هل يسبب شراب لورينيز النعاس؟ لورينيز هو دواء يستخدم لتخفيف الآلام التي تصاحب الالتهاب في الجيوب الأنفية والالتهابات الناجمة عن نزلات البرد. ويعتبر هذا الدواء فعالًا بشكل كبير في علاج الالتهابات واحتقان الأنف، ويفيد أيضًا في حالات الرشح والعطس والزكام وسيلان الأنف والدموع. ويشغل هذا الدواء بالكثيرين السؤال حول ما إذا كان يسبب النعاس أم لا، وسنقوم في هذا المقال بالإجابة والتوضيح عن هذا الموضوع في الموسوعة.
هل حبوب لورينيز يسبب النعاس ؟
الإجابة هي أن الدراسات التي أجريت على دواء لورينيز أثبتت عدم تسببه في النعاس. فمن بين الآثار الجانبية لدواء لورينيز تغير طبيعة النوم، والزيادة في النشاط، والقلة في النوم، أي الأرق. لذلك، فإن دواء لورينيز لا يسبب النعاس على الإطلاق.
دواعي استخدام لورينيز:
- تستخدم هذه العلاجات في الحالات التي تعاني فيها من زيادة في إفراز الأنف والدموع.
- يستخدم في علاج حالات الزكام والإنفلونزا الشديدة.
- يتم استخدام دواء لورينيز في الحالات التي تعاني فيها من التهابات في الجيوب الأنفية.
- يُستخدم أيضًا لحالات العطس والزكام والاحتقان الأنفي.
لورينيز الشراب للأطفال:
يساعد هذا الدواء على علاج التهابات الجيوب الأنفية والحساسية، وكذلك يساعد الأطفال على التنفس بشكل طبيعي من خلال علاج الانسداد الأنفي الناجم عن الزكام والبرد والعطس، ويساعد أيضًا على التخلص من سيلان الأنف لدى الأطفال.
الجرعة المستخدمة لدواء لورينيز الشراب للأطفال:
يجب أن يؤخذ الدواء حسب الجرعات الاتية:
- الجرعة للأطفال من سن سنتين فيما اقل: يجب تجنُّب استخدام دواء لورينيز للأطفال الرضع بشكل عام وللأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
- فيما يتعلق بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، فإن الجرعة الموصى بها هي 1.5 ملي من دواء لورينيز الشراب مرة واحدة في اليوم.
- يتم تحديد الجرعة المقررة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا ويزيد وزنهم عن 30 كجم عن طريق تناول 2.5 مل من دواء لورينيز الشراب مرة واحدة في اليوم.
الآثار الجانبية لدواء لورينيز الشراب:
- تُسبِّب الصداع الشديد والجفاف الشديد في الفم.
- يمكن أن يؤدي هذا الدواء إلى زيادة عدد ضربات القلب وبالتالي الشعور بالدوار والدوخة.
- يمكن أن يتسبب استخدام بعض الأدوية في الأرق وصعوبة النوم، مما يؤدي إلى النوم المتقطع.
- يمكن أن يتسبب تناول الدواء في تغيير لون اللسان، وهذا يعد شيئًا طبيعيًا لا يستدعي أي قلق أو توقف عن تناول الدواء.
- يمكن أن يسبب هذا الدواء طفح جلدي أو صعوبة شديدة في التنفس، مع الشعور بحكة في الجلد، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن تناول الدواء على الفور.
- يمكن أن يؤدي دواء لورينيز إلى زيادة الحركة مع وجود عصبية شديدة، لذا يتعين اتخاذ الحيطة والحذر عند استخدامه.
حبوب لورينيز:
يتوفر دواء لورينيز على شكل حبوب، وتعد حبوب لورينيز من الأدوية الآمنة إذا تم تناولها بالجرعات والتركيزات الصحيحة، ولا تسبب أي ضرر للجسم، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب المعالج.
الآثار الجانية لحبوب لورينيز:
قد يحدث بعض الآثار الجانبية لهذه الحبوب لبعض الأشخاص مثل:
- يمكن أن تتسبب حبوب لورينيز في اضطرابات شديدة في البول وصعوبة التبول، ويحدث تكرار للذهاب إلى الحمام في الليل.
- يمكن أن يتسبب هذا الدواء في فقدان الشهية، والجفاف في الفم، والشعور بالعطش الشديد.
- قد يسبب الدواء الدوخة والدوار والغثيان والطنين في الأذن.
- قد يؤدي تناول هذا الدواء إلى حدوث اضطرابات حادة في العين وتغيير في عادات الأمعاء، كما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالشقيقة.
- يمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم وانخفاض حاد في الرغبة الجنسية لدى الشريكين.
حبوب لورينيز للأطفال:
يجب تجنب استخدام حبوب لورينيز مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات، ويمكن إعطاؤهم لورينيز الشراب الذي يعد الأكثر أمانًا للأطفال في هذا العمر.
حبوب لورينيز للمرأة الحامل:
هل يمكن للمرأة الحامل تناول حبوب لورينيز؟ ينبغي على كل امرأة توخي الحذر عند تناول أي أدوية خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن تسبب آثارًا ضارة على الأم والجنين. وبالنسبة لتناول حبوب لورينيز من قبل المرأة الحامل، فإن الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تثبت مدى سلامتها. لذلك، يجب تناول حبوب لورينيز تحت إشراف الطبيب المعالج فقط إذا كانت المنافع المتوقعة أكبر من المخاطر المحتملة.
حبوب لورينيز أثناء الرضاعة:
أظهرت الدراسات أن دواء لورينيز يمر بكميات قليلة من خلال حليب الأم إلى الرضيع عند استخدامه أثناء فترة الرضاعة، ولذلك ينبغي عدم تناول هذا الدواء من قِبَل المرأة المرضعة.
