الصحة الإنجابيةصحة

الحمل بدون وحام طبيعي

الحمل بدون وحام طبيعي | موسوعة الشرق الأوسط

الحمل بدون وحام يعد طبيعيًا، ورغم أن الوحام هو واحد من أهم علامات الحمل، إلا أن بعض النساء يمكن أن يحملن دون الشعور بالوحام تمامًا، وهذا يسبب لهن القلق والتوتر والشك في طبيعة حملهن. ولذلك يمكن الاطلاع على هذا المقال المتاح على موقع موسوعة لمعرفة المزيد حول الحمل بدون وحام ومدى طبيعته.

جدول المحتويات

ما هو وحام الحمل ؟:

  • تتعرض المرأة خلال فترة الحمل لعدة تغيرات نفسية وانفعالية وهرمونية، مما يؤدي إلى حدوث العديد من الأعراض عليها، مثل الغثيان والدوار وحساسية الرائحة، وحاجتها المستمرة إلى النوم. وتستمر هذه الأعراض لفترة معينة ثم تبدأ تقل حتى تختفي تمامًا. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض تصاحب الحمل، إلا أنها لا تظهر لدى جميع النساء على حد سواء، فهناك بعض النساء اللاتي يعانين من أعراض الحمل بشكل شديد وواضح، في حين يمكن لبعض النساء أن تكون هذه الأعراض بسيطة جدًا، وبعض النساء الأخريات قد لا يعانين من أية أعراض تذكر خلال فترة الحمل.
  • الوحام هو أحد الأعراض التي تصيب المرأة خلال فترة الحمل، ويتمثل في الشعور الشديد بالرغبة في تناول بعض الأطعمة أو المشروبات. وربما تشعر المرأة الحامل بالرغبة في تناول أشياء لا يمكن تناولها عادةً، مثل الرمل وغيرها. كما قد يحدث أن تشعر المرأة بالرغبة في تناول بعض الأطعمة أو المشروبات أو الروائح التي كانت تكرهها، أو العكس تمامًا. فقد يشعر بعض النساء اللاتي لا يدخنَّ بالرغبة في التدخين خلال فترة الحمل، وهذا غير صحي بالنسبة للجنين. وقد يحدث أيضًا أن تشعر المرأة الحامل بالرغبة في تناول اللحوم على الرغم من كونها نباتية في الأصل، أو تفضل بعض أنواع الخضار أو الفواكه في غير موسمها. وتذكر الجمعية الأمريكية للحمل أن الوحام لا يصيب المرأة الحامل فقط، بل يمكن أن يحدث للأطفال أيضًا، حيث قد يشتهي الطفل شيئًا ليس في موسمه أو يرغب في تناول شيء لا يتم تناوله عادةً.

ما هو سبب الشعور بالوحام؟:

  • يعود السبب الرئيسي للشعور بالوحام خلال فترة الحمل إلى بعض التغيرات التي تحدث للمرأة، سواء كانت هرمونية أو فيزيولوجية أو نفسية، ويمكن أن يكون الوحام ناتجًا عن نقص في الحديد بالدم أو نقص في المعادن أو الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وقد يحتاج الجسم إلى اللبن لتعويض نقص الكالسيوم في الدم. كما أن الوحام يمكن أن ينشأ بسبب التغيرات النفسية التي تتعرض لها المرأة ورغبتها في الحصول على اهتمام زوجها من خلال الوحام، وفقًا لعلماء التغذية الأمريكية.

هل الحمل بدون وحام طبيعى ؟:

  • يعتبر عدم الشعور بالوحام خلال فترة الحمل أمراً جيداً يستحق الشكر لله، لأن الوحام من الأشياء الصعبة جداً التي تسبب الإرهاق لدى المرأة، خاصة إذا كانت تعاني من الوحام بسبب الأطعمة التي لا يمكن تناولها، مما يسبب إزعاجاً شديداً.
  • تختلف حمل النساء من امرأة إلى أخرى، والأعراض التي تشعر بها امرأة واحدة لا يجب أن تشعر بها الجميع، وتعرض بعض النساء للوحام خلال الحمل بينما لا يشعر بها البعض الآخر، وهذا أمر طبيعي لا يشير إلى وجود مشكلة خطيرة أو غير طبيعية.

متى يبدأ وحام الحمل؟:

  • يُمكن للحامل أن تشعر بالوحم قبل معرفة حملها، حيث تشير أعراض الوحم إلى وجود الحمل وتحفّزها على إجراء التحاليل اللازمة للتأكد من وجود الحمل. يستمر الوحم في الأشهر الأولى من الحمل، وقد يستمر حتى نهاية الحمل في بعض الحالات، مما يتسبب في شعور المرأة بالإرهاق والمتاعب.

هل يمكن تحديد جنس الجنين من خلال الوحام؟:

  • يجب على المرأة أن تدرك أنه لا يوجد أحد يعلم الغيب أو ما يحدث في الأرحام إلا الله سبحانه وتعالى، وعليها أن تشعر بالسعادة سواء رزقت بطفلة أو طفل، فهذه نعمة عظيمة من الله يتمناها الكثيرون، لذا ينبغي لها ألا تشغل نفسها بشكل كبير بهذا الأمر، ولكن عليها التركيز على صحة جنينها وسلامته وتربيته بشكل سليم.
  • يمكن لبعض العلامات التي تظهر على الحامل أن تدل على جنس الجنين، مثل الأشياء التي تحبها أو ترغب فيها، فإذا كانت الحامل تشتهي الأطعمة التي تحتوي على الأملاح أو منتجات الألبان أو الحمضيات، أو تشعر بالنفور من العلاقة الزوجية فمن المحتمل أن يكون جنس الجنين ذكرًا. كما يمكن أن يدل الإصابة بالقئ المستمر والحرقان على أن الجنين ذكر. ويمكن أيضًا أن تشير ألام العظام والمفاصل وعدم القدرة على النوم إلى حمل ذكر.

هل يوجد فحص أو تحليل يمكن من خلاله معرفة سبب الوحام؟:

  • حتى الآن، لم يتم الوصول إلى اختبارات أو تحاليل يمكن من خلالها معرفة سبب شعور الحوامل بالوحم أو رغبتهن الشديدة في تناول أطعمة معينة. ولكن كما ذكرنا، يمكن أن يكون الوحم علامة على نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم التي يحتاجها، والتي يريد تعويضها، وبالتالي يشعرن بالوحم ويرغبن في تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر.

هل يؤثر الوحام على صحة الجنين؟:

  • بالطبع، لا يؤثر الوحام على الجنين أبدًا، ولكن يجب على المرأة تقييد اختياراتها فيما تتمناه خلال فترة الحمل بالأشياء التي تفيد صحتها وصحة جنينها. ولا ينبغي لها أن تطيع نفسها في الرغبات الغريبة التي تصيبها في فترة الوحام، وإذا شعرت بالوحام فيما يتعلق بالتدخين أو تناول الكحول، فيجب عليها تحمل هذا الشعور وعدم تلبية نداءها، لأن ذلك قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحتها وصحة جنينها.

بشكل عام، يعتبر الشعور بالوحام أمرًا طبيعيًا ولا يدل على وجود أي مشكلة في الحمل، وكذلك عدم الشعور بالوحام، ويعود الأمر إلى بعض التغيرات الهرمونية والنفسية التي تتعرض لها المرأة أثناء الحمل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى