التعليموظائف و تعليم

قصص مضحكة للاطفال

maxresdefault 1 | موسوعة الشرق الأوسط

قصص مضحكة للأطفال

تتميز القصص الجميلة والمسلية للأطفال بحس فكاهي جميل، ويمكن التعرف على بعض القصص الجميلة ذات المغزى عن طريق البحث عنها:

زراعة البقر

يحكى أن شخصًا غبيًا سأل مزارع وقال له: عندما سئل المزارع كيف يمكن زراعة بقرة، ضحك المزارع بشدة ثم قرر المزاح مع السائل وطلب منه أن يضع كيلوغرام من السكر في الحقل. وعندما فعل الغبي ذلك، وجد في الصباح النمل يغزو الحقل، فابتسم المزارع وقال: “هذا هو البقر الصغير بالتأكيد!.

طبيب غيرك

يتداول قصة بأن شخصًا ما أصيب بمرض شديد واتصل بالطبيب، وعندما حضر الطبيب لحظة تدهور حالته، قال له الطبيب: سأخبرك بالحقيقة، حالتك خطيرة جدًا، هل تريد أن ترى أي شخص قبل أن تموت؟ فأجاب المريض: بالتأكيد، أريد أن أرى أي طبيب آخر غيرك.

اسمي البنك المركزي

يحكى أن جحا كان يمشي في الطريق، وعثر على عملة من فئة خمسة دنانير، وعندما أراد أن يأخذها، شاهده أحد المحتالين، فقال له: `هذه النقود التي عثرت عليها تعود لي واسمي مكتوب عليها`. فسأل جحا عن اسمه، فأجابه المحتال: `اسمي هو البنك المركزي`. فأعطى جحا العملة للمحتال بعد أن رأى اسمه مكتوبًا عليها، وكان يشعر بالأسف.

مذاق الببغاء كالدجاج

يحكى أن شخص قدم ببغاءً لأحد الأغبياء، ثم اتصل به بعد فترة للاطمئنان عليه وعلى حالة الببغاء، فسأله: كيف حال الببغاء؟ فأجاب الغبي: إنه عادي ومذاقه مشابه لمذاق الدجاج.

المقلاة الصغيرة

يتحدث الحكاة عن صياد سمك مر برجل، ولاحظ الرجل أن الصياد يعيد السمك الكبير إلى النهر مرة أخرى ويحتفظ فقط بالسمك الصغير، فتعجب الرجل وسأل الصياد عن سبب فعله، فأجاب الصياد: لأنني لا أمتلك سوى مقلاة صغيرة.

الحمامة تفقد السمع

يقال إن أحد الأغبياء أراد أن يصبح عالمًا ويقلد العلماء، فأحضر حمامة وقال لها “كش” وطارت الحمامة. في اليوم التالي، قص الغبي ريش الحمامة وقال لها مرة أخرى “كش”، لكنها لم تستطع الطيران. عندها قام بكتابة ملاحظة: “عندما تقوم بقص جناحي الحمامة، فإنها تفقد القدرة على الطيران.

علاء والبخيل

يحكى عن وجود صبي ذكي جدا يدعى علاء، وكان علاء شخصا طيبا ومحبا لتقديم المساعدة للآخرين عندما يحتاجون، ثم في يوم ما، عندما كان يلعب مع أصدقائه في الشارع، دعاه جاره البخيل، فطلب من أصدقائه أن لا يبالوا به ولا يعطوه أي اهتمام، وقال لهم أحدهم: لا تذهب إليه يا علاء، هل نسيت أن ذلك الرجل محتال وبخيل جدا؟ هل نسيت أنه خدع صديقنا تامر في إحدى المرات وأجبره على دفع المال من مصروفه الخاص لشراء الأشياء التي يريدها؟ فكر علاء ووافق على كلام صديقه، لكنه عزم على عدم ترك ذلك الرجل حتى يعلمه درسا، فذهب علاء للجار البخيل، وابتسم له البخيل بمكر وقال له: خذ يا بني هذا الدينار واحضر لي طعاما أنا ولطيفتي الصغيرة التي أربيها وأستمتع بها، فخطرت في بال علاء فكرة، ثم ذهب مع صديقه إلى السوق، واشترى علاء بطيخة بنصف دينار ووضع النصف الآخر في جيبه، ثم عاد لجاره وقال له: هذا هو الطعام الذي طلبته وقدم له البطيخة، وقبل أن يرد الجار عليه، استمر علاء قائلا: لقد فكرت ماذا أحضر لك من طعام؟ فأحضرت تلك البطيخة لتأكلها وتعطي قشرها لعنزتك، وتستمتع بلبها، فأخذ الجار البطيخة وهو يعجب بذكاء الصبي، ثم أعطاه علاء النصف الآخر من الدينار ونصحه بعدم الخداع مرة أخرى وعدم سلب أموالهم.

جحا ويوم القيامة

 يملك جحا خروفًا جميلًا ويحبه كثيرًا، وقرر أصحابه أن يحتالوا عليه حتى يضطر لذبح الخروف ويأكلوا لحمه. فسألهم جحا عن خطتهم للخروف، فأجابوه بأن يستخدموه كمؤونة للشتاء، لكن صاحبه عاتبه وقال له إنه يوم القيامة سيحدث ذلك غدًا أو بعد غد، وطلب منه إعطاء الخروف لذبحه. ولكن جحا لم يكترث بكلامهم ورفض إعطائهم الخروف. وجاء أصحابه بالترتيب وتكرروا طلبهم بشأن الخروف حتى أرهقوه، فوعد جحا بأن يضحي بالخروف في الغد ويدعوهم لتناول وجبة معًا. وفعل جحا ذلك، ولكنه استغل الفرصة ليحرق ملابس أصحابه الذين تركوه بمفرده، وعندما عادوا وأدركوا ما فعله جحا، انتقدوه. وردّ جحا عليهم بالسؤال حول فائدة الملابس إذا كان يوم القيامة سيحدث غدًا أو بعد غد؟

أشعب والثأر

يحكى أنه في يومٍ من الأيام، كان بعض الأشخاص يتناولون السمك عند رجل ثري، فاستأذن عليهم أشعب بالانضمام إليهم، وعندما قدموا له السمك، طلب منهم أن يضعوا السمك في قصعة أمامه بحيث لا يتناولها أشعب، لأنه كان يمتلك عادةً تجعله يجلس إلى أفضل طعام وأكبره. وبعدما فعلوا ذلك ودعوه للجلوس معهم، سألوه عن رأيه في السمك، فأخبرهم أنه يكرهها بشدة لأن والده توفي في البحر. وعندما وضعوا السمك أمامه، استمع إلى حديثهم ولمحوا إلى ما حدث، فأخذ سمكة صغيرة ووضعها بجوار أذنه، ثم نظر إلى الطبق الذي يحتوي على السمك الكبير وفهم ما حدث. وعندما سألهم إن كانوا يعرفون شيئًا عن السمكة التي وضعها بجوار أذنه، قالوا إنهم لا يعرفون. فأخبرهم أشعب أن السمكة قد أخبرته أنها سمكة صغيرة لم تكن لها يد في موت والده، وأنه يجب أن يأخذ بثأره من السمك الكبيرة التي تم تقديمها، لأنها من التهمت والده وقتلته، وهذا ما يجب أن يكون الثأر.

القردان والموز

من أشهر قصص الأطفال، حيث يحكي أن في الغابة كان هناك قردان صديقان، أحدهما منحوس جداً وذو حظ سيء، والآخر محظوظ جداً في كل الأمور المختلفة. في يوم من الأيام، قرر القردان الاتفاق على الذهاب إلى مزرعة تقع بالقرب منهما لجلب الموز وتناوله. وبالفعل، وضع القردان خطة، وهي أن يبقى القرد المنحوس على الأرض بينما يصعد القرد المحظوظ إلى شجرة الموز لجمع الموز ويلقيها للقرد المنحوس في الأسفل. ورأى المزارع القردان وهما يسرقان الموز، وحاول القبض على القرد المنحوس وضربه بعنف. ولكن القرد المحظوظ هرب وهو يحمل الموز. وفي المرة الثانية، تكرر ما حدث في المرة الأولى وضرب المزارع القرد المنحوس مجدداً. وبعد ذلك، قرر القردان تبادل الأدوار، حيث صعد القرد المنحوس لجمع الموز وظل القرد المحظوظ على الأرض ليستلم الموز. ورأى المزارعهما مرة أخرى وأمسك بالقرد المحظوظ ليضربه، ولكنه قرر أن يضرب القرد المتواجد في الأعلى لأنه في كل مرة يضرب القرد الموجود في الأسفل. وضرب القرد المنحوس ضرباً مبرحاً للمرة الثالثة، وفر القرد المحظوظ وهو يضحك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى