تختلف مدة ذوبان التحاميل المهبلية، كما تختلف أشكال الأدوية وطرق تناولها واستخداماتها. فهناك أدوية يتم شربها وأقراص يتم بلعها أو مضغها عن طريق الفم، وهناك التحاميل الشرجية والمهبلية. ويشعر الكثير من النساء بالقلق حيال استخدام التحاميل المهبلية وقد لا يكونون على علم بكيفية استخدامها أو مدة ذوبانها. ولمعرفة المزيد حول التحاميل المهبلية واستخداماتها وفوائدها، يمكنك متابعة هذا المقال على موقع موسوعة.
مفهوم التحاميل المهبلية:
- تعتبر التحاميل واحدة من أنواع الأدوية، مثل الأقراص والأقراص المنومة، وتستخدم لعلاج الأمراض المختلفة، وتتألف من مواد جيلاتينية أو مواد ليونة تسهل امتصاصها في جسم الإنسان بسرعة، وتقضي على الكثير من البكتيريا والفطريات في المهبل، وتختلف التحاميل المهبلية في الشكل، حيث تأخذ شكلا بيضويا أو مخروطيا أو دائريا، ويتم وضعها في فتحة المهبل ولا تصل إلى الرحم، بل تذوب تماما عند عنق الرحم.
استخدام التحاميل المهبلية:
- تستخدم النساء التحاميل المهبلية لعلاج الأمراض الجنسية، إذ يمكنها القضاء على البكتيريا والفطريات التي تتواجد في المهبل، وتمنع تدفق الإفرازات الضارة التي قد تؤثر على الحمل أو تعيقه. ويمكن استخدام التحاميل المهبلية للحفاظ على الحمل والجنين داخل الرحم، ولعلاج رائحة الإفرازات الكريهة وتوازن الحموضة. كما يتم استخدام التحاميل المهبلية للمحافظة على ترطيب المهبل، وعلاج البواسير، والعدوى الجنسية لدى المرأة.
طريقة وضع التحاميل المهبلية:
- من الأفضل أن تستخدم المرأة التحاميل المهبلية ليلاً، حيث تضع التحاميل المهبلية قبل النوم لتظل فعاليتها طوال الليل، بعيدًا عن تعرض المرأة للحركة والوقوف.
- إذا كنتِ ترغبين في استخدام التحاميل المهبلية، كل ما عليكِ فعله هو الاسترخاء على السرير وإدخال التحاميل المهبلية بأقصى مسافة ممكنة من فتحة المهبل، ثم اضطجعي ولا تتحركي أو تقفي حتى لا يتسرب التحاميل، وعندما تستيقظين في الصباح، ستجدين إفرازات بيضاء في ملابسك، وهذا أمر طبيعي ولا يدعو للقلق.
- ينبغي على المرأة أن تحرص على غسل يديها بالماء والصابون قبل إدخال التحميلة إلى المهبل، وكذلك بعد إدخالها لتجنب نقل الجراثيم والبكتيريا من اليد إلى المهبل.
ما هي مدة ذوبان التحاميل المهبليه ؟
- تستغرق التحميلة المهبلية حوالي خمس دقائق للذوبان، ولكن من الأفضل الاستمرار في الاستلقاء على الظهر حتى تتمكن التحميلة من الذوبان بشكل كامل، وتجنب الخروج. وتوجد تحميلات صلبة يمكن استخدامها مباشرة ووضعها في المهبل، ولكن بعض التحميلات السائلة يصعب وضعها في المهبل، في هذه الحالة يمكن وضعها في الثلاجة حتى تتحول إلى حالة صلبة ويمكن إدخالها بسهولة.
فوائد التحاميل المهبلية:
- تُعَدُّ التحاميل المهبلية من أهم أنواع العلاج الآمنة على صحة المرأة، إذ نادرًا ما تنتج آثارًا جانبية أو مضاعفات، ويُعتبر علاجًا فعَّالًا للجراثيم والفطريات والبكتيريا في المهبل، ولا تُسبِّب الجفاف أبدًا، بل تُساهِم في منح المهبل الرطوبة والنظافة والتخلُّص من الإفرازات الضارة، كما تُساعِد التحاميل الجسم على امتصاص المضادات والمواد التي تحملها التحميلة بسرعة، وتقضي على الالتهابات والحكة والروائح الكريهة في المهبل.
التحاميل المهبلية والرحم:
- تتداول العديد من الشائعات حول أن التحاميل المهبلية يمكن أن تؤذي جدار الرحم أو تؤثر سلبًا على الإنجاب أو العلاقة الزوجية، ولكن هذا خطأ تمامًا، فالتحاميل المهبلية لا تصل إلى الرحم على الإطلاق، بل تستقر بين الرحم والمهبل، أي عند منطقة عنق الرحم تحديدًا، وذلك لأن الله خلق الرحم وحماه من دخول أي شيء بسهولة، ويختلف التهاب المهبل كثيرًا عن التهاب الرحم، حيث يصاحب التهاب الرحم الكثير من الآلام الشديدة وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وهذا الأمر لا يحدث في حالة التهاب المهبل.
موانع استخدام التحاميل المهبلية:
- من الضروري عدم استخدام التحاميل المهبلية بشكل ذاتي من قبل النساء، ويجب عليهن استشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث أن استخدام التحاميل المهبلية بكثرة يمكن أن يؤدي إلى الآثار العكسية، حيث قد تؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة في الجسم التي تحمي الرحم، مما يجعل عنق الرحم عرضة للإصابة بالتهابات أو العدوى. لذا، يجب الاعتدال في استخدام التحاميل المهبلية وعدم الافراط بها.
