الصحة الإنجابيةصحة

نغزات المهبل في الحمل سببها وعلاجها

A7GEAW 2378638b | موسوعة الشرق الأوسط

تحدث نغزات المهبل خلال فترة الحمل بشكل عام نتيجة لتقلصات في عضلات الرحم، وخاصة في الأشهر الوسطى من الحمل، وقد تحدث في البداية أو النهاية أو في فترات أخرى. ويقدم موقع الموسوعة المزيد من المعلومات حول أسباب وعلاج نغزات المهبل التي تصيب النساء الحوامل.

جدول المحتويات

أسباب نغزات المهبل في الحمل :

تنتج تقلصات براكستون من تقلصات الرحم، وهي الأساس العادة لنغزات المهبل المستمرة. وتؤدي هذه التقلصات إلى شعور بانقباضات في أنسجة الرحم العضلية التي تحافظ على تماسكها وتعمل على تليين عضلة الرحم، مما يمكن الدم من الوصول إلى المشيمة ويساعد على سهولة نزول الجنين بجعل عنق الرحم أكثر ليونة واستعدادًا للولادة والمخاض.

لا توجد أي خطورة في اللدغات المذكورة، فهي طبيعية ما لم يكن هناك ألم شديد في منطقة المهبل، في هذه الحالة ينصح بالتوجه للطبيب على الفور.

أعراض نغزات المهبل:

  • لا تدوم التقلصات لفترة طويلة، إذ تستمر لمدة تقرب من الدقيقة.
  • قد يحدث هذا الأمر عدة مرات في اليوم، ولكنه لا يحدث بشكل متكرر.
  • يحدث بشكل فجائي وغير منتظم ولا يتصاعد أو يتفاقم شدته أو حدته.
  • يتوقف عند تبديل الوضعية من الجلوس إلى المشي.

تغييرات المهبل خلال فترة الحمل:

  • يتأثر المهبل خلال فترة الحمل بعدد من التغييرات بسبب التقلبات الهرمونية وزيادة تدفق الدم، ويشمل ذلك زيادة الرائحة وزيادة احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية والحساسية.
  • عندما يزداد تدفق الدم في منطقة المهبل خلال فترة الحمل، يتغير مستوى الحموضة فيها، مما يؤدي إلى تغيير رائحتها وتصبح شبيهة برائحة الغراء.
  • يحدث تغير في لون المهبل نتيجة زيادة تدفق الدم، مما يؤدي إلى زيادة صبغيته، فيتحول لون المهبل عند بعض النساء إلى اللون الأزرق أو البنفسجي، وبعد الولادة يعود إلى لونه الطبيعي.

  • زيادة تدفق الدم يجعل المنطقة أكثر حساسية واحتقاناً.
  • تظهر بعض الدوالي التي تختلف من امرأة لأخرى بسبب زيادة ضغط الدم على الأوردة في منطقة الفرج.
  • تؤدي زيادة إفراز العرق في منطقة المهبل إلى نمو الشعر بشكل أسرع مما هو معتاد، حيث يسد المسام.
  • إذا كان هناك وجود للدم في منطقة المهبل، فقد يعاني العديد من النساء الحوامل من النزيف أو التسريبات الدموية خلال تلك الفترة، ولذلك يجب استشارة الطبيب فوراً.
  • زيادة تدفق الدم تسبب الشعور بانتفاخ المهبل.
  • الشعور بخروج الهواء من منطقة المهبل وزيادته مع الضغط على البطن، أو خلال الجماع، أو ممارسة التمارين الرياضية.
  • يمكن لهرمونات الحمل أن تؤدي إلى نمو البكتيريا في تلك المنطقة، مما يؤدي إلى التهاب الخميرة أو التهاب المهبل البكتيري الذي يسبب الحكّة والحرقان.
  • تزيد وفرة الهرمونات خلال فترة الحمل من إنتاج الإفرازات المهبلية وتحفزها، وتشمل هذه الإفرازات البيضاء السميكة والتي تساعد في توازن البكتيريا الصحية.

نصائح للحفاظ على سلامة المهبل:

  • تساهم شرب كميات كافية من الماء في التخلص من السموم وإزالتها من الجسم وحمايته من الأمراض وتنشيطه.
  • يُنصَح بعدم الجلوس في حوض الاستحمام الممتلئ بالفقاعات لأنه يمكن أن يسبب تهيجًا في منطقة المهبل.
  • يُوصى باختيار الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، خاصةً في فصل الصيف، وتغييرها بشكل متكرر، وتجنب الملابس الضيقة التي قد تزيد من الوضع السيئ.
  • لا يوصى باستخدام المواد الكيميائية الصارمة أثناء غسل المهبل، حيث يمكن أن يزيد ذلك من عرضة المهبل للإصابة بالالتهابات ونمو البكتيريا والأمراض المختلفة.
  • يتضمن الاهتمام بالنظافة الشخصية عموماً وبخاصة في الأيام الحارة، الحفاظ على جفاف المنطقة الحساسة، تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتنظيف المنطقة الحساسة باستخدام الماء الدافئ.
  •  يُنصح بعدم استخدام العطور لأنها قد تؤثر على البيئة الطبيعية للمهبل، وتسبب التهيج والاحمرار والحكة.
  • ينبغي تجنب استخدام أوراق التواليت والفوط الصحية المعطرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى