علاج الأنف والأذن والحنجرة بالأعشاب
يعاني كثيرون من الجيوب الأنفية وآلام في الحلق أو الأذن، وتندرج كل هذه الأعراض تحت طائفة أمراض الأنف والأذن والحنجرة، ويستخدم الكثيرون الأعشاب لعلاجها، وهذا العلاج مجرب وفعال بشكل كبير، ويزداد الاهتمام به خلال فصول السنة المتغيرة.
يسعد موقع الموسوعة أن يسلط الضوء على العلاج البديل الذي يعتمد على الأعشاب الطبيعية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، ويتم تقديم مجموعة من الوصفات الطبيعية في الفقرة التالية.
علاج الأنف والأذن والحنجرة بالأعشاب :
1 – عسل النحل وعصير البصل :
سنعرض بعض الوصفات الطبيعية الهامة لعلاج آلام الأذن، حيث يتم تقطيع بصلة متوسطة الحجم أو بشرها حتى تفرز العصارة، ثم يتم إضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى العصير المستخرج من البصل ويتم خلطهما جيدًا. ومن ثم، يتم تقطير أربع نقاط من هذه الوصفة في الأذن التي يشعر الفرد فيها بالألم.
2- وصفة البابونج :
عندما نتحدث عن آلام الحنجرة، نجد الكثير من الوصفات الطبيعية التي تعتمد على الأعشاب الخضراء كعلاج لآلام الحنجرة أو التهاب الحلق، ينصح الخبراء في مجال الأعشاب الخضراء بغلي كمية من زهور عشب البابونج وتنشيفه، ثم يقوم الشخص الذي يعاني من الألم بالاستنشاق البخار الذي يخرج منه، حيث يكون له تأثير إيجابي كبير على تخفيف آلام الحنجرة.
3 – وصفة النعناع الجاف :
فيما يتعلق بالآلام في الأنف أو الزُكَام أو حالات البرد والجيوب الأنفية، هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن للفرد المصاب استخدامها. يمكن، على سبيل المثال، أن يضع الشخص كمية من النعناع الجاف في وعاء على النار المباشرة ويستنشق البخار المتصاعد منها، كما يمكن للشخص وضع كمية من النعناع مباشرة على النار أو في وعاء يحتوي على بعض الماء.
وصفة حبة البركة وزيت الزيتون :
هناك وصفة طبيعية ممتازة تستخدم حبة البركة، حيث يتم طحنها جيدًا ثم مزجها مع كمية قليلة من زيت الزيتون، وبعد ذلك يتم إضافة بعض النقاط من هذه الوصفة في الأنف. يؤكد المتخصصون في مجال الأعشاب الطبيعية أن هذه الوصفة لها تأثير قوي وفعال في علاج حالات الزكام والبرد وكذلك حالات التهاب الجيوب الأنفية.
أعراض التهاب الأنف والأذن والحنجرة :
تشير الأعراض المختلفة لآلام الأنف والأذن والحنجرة إلى وجود التهابات في تلك الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، ومن أهم تلك الأعراض هو الانسداد وعدم القدرة على أداء وظيفة هذه الأعضاء بشكل صحيح. فالشخص المصاب يشعر بانسداد الأنف وعدم القدرة على شم الروائح، كما تفرز هذه الأعضاء العديد من الإفرازات بألوان مختلفة، بما في ذلك الأصفر والأخضر.
عندما يتعلق الأمر بالحنجرة، يعاني الشخص من صعوبة في تناول الطعام والشراب والمضغ والبلع، وفيما يتعلق بالأذن، فإن أحد أهم أعراضها هو شعور الشخص بوجود حالة من التشويش.