تُعد مشكلة سرعة القذف لدى الرجال واحدة من أبرز المشكلات التي يعاني منها العديد من الرجال في الوقت الحاضر، وقد يحدث القذف المبكر قبل الوصول للنشوة والإثارة، وأحيانًا قبل بدء العلاقة الزوجية، ولذلك يسعى الكثيرون من الرجال إلى العثور على طرق علاجية لعلاج سرعة القذف التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل نفسية وزوجية خطيرة، وربما تصل في بعض الأحيان إلى الطلاق. ويتوفر العديد من الطرق العلاجية الطبية والنفسية التي تساعد على التخلص من سرعة القذف لدى الرجال، وستتم معرفة هذه الطرق من خلال هذا المقال في الموسوعة .
مشكلة سرعة القذف:
يجب التأكد من المشكلة وتحديدها قبل البحث عن الأسباب التي أدت إليها أو العلاجات المناسبة. يجب أن يتكرر هذا الأمر أكثر من مرة، حيث يمكن للرجل في بعض الأوقات الإصابة بسرعة القذف عند الإثارة بشدة أو عندما يمتنع عن ممارسة العلاقة لفترة. لذلك، يجب التأكد من هذا الأمر. وكذلك، يجب التأكد من سرعة القذف أثناء الاستمناء وليس فقط خلال ممارسة العلاقة الزوجية.
غالبًا ما يحدث القذف قبل وصول الزوج إلى نشوته ومرحلة الإشباع الجنسي المعروفة، ويجب التنويه بأن متوسط مدة الجماع الطبيعية هي 20 دقيقة.
الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة سرعة القذف:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة سرعة القذف، حيث يمكن أن تكون سرعة القذف عرضًا لمرض آخر، ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الرجل بسرعة القذف:
وجود مشاكل في البروستاتا:
يجب معرفة أن التهاب البروستاتا أو التهاب الحوض أو مجرى البول أو الحويصلة المنوية يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا وراء إصابة الرجل بسرعة القذف، حيث يؤدي التهاب داخل المنطقة التناسلية إلى إصابة الرجل بسرعة القذف.
إصابات الحبل الشوكي:
أظهرت الدراسات أن إصابات الحبل الشوكي الناجمة عن الأورام أو الالتهابات أو مرض التصلب المتعدد يمكن أن تؤدي إلى سرعة القذف عند الرجل.
تناول الأدوية المنشطة:
تعد تناول المنشطات العصبية لفترات طويلة هي السبب الرئيسي في إصابة الشخص بسرعة القذف، ويمكن أن تسبب بعض الأدوية التي تحتوي على مادة الأمفيتامين أيضًا إصابة الشخص بسرعة القذف.
إصابات الاعصاب الطرفية:
يعتبر الإصابة بالتهابات الأعصاب الطرفية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سرعة القذف، وغالبًا ما تحدث هذه الحالة مع الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وكذلك مع الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المحفزة أو الذين يتعرضون للإشعاع أثناء عملهم.
التوتر والقلق من ممارسة العلاقة الجنسية:
يؤدي التعرض للتوتر والقلق خلال ممارسة الجنس أو القيام بالعملية الجنسية في ظروف غير آمنة إلى دفع المخ لرفض العملية الجنسية والتخلص منها بسرعة عن طريق القذف المبكر.
كثرة ممارسة العادة الجنسية:
أظهرت الدراسات والأبحاث أن ممارسة العادة السرية بكثرة يمكن أن تؤدي إلى الإيلاج السريع بعد الزواج، نظرًا لتنشيط المستقبلات الجنسية بصورة سريعة ومستمرة.
الضغوط والمشاكل النفسية.
أفضل طريقة لعلاج سرعة القذف:
هناك العديد من الطرق العلاجية لمعالجة مشكلة سرعة القذف، ولكن يجب أولاً تحديد سبب المشكلة وحله، حيث يمكن علاج مشكلة سرعة القذف بالتخلص من الأسباب التي أدت إليها. من بين الطرق العلاجية لمعالجة مشكلة سرعة القذف:
- إذا كان سبب المشكلة نفسيًا، فإن العلاج يكون عن طريق حل المشكلة التي يعاني منها الشخص في حياته، سواء كانت ضغوط العمل أو التوتر أو المشاكل بينه وبين زوجته، ويمكن أن يتم العلاج عن طريق تغيير روتين العلاقة الزوجية.
- يمكن معالجة هذه المشكلة عن طريق تغيير وضعية العلاقة الجنسية لتكون الزوجة في الأعلى لتتحكم في سرعة وقوة العلاقة الزوجية.
- استخدام الواقي الذكري يقلل بشكل كبير من مشكلة سرعة القذف، حيث يعمل على تقليل قوة احتكاك القضيب بالمهبل، وبالتالي يبطئ من عملية القذف.
- تعمل جميع أدوية الاكتئاب على تأخير القذف، لذلك يصف الكثير من الأطباء أدوية الاكتئاب لعلاج هذه المشكلة، ولكن يجب مراعاة الآثار الجانبية المرتبطة باستخدامها قبل وصفها.
- تعتبر أدوية التخدير أدوية آمنة تساعد على تأخير القذف، حيث تقلل من الإحساس في القضيب.
- يمكن تأجيل القذف عن طريق إيقاف العملية الجنسية عند القذف وإعادة العملية مرة أخرى، مما يؤدي إلى الشبع الجنسي، ويمكن تثبيط الرغبة الجنسية العالية إذا كانت السبب وراء ذلك هو وضع الماء البارد على القضيب قبل القذف.
- إذا كان سبب القذف السريع هو خلل في مستوى الهرمونات، فيجب علاجه، ويجب علاج جميع مشاكل الذكورة أولاً.
