فوائد تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول

تفاصيل فوائد تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول: يعتبر الارتفاع في معدل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار فوق النسب الطبيعية المسموح بها من أهم أسباب الإصابة بأمراض القلب. لذلك، يُنصح بإجراء تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول للأشخاص الأصحاء غير المرضى كل سنتين أو ثلاث سنوات، وبالنسبة للأشخاص المرضى فيجب إجراء التحليل مرة واحدة في السنة. يتم شرح أنواع الدهون والنسب المسموح بها في هذا المقال، بالإضافة إلى معرفة الأطعمة التي تزيد من معدل الكوليسترول النافع في الدم والممارسات التي تقلل من الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الجسم.

فوائد تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول :

• الكوليسترول:

المصدر الاساسي للكوليسترول هي الأطعمة الحيوانية، مثل: اللحوم، الحليب، منتجات الألبان، البيض، وما إلى ذلك.

• الدهون قليلة الكثافة:

الدهون ذات الكثافة الضعيفة تسمى أيضًا الكوليسترول الضار، وهي إحدى الدهون الهامة التي تؤثر على صحة الإنسان، ويجب أن يكون مستواها منخفضًا، لأن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة، وتصلب وتضيق الشرايين، بسبب تراكمها على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسدادها والإصابة بأمراض خطيرة.

• الدهون الاحادية غير المشبعة:

تعتبر الدهون الأحادية غير المشبعة من أهم الدهون الصحية التي يجب على الجسم استهلاكها، حيث تعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، ويمكن الحصول عليها من خلال الزيوت النباتية المختلفة.

• دهون متعددة غير مشبعة:

تعتبر أحد أنواع الدهون المفيدة لجسم الإنسان، حيث تساعد على التخلص من الكوليسترول الضار في الجسم، وتعد بذور عباد الشمس أحد أهم مصادر الحصول على هذا النوع من الدهون.

• الدهون المشبعة:

هذه الدهون تسبب الضرر لجسم الإنسان، لأنها تزيد من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وتأتي مصادر هذه الدهون المشبعة من الزيوت المهدرجة.

• الدهون الثلاثية:

تُعد الدهون الثلاثية من أخطر أنواع الدهون في الجسم، ويؤدي ارتفاع مستواها عن المعدل الطبيعي المسموح به إلى تدهور صحة القلب وانسداد الشرايين، وتتكون من مركبات عضوية، وأهم مكوناتها الغليسيريد بالإضافة إلى ثلاث فئات من الأحماض الدهنية، وتعتبر إحدى المصادر الأساسية لتخزين الطاقة وتتحرك عبر الدم وتخزن في الخلايا الدهنية، وتشمل مصادر الدهون الثلاثية الدهون الحيوانية والنباتية.

تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول:

يزيد ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين وانسدادها وارتفاع ضغط الدم. لذلك، نشرح النسب الطبيعية المسموح بها لتحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول في هذا المقال:

أولاً: تحليل الدهون الثلاثية:

تحليل الدهون الثلاثية هو اختبار يتم إجراؤه على الدم لقياس نسبة الدهون الثلاثية فيه. يجب إجراء تحليل الدهون الثلاثية كل ثلاث سنوات للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أمراض، وذلك اعتبارًا من سن العشرين. أما إذا كان الشخص مصابًا بأمراض القلب أو انسداد الشرايين، فيجب إجراء تحليل الدهون الثلاثية مرة على الأقل في السنة. بشكل عام، تتراوح النسبة الطبيعية لتحليل الدهون الثلاثية بين 60 و 165 للذكور، وبين 40 و 140 للإناث.

ثانياً: تحليل الكوليسترول:

عند إجراء تحليل الكوليسترول، يجب الصيام لمدة تتراوح بين 9-12 ساعة، ولكن في بعض الحالات المحددة من قبل الطبيب، يمكن إجراء التحليل بدون الصيام. وفيما يتعلق بنتائج تحليل الكوليسترول:

• إذا كانت قراءة التحليل أقل من 40: يزيد ذلك من خطر الإصابة بمشاكل القلب وانسداد الشرايين المختلفة.
• إذا كانت القراءة ما بين 40 – 59 : ينصح الأطباء في مثل هذه الحالات بتخفيض النسبة إلى أقل من 59 لتجنب الإصابة بأمراض القلب.
• إذا كانت القراءة أعلى من 60: في الواقع، يعني ذلك الحصول على الوقاية الكاملة من أمراض القلب، حيث تتقلص فرصة الإصابة بمشاكل القلب المختلفة وانسداد الشرايين.

أهم مصادر رفع مستوى الكوليسترول المفيد بالجسم:

يمكن الحصول على الكوليسترول الجيد من خلال:

• يحتوي السمك الدهني على أوميجا 3 وهي واحدة من أهم الأحماض الدهنية.
• أغلب أنواع المكسرات، ومن أهمها: اللوز والفستق.
• بذور الشيا.
• الفاكهة الغنية بالألياف، مثل: الخوخ والتفاح.
• الحب الكامل، مثل: الأرز البني والنخالة.
• زيت الزيتون.
• بذور الكتان والزيت المشتق منه.
• تحتوي الأفوكادو على الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي من الدهون المهمة لصحة الجسم حيث تعمل على تخفيض مستوى الدهون الضارة في الجسم.

نصائح لتخفيض الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار بالجسم:

يتم اتباع الممارسات والإجراءات التالية للاستمتاع بصحة جيدة ولتقليل فرص الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة:

• الإبتعاد عن التدخين:

أثبتت الأبحاث والدراسات الطبية أن التدخين وشرب الكحوليات هما من أهم مصادر انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، لذلك ينصح بالابتعاد تمامًا عن التدخين وشرب الكحول لزيادة مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم.

• الانتظام في ممارسة الرياضة:

تعتبر الرياضة أحد أساسيات الحياة الهامة للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، وقد أظهرت الدراسات الطبية والعلمية أن ممارسة الرياضة بانتظام يساهم في زيادة مستويات الكوليسترول المفيد في الجسم، ولذلك ينصح بممارسة الرياضة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.

• التخلص من الوزن الزائد:

تعتبر السمنة من أهم العوامل المؤدية للإصابة بالعديد من الأمراض، وأظهرت الدراسات الطبية أن زيادة الوزن يعد سببا أساسيا لارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدم، ولذلك ينصح بالتخلص من الوزن الزائد، وهذا بدوره يساعد على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الدم.