التعليموظائف و تعليم

دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

التعاون | موسوعة الشرق الأوسط

الأسرة والمدرسة تلعبان دورًا كبيرًا في الحفاظ على الأمن، لأن لكل منهما دوره الخاص في نشر الأمن والأمان في المجتمع، حيث يتعلم الإنسان منذ الصغر ويكتسب الكثير من المهارات والأفكار التي تجعله ناجحًا في المستقبل، وسوف نتعرف في هذا المقال في الموسوعة على دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن .

دور الأسرة والمجتمع في المحافظة على الأمن :

  • بدون شك، الأسرة والمدرسة لهما نفس الدور الذي يساعد في نشر الأمن والأمان في المجتمع، بفضل الوعي المستمر، ويتوقف بناء شخصية الإنسان المستقبلية على أسرته ومدرسته، فالمدرسة هي المكان الذي يتعلم فيه الإنسان ويكتسب فيه العديد من الخبرات التعليمية والاجتماعية، والتي تساهم في تنمية مهاراته وتعزيز القيم الحسنة التي يجب عليه اكتسابها، لذلك لا يقل دور المدرسة عن دور الأسرة في حياة الإنسان.
  • يمكن للمدرسة أن تساعد في نشر العديد من القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الأطفال منذ الصغر، وتعريفهم بالأمور الخير والشر، وتعليمهم التمييز بينهما. لذلك، تلعب المدرسة دورًا هامًا في إصلاح المجتمع بشكل عام. إذا تم العمل على هذا النهج باستمرار في المدارس، فسيتم تخريج أشخاص متعاونين ومتحابين ويتمتعون بالأخلاق الحميدة، مما يساعد على نشر الأمان والطمأنينة بين الناس.
  • تشير هذه الجملة إلى أن الأسرة لديها نفس الدور المهم الذي تقوم به المدرسة في تربية الأبناء. وعلى الرغم من ذلك، يكون الحمل الأكبر في تربية الأبناء على عاتق الأسرة، حيث تعلمهم القيم والأخلاق الحسنة منذ مراحل عمرهم الأولى، وتساعد على تعليمهم كل ما هو خير، بالإضافة إلى مساعدتهم على النهوض بأنفسهم أولاً. ويساعد ذلك على نشر الأمن والرخاء في المجتمعات.
  • تلعب الأسرة والمدرسة دورًا كبيرًا في زرع القيم الوطنية في قلب الإنسان منذ صغره، فتساعده على تقديم كل ما هو في صالح وطنه، وتنمي فيه حب الوطن وتشجعه على تقديم الخدمات له، وتشجعه على التطور والنجاح. وإذا كان الإنسان يحب وطنه بشكل كافي، فإنه يسعى دائمًا للحفاظ على أمنه واستقراره، ولا يسعى وراء أي شيء يهدد أمن الوطن أو المجتمع بشكل عام.
  • كما أن للأسرة دوراً كبيراً في تعليم الأطفال ضرورة احترام الآخرين واحترام الآراء حتى لو كانت مختلفة. يجب عدم المهاجمة أو العنف تجاه أي شخص، حتى وإن كانت الآراء مختلفة، لأن الكثير من الأمور التي تهدد الأمن تحدث بسبب المشادات العنيفة التي تنشأ بين الأفراد. لذلك، يجب احترام الآخرين ونشر هذه القيم في نفوس الأشخاص منذ الصغر، وتعليم الأطفال كيفية التعامل والتحاور مع الآخرين، وعدم جرح الآخرين بأساليب سيئة.
  • يجب أن تؤسس الأسرة للطفل القيم الإسلامية، وأن تكون هي المرشد الأفضل للأمور الدينية، وأن تكمل المدرسة تلك القيم، فالدين الإسلامي وحده قادر على نشر الأمن والاستقرار في المجتمعات ورفع الشعوب، إذا تمسك به واتبع تعاليمه الصحيحة باستمرار. لذلك، يجب تعليم الطفل الدين الإسلامي وتعاليمه الهامة ومفهوم الثواب والعقاب، وذلك من أجل تعزيز الأخلاق الحميدة التي يدعو لها ديننا الإسلامي المجيد عن طريق زرعها في نفس الطفل منذ صغره حتى يتبعها في المستقبل.
  • يجب على الأسرة والمدرسة أن يلعبا دورًا كبيرًا في توعية الأطفال منذ الصغر بضرورة عدم استخدام العنف والابتعاد عنه، لأن استخدام العنف يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الأخطاء المختلفة التي قد تؤثر على الأمن والاستقرار الشخصي والمجتمعي، ولذلك يجب على الأسرة والمدرسة أن يوعوا الأطفال بخطورة العنف والآثار السلبية التي قد تنجم عنه، سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي، وهذا يساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمعات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى