الحالات المرضيةصحة

خاتمة بحث عن مرض السكري

diabetes prevention | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم في موقع الموسوعة خاتمة بحث حول مرض السكري، حيث يحتوي على المعلومات اللازمة عن التعريف به، والأنواع الثلاثة، وأسباب الإصابة به، والأعراض، وطرق التشخيص، وعلاج كل نوع، بالإضافة إلى طرق التعامل مع المرض وتخفيف مخاطر الإصابة به 

جدول المحتويات

تعريف مرض السكري:

هو مرض يدل على وجود خلل في قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين بالمعدل الطبيعي أو عدم قدرته على الاستفادة منه، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي يتعرض قدرة الجسم على أداء العديد من وظائفه الحيوية بشكل فعال للخطر.

أنواع مرض السكري:

يتضمن مرض السكري ثلاثة أنواع وهم:

النوع الأول:

  • يصيب هذا المرض الأشخاص في أي عمر، ولكن عادة ما يتم تشخيصه لدى الأطفال والشباب.
  • يعتبر النوع الأقل شيوعًا بين مرضى السكري، حيث يصيب ما يتراوح بين 10 إلى 15% منهم.
  • لم يتم التعرف بالضبط على سبب الإصابة بهذا المرض من قبل الأطباء، لكن بعض العوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، مثل العوامل الوراثية أو تعرض الجهاز المناعي لمثير مرضي يجعله يهاجم الأنسولين.
  • تحدث الإصابة بالمرض نتيجة تدمير الجهاز المناعي للأنسولين، وبالتالي يتم علاجه بالأنسولين يوميًا.

النوع الثاني:

  • السكري الذي لا يعتمد على الأنسولين يسمى بمرض السكري.
  • على الرغم من كونه النوع الأكثر شيوعا، يمكن الوقاية منه في معظم الحالات، إذ يعود السبب الأساسي للإصابة به إلى اتباع عادات غذائية وحياتية غير صحية.
  • في حالة المقاومة للأنسولين، يكون الجسم قادرًا على إنتاج الأنسولين بمعدل طبيعي كافٍ لاحتياجات الجسم، ولكنه غير قادر على أداء مهامه بشكل كافٍ لدعم صحة الجسم. ولذلك ينتج الجسم المزيد من الأنسولين لتعديل مستوى الجلوكوز في الدم، ولكنه يفشل في النهاية، مما يزيد من مستويات الجلوكوز في الدم ويؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
  • ترتفع معدلات الإصابة بهذا النمط نتيجة لعدة أسباب مثل: تعتبر العوامل الوراثية، والتقدم في العمر، والإصابة بالسمنة، والإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مستويات الكوليسترول، واتباع نظام غذائي غير صحي، والاعتياد على التدخين، عوامل تزيد احتمالية الإصابة بمرض تكيس المبايض، بدلاً من النساء المصابات بمرض تكيس المبايض.

سكري الحمل:

  • تعاني نسبة تتراوح من 5 إلى 8% فقط من النساء من حالة الاكتئاب النفاسي خلال فترة الحمل، ويتعافى معظمهن منه بعد الولادة.
  • تزداد معدلات الإصابة بمرض معين لدى النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي بالإصابة بهذا المرض، والنساء اللاتي تجاوزن سن الثلاثين، بالإضافة إلى النساء اللاتي يعانين من زيادة في الوزن.
  • ترجعُ الإصابةُ بهِ كعرضٍ جانبيٍ للهرموناتِ التي تُنتجها المشيمةُ لدعمِ قدرةِ الطفلِ على النمو؛ حيثُ تُساهمُ هذه الهرموناتُ في تثبيطِ قدرةِ الأنسولينِ على العملِ بالشكلِ الملائمِ في جسمِ الأمِّ؛ وهوَ ما يُعرفُ بمقاومةِ الأنسولينِ.

أسباب مرض السكري:

تختلف أسباب الإصابة بمرض السكري بين نوع وآخر، ولكن هناك عوامل عامة تزيد من خطر الإصابة به، مثل التقدم في العمر، وزيادة الوزن، والعوامل الوراثية، وقلة ممارسة النشاط الحركي، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم، والإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وضعف القدرة على استخدام الجلوكوز.

أعراض مرض السكري:

تختلف أعراض الإصابة بمرض السكري بين المرضى، حيث يمكن أن يشعر بعضهم بالأعراض بينما لا يشعر بها البعض الآخر، كما يمكن أن تكون الأعراض متفاوتة بين المرضى. ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا الشعور بالعطش والجوع المستمر، والصداع المتكرر، وتغيرات ملحوظة في الوزن دون تغيير نظام الغذاء أو نشاط الحركة، بالإضافة إلى الشعور بالإجهاد الزائد واضطراب المزاج والتنميل في الأطراف والإصابة بالطفح الجلدي وغيرها من الاضطرابات الجلدية.

تشخيص مرض السكري:

نظرًا لعدم وضوح الأعراض عند بعض المرضى، فإن التشخيص يعتمد على عدد من الاختبارات الدموية مثل الفحص العشوائي لمستوى السكر في الدم والفحص بعد الصيام. ويتم اللجوء إلى ذلك من قبل الطبيب في حالة الاشتباه في الإصابة بالمرض أو لمتابعة مرضى السكر بشكل دوري. وهناك أيضًا بعض الاختبارات الطبية الأخرى التي يوصي بها الأطباء عند الحاجة، مثل اختبار الهيموغلوبين الجليكوزيلاتي.

فيما يتعلق بالنساء الحوامل، فإن الفحوصات الأولية للسكر تُعد جزءًا من المتابعة الدورية لصحتهن، وينصح العديد من الأطباء بإجراء فحص تحدي الجلوكوز، وفي معظم الحالات، يتم إجراء الفحص مرة واحدة فقط، وذلك إذا كانت نتائج الفحص تشير إلى عدم الإصابة بالمرض.

علاج مرض السكري:

يتوقف علاج جميع أنواع مرض السكري على اتباع نمط حياة صحي والامتثال للفحوصات الطبية الدورية، ويختلف العلاج بين الأنواع المختلفة. في النوع الأول، يتم العلاج باستخدام الأنسولين يوميًا، وتوجد بعض العلاجات الحديثة مثل اللقاح BCG الذي أظهرت دراسة أمريكية فاعليته في خفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير بعد ثلاث سنوات من تلقي المريض له.

عادةً ما يحتاج النوع الثاني من مرضى السكري إلى الأدوية المثبطة لنسبة السكر في الدم، وفي بعض الأحيان يحتاجون أيضًا إلى العلاج بالأنسولين بنسب معينة، وفي حالة الحمل، يوصي الطبيب بالعلاج بالأنسولين بمعدلات مختلفة حسب الحالة.

التعايش مع مرض السكري:

كما ذكرنا سابقا، لا يقتصر علاج مرض السكري على الدواء فقط، بل يتوقف بشكل كبير على النمط الحياتي، ومن أهم عناصره هي:

  • الاعتدال في ممارسة الأنشطة الحركية.
  • التخلص من الوزن الزائد.
  • تخفيض معدل التأثير النفسي على الجسم يمكن تحقيقه من خلال ممارسة بعض التدريبات البسيطة مثل الاسترخاء لبضع دقائق، أو التنفس العميق عدة مرات متتالية، أو ممارسة التأمل.
  • اتبع نظام غذائي صحي وفقًا لإرشادات الطبيب المعالج.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل: المكسرات والحبوب الكاملة.
  • استبدال تناول الحلوى بتناول الفواكه الطازجة.
  • الإكثار من شرب المياه.
  • يمكن تناول الطعام بطريقة صحية ومنخفضة السعرات الحرارية.
  • الإقلاع عن التدخين.

الوقاية من مرض السكري:

يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكري عن طريق اتباع نمط حياة صحي، مثل تجنب التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وتناول الفواكه والخضروات الطازجة بشكل متكرر، والتقليل من تناول الوجبات السريعة الدسمة. كما يجب الالتزام بأن يكون مستوى السكر المضاف يوميًا إلى الأطعمة والمشروبات أقل من 10٪ من السعرات الحرارية الإجمالية التي يتناولها الشخص في المتوسط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى