ما هي البلدة التي تأكل لحوم البشر
ما هي البلدة التي تتناول لحوم البشر؟ هل يوجد فعلاً أشخاص يتناولون لحوم البشر، أم أنهم مجرد شخصيات مرعبة نراها في الأفلام والأساطير؟ ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يتناولون لحوم البشر هم أشخاص حقيقيون وموجودون بيننا في العديد من القبائل والبلدان المجاورة. وسنتعرف من خلال هذا المقال في الموسوعة على البلدان والقبائل التي تتناول لحوم البشر.
ما هي البلدة التي تأكل لحوم البشر ؟
- تتميز القبائل الموجودة في غابات ماليزيا بأنها الأكثر شهرة في تناول لحوم البشر في جميع أنحاء العالم، ويتم توزيع هذه القبائل البرية بشكل خاص في غابة ارونج أصلي في ولاية اييوه والتي تربط بين دولتي ماليزيا واندونيسيا، وكانت هذه القبائل تتغذى على لحوم الأشخاص الميتين في السابق، ومن ثم تطور الأمر لديهم ليصبحوا يأكلون لحوم الأشخاص الذين يصطادونهم من القبائل الأخرى المجاورة لهم وهم أحياء.
- قامت الحكومة الماليزية بالقبض على جميع هذه القبائل، ولكنها لم تسجنهم، بل وضعتهم في مصحات نفسية ودورات إعادة تأهيل. وعلمتهم الدين الإسلامي واللغة الماليزية، وقامت بتدريبهم على الحياة المدنية وكيفية العيش بعيدًا عن الغابات، وأعادت توطينهم في قرى خاصة بهم فقط. يقدر عدد هؤلاء الأشخاص بنحو 50 ألف شخص، وما زالت الحكومة الماليزية ترعاهم لضمان عدم عودتهم مرة أخرى لأكل لحوم البشر.
- تشير التقارير إلى وجود العديد من أبناء الشعب الماليزي في الغابات المتطرفة في ماليزيا الذين لا يزالون يتناولون لحوم البشر.
أشهر القبائل التي عاشت على تناول لحوم البشر ؟:
عاشت العديد من القبائل في القرن التاسع عشر على تناول لحوم البشر لفترات طويلة، ومن بين هذه القبائل الشهيرة:
-
قبيلة فيجي:
جزيرة آكلة لحوم البشر كانت تُعدُّ القبيلة الأشهر التي تغذى على لحوم البشر خلال القرن التاسع عشر، ولكن تم القضاء على سكان الجزيرة.
-
قبيلة باباوا غينيا الجديدة:
تعيش هذه القبيلة على طول خطوط السواحل في غرب غينيا الجديدة، وكانوا يتغذون على لحوم البشر كجزء من انتقامهم منهم، حيث كانوا يعتبرون البشر أعداء لهم ويجب التخلص منهم.
-
قبيلة الرهبان بالهند:
تقطن قبيلة الرهبان على طول جزء كبير من نهر الجانج في الهند، وللأسف تشتهر بتناولها لحوم البشر، وذُكِر في الكتب أنهم كانوا يُصنعون أطباقًا من جماجم البشر ويشربون منها.
-
قبيلة ايتورف بالكونغو الديمقراطية:
أثناء اجتماع الدورة السنوية لأعضاء الأمم المتحدة في عام 2003، قدّم ممثل الأقزام ممبوتي استغاثة إلى الأمم المتحدة، وقال إن أبناء شعبه يأكلون جميعًا وهم على قيد الحياة، وذلك بسبب المتمردين الكونغوليين في محافظة إيتورف، وطالب بحماية شعبه.
-
احدى قبائل ليبريا:
أكد عدد من أطباء منظمة أطباء بلا حدود وجود العديد من الأدلة العلمية التي تشير إلى ممارسات تناول لحوم البشر خلال الحرب الأهلية في ليبيريا، وأن هذا الأمر استمر لفترة طويلة.
تؤكد الكتب عبر التاريخ أن القبائل التي كانت تأكل لحوم البشر كانت تعيش، وتم ذكر هذا في كتاب الجاحظ الذي فرد لهذه الأحداث بابا كاملا يرصد فيه عددا من هذه الحوادث. وأطلق على هذا الباب اسم “باب الطعام المذموم عند العرب.” وفي هذا الباب، ذكرت القبائل التي كانت تمارس مثل هذه الأفعال وقد شمل ذلك شعراء هجاء لهذه القبائل. وقال الجاحظ: “إذا وجدت العرب رجلا من القبيلة قد أتى قبيحا، ألزمت ذلك القبيلة بأكملها.
وتوجد أيضًا إحدى المقولات الشهيرة وإحدى الحوادث الشهيرة من العهد القديم، وتقول هذه الحادثة أن امرأة كان هناك جوع شديد في السامرة وقالت: “جاءت لي امرأة قالت لي: هاتي ابنك من أجل أن نأكله اليوم، ثم نأكل ابني غدًا”، وبالفعل سلقت ابنها وأكلته.