يعتبر ميترونيدازول واحدًا من المضادات الحيوية التي تحارب أنواعًا مختلفة من البكتيريا التي تؤثر على جسم الإنسان، ويتم استخدامه كعلاج للتخلص من أي عدوى بكتيرية قد تصيب الإنسان في الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والفم، والجلد، والمفاصل، ويصنف دواء ميترونيدازول كمضاد للجراثيم ويندرج تحت فئة الأمراض الجنسية .
يجب تخزين دواء الميترونيدازول بشكل جيد، حيث يجب أن يحفظ بعيداً عن الحرارة والضوء وأن يكون بعيداً عن متناول الأطفال، كما يجب تجنب استخدام دواء الميترونيدازول في شهور الحمل لأنه يزيد من فرصة الإجهاض ويزيد من خطر العيوب الخلقية في الجنين. وسوف نناقش في هذه المقالة أهم استخدامات دواء الميترونيدازول، بالإضافة إلى الجرعة المناسبة وطريقة استخدامه، وتأثير الميترونيدازول على الحمل، وإمكانية استخدامه للأطفال الرضع والجرعة المناسبة لهم.
أولاً: ميترونيدازول دواعي الاستعمال:
يتم استخدام دواء الميترونيدازول في العديد من الحالات، ويمكن الاطلاع على أهم أسباب استخدامه من خلال المعلومات التالية:
- يستخدم لعلاج التهابات المهبلية الناتجة عن الإصابة بالجراثيم النوعية الخاصة الداخلة في المهبل.
- يستخدم لعلاج الالتهابات الناتجة عن التهاب القولون، وخاصة الالتهابات المتعلقة بالقولون الغشائي.
- يستعمل لعلاج الأمراض المعدية التي يكون سببها البكتيريا اللاهوائية، مثل: الأمراض المعدية التي تؤثر على الجهاز الهضمي وخاصة منطقة البطن والحوض، بالإضافة إلى العدوى الناتجة عن التهاب اللثة والأسنان.
- علاج مرض الكرون.
- يستخدم لعلاج حالات التسمم المختلفة بالدم.
- يتم استخدام دواء الميترونيدازول للوقاية من الإصابة بأي عدوى عند إجراء جراحة معوية، وينصح باستخدامه قبل الجراحة.
- يُستَخدَم للتخلص من الالتهابات التي تحدث في المهبل والتي تسببها البكتيريا.
ثانياً: ميترونيدازول 500:
يستخدم ميترونيدازول 500 لعلاج التهابات المهبل والقولون وتسمم الدم وجميع الأمراض المذكورة في الفقرة السابقة، ويتم تناوله مرتين في اليوم لمدة أسبوع على الأقل أو حسب توصيات الطبيب المعالج، وقد يصف الطبيب المعالج للمريض جرعة 750 مجم مرة كل 24 ساعة لمدة أسبوع أو حسب توصيات الطبيب.
ثالثاً: الآثار الجانبية لدواء ميترونيدازول:
تنتج بعض الآثار الجانبية عن استخدام ميترونيدازول بعد ظهور الأعراض، ويمكن التعرف على أهمها من خلال ما يلي:
- قد يعاني المستخدم من الصداع النصفي أو الصداع الجزئي نتيجة استخدام الدواء.
- قد يؤدي تناوله إلى الأرق وعدم القدرة على النوم، أو النوم غير المنتظم والمتقطع.
- قد ينتج عن استخدامه مشاكل بالجهاز الهضمي: مثلًا، يمكن أن تسبب الإمساك نتيجة عسر الهضم، أو الإسهال، أو التهاب القولون، أو التهاب المعدة… إلخ.
- قد يتسبب استخدام الدواء في ظهور بقع حمراء على سطح الجلد، وقد يتطلب ذلك حكها.
- قد يتسبب الدواء في تغيير لون البول ليصبح غامقًا.
رابعاً: طريقة استخدام ميترونيدازول:
يمكن استخدام دواء ميترونيدازول بالفم أو بالحقن، ويمكن تناوله قبل الطعام أو أثناءه أو بعده، ولكن يجب تجنب تناوله بدون طعام إذا تسبب في اضطرابات في المعدة، ويجب تناوله بعد الأكل في هذه الحالة. كما يمكن حقن ميترونيدازول في الوريد إذا كان المريض لا يستطيع بلع الأقراص أو في الحالات الشديدة، حيث أن الحقن في الوريد يكون سريع المفعول بالمقارنة مع الأقراص.
خامساً: الحالات التي يمنع عنها استعمال ميترونيدازول:
يمنع استخدام ميترونيدازول في الحالات التالية:
- لأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه أي مكونات دوائية.
- لا يُسمح بتناول الكحول أثناء استعمال الميترونيدازول.
- من الممنوع استخدام ميترونيدازول للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية أو الذين يعانون من السعال.
- يحذر مرض الكبد من استخدام الدواء.
- يتحذر مرضى النوبات العصبية من استخدام هذا الدواء.
- يحذر الحوامل من استخدام الدواء.
سادساً: ميترونيدازول والحمل:
يحذر الأطباء من استخدام الأدوية خلال فترة الحمل، حيث يمكن للدواء اختراق المشيمة وتسبب التشوهات الخلقية للجنين، ويزيد من احتمال تعرض الجنين للنزول، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل. لذلك، ينصح بتجنب استخدام ميترونيدازول خلال فترة الحمل، ويجب تجنب استخدامه مع حبوب منع الحمل لأنه يقلل من فعاليتها ويزيد من احتمالية الحمل.
سابعاً: ميترونيدازول للرضع:
يمكن استخدام الدواء للأطفال حديثي الولادة أو الرضع، حيث يعمل كمطهر للأمعاء في حالة إصابة الرضيع أو الطفل بأي من التهابات الجهاز الهضمي، كما يقضي على أي عدوى جرثومية توجد في الجهاز الهضمي، أو في القولون، أو على الجلد، أو في الجهاز التنفسي، أو في حالة إصابة الطفل بتسمم الدم، والجرعة المناسبة للأطفال الرضع هي:
- يجب تناول خمسة عشر ملغ من الحليب لكل كيلو من وزن الرضيع خلال السبعة أيام الأولى من ولادته.
- يُنصح بتناول خمسة مجم لكل كيلو عند تكرار تناول الدواء.
- يجب تقسيم 50 مجم إلى ثلاث جرعات يومية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاث سنوات.
المراجع :
