الطبيب للتحقق من إمكانية وجود التهابات في الملتحمة
أنواع التهابات الملتحمة:
هذا الإلتهاب مقسم إلى أنواع، وهم :-
أولاً: إلتهاب الملتحمة البكتيري :-
- يُعَد هذا الالتهاب خطيرًا للعين، حيث يمكن أن يؤدي إلى ضعف النظر، وبالتالي يجب علاج هذا الالتهاب على وجه السرعة وعدم التهاون به، ويتميز هذا الالتهاب بإفرازات سميكة ووجود صديد
- يمكن أن يكون لونه أصفرا أو أخضرا .
ثانياً: إلتهاب الملتحمة الفيروسي :-
- يحدث هذا الالتهاب نتيجة الإصابة بالبرد، ويعد من بين الأنواع الأكثر شدةً وانتشاراً للالتهابات .
- تتميز الإفرازات باللون الأبيض أو الأصفر .
ثالثاً: إلتهاب الملتحمة التحسسي :-
- يحدث هذا الالتهاب نتيجة التعرض للتراب أو حبوب اللقاح، أو نتيجة ارتداء العدسات اللاصقة .
- تكون الإفرازات مائية في الشكل، ويمكن أن تسبب العين التهابات أخرى مثل التهابات القرنية، سواء كان ذلك التهاب القرنية الفطري أو التهاب القرنية الطفيلي .
أشياء يجب إتباعها عند علاج إلتهابات العين عند الأطفال حتي يتم الشفاء:
- في حالة الإصابة بالتهاب الملتحمة البكتيري، يجب تناول مضاد حيوي موضعي، وإذا كان الدواء الموصوف هو قطرات، يجب تناول نقطتين كل ساعتين أو ثلاثة نقاط خلال النهار أو عند استيقاظ الطفل، ويتم تناول هذه الجرعات لمدة ثلاثة أيام .
- في حال كان العلاج عبارة عن مرهم مضاد حيوي، يتم وضع المرهم داخل العين أربع مرات يوميًا، ويتم استمرار العلاج لمدة ثلاثة أيام .
- يجب على الأمهات توخي الحذر الشديد عند إصابة أطفالهم بالتهابات العين، وإذا كان الطفل يستخدم عدسات النظر اللاصقة التي يتم وضعها داخل العين، فيجب التخلي عنها خلال فترة الإصابة حتى يتم شفاء العين وتجنب أي مضاعفات محتملة للعين .
المراجع :
