ينتمي دواء ثيوتاسيد إلى الأدوية التي تستخدم لعلاج التهابات الأعصاب المتعلقة بالعصب البصري ومرض السكري، ويتوفر بشكل أقراص وحقن. كما يستخدم هذا الدواء لعلاج مشكلات ضعف الخصوبة لدى الرجال، وله استخدامات أخرى متعددة في المجال الطبي. وقد ثبتت فعالية هذا الدواء في علاج العديد من الحالات المرضية، ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حوله في الموسوعة .
دواء ثيوتاسيد :
يتوافر دواء ثيوتاسيد بعدة أسماء تجارية، حيث يعرف باسم بيليتان وحمض ثيوتك وثيوكتان وأسيتات ربليسنج فاكتور وأيضًا ليبوسين. ويعتبر ثيوتاسيد أحد العلاجات الهامة لمعالجة إلتهابات الأعصاب الناجمة عن العصب البصري ومرض السكري، كما يساعد في معالجة مشكلة ضعف الخصوبة. ويعد حمض الألفا ليبويك المضاد للأكسدة المادة الفعالة في الدواء، ويتوافر العلاج في شكل أقراص بتركيز 300 مجم وأقراص بتركيز 600 مجم.
آلية عمل الدواء :
يحتوي دواء ثيوتاسيد على حمض الفا ليبويك الذي يعرف أيضًا باسم حمض الثيوكتيك، وهو واحد من الأحماض الطبيعية التي توجد في جسم الإنسان، والتي في بعض الأحيان يتحول خلال عملية الأيض إلى مادة مضادة للسموم. وتعمل هذه المادة على حماية الخلايا من التعرض لأنواع من الجزيئات الموجودة في أنسجة الأعصاب والمخ. والهدف الرئيسي من هذه المادة هو حماية الخلايا من التلف. وفي حالة انخفاض نسبة هذه المادة في الجسم، يتم تعويضها باستخدام دواء ثيوتاسيد لحماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل تليف الكبد ومرض السكري.
دواعي استعمال ثيوتاسيد :
- يستخدم دواء ثيوتاسيد لعلاج التهابات الأعصاب المصاحبة لمرض السكري.
- يعالج مشاكل ضعف الانتصاب وضعف الخصوبة لدى الرجال.
- معالجة مشكلة إلتهابات العصب البصري.
- العلاج لمشاكل العين المرتبطة بمرض السكري.
- مرض الزهايمر.
- تتعلق مشاكل الدماغ التي تكون عادة مرتبطة بفيروس نقص المناعة.
- يساعد على مكافحة علامات الشيخوخة في البشرة وعلاج التهابات العصب الوركي وفشل عضلة القلب.
- إلتهابات المفاصل الروماتويدية.
- المشكلات العصبية التي تصاحب لأمراض القلب.
- مشاكل الكبد الناجمة عن تناول المشروبات الكحولية.
- يستخدم لعلاج الصداع النصفي وارتفاع ضغط العين وارتفاع ضغط القلب.
مما يتكون الدواء ؟
- يحتوي دواء ثيوتاسيد الكبسول على حمض الثيوتيك، وهذا الحمض موجود بالجسم ويتحول خلال عملية الأيض إلى مواد بتأثير قوي مضاد للسموم. وبذلك يحمي الجسم من الجزيئات الحرة التي تنتج عن المعادن الثقيلة والأجسام الغريبة بالجسم. وبالتالي، يمنع تراكم جزيئات الأكسجين الشاردة داخل الأنسجة العصبية والمخية، مما يحميها من الضرر. ويكون النقص في هذا الحمض في الغالب نتيجة إصابة المريض بتصلب الشرايين أو البول السكري أو التهابات الأعصاب أو تليف الكبد.
- يتكون دواء ثيوتاسيد من حمض الثيوتيك ومادة السيانوكوبالامين التي تحافظ على سلامة الجهاز العصبي ومادة البنفوتيامين التي تعزز وظائف الأعصاب وتخفف من آلام المصابين بالسكري وتقلل من مضاعفاته.
طريقة تخزينه
يحفظ الدواء بعيدا عن الضوء وفي درجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية، وينصح بتخزينه بعيدا عن متناول الأطفال.
الجرعة والإستخدام
يجب أن لا يُتناول هذا الدواء إلا بوصفة من الطبيب المختص لتحديد الجرعات اللازمة. ويُسمح بجرعة حقن ثيوتاسيد بين 300-1800 مليجرام، وتُقسم الجرعات وفقًا للحالة المرضية. أما بالنسبة للأقراص، فالجرعة المسموح بها هي 600 مليجرام وتُقسم على مدار اليوم بحسب الحالة. ومن الممنوع توقف تناول الدواء دون أمر من الطبيب.
موانع استعمال ثيوتاسيد :
- من الممنوع تناول هذا الدواء مع الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه المواد المكونة للدواء.
- يُمنع استخدام هذا الدواء مع الأشخاص الذين يعملون في مهنة القيادة أو العمل على الماكينات، نظرًا لأنه يسبب لهم شعورًا بالدوار.
- ممنوعٌ استخدامُهُ أثناءَ الحملِ لأنَّهُ يشكلُ خطورةً على الجنينِ أو السيداتِ اللواتي ينتوينَ الحملَ، وكذلكَ المرضعاتِ.
الأثار الجانبية لدواء ثيوتاسيد :
- قد يحدث أحيانًا آلام حادة في الرأس.
- الشعور بتخدر الأطراف مع بعض الحالاتنن.
- الإصابة بطفح جلدي.
- عدم إتضاح الرؤية في بعض الأحيان.
- الإصابة بتقلصات في العضلات.
- الشعور بالدوار والرغبة في التقيؤ والإحساس بالغثيان.
- صعوبة التنفس.
- الإصابة بوجع شديد في الأسنان والفم.
- تورم بالوجه والشفتين.
- سرعة نبضات القلب.
- الشعور بالجوع.
- الإرتباك والعصبية الشديدة مع بعض الحالات.
- إنخفاض معدل السكر بالدم.
- تشعر بألم شديد في المعدة ومنطقة البطن.
