القواميس و الموسوعاتالمراجع

شرح معنى لفظ الجلالة الله

معنى الله | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال على موقع الموسوعة، يتم شرح معنى لفظ الجلالة الله ولماذا اختار نفسه هذا الاسم وما هو أصله وصيغه المختلفة في اللغة العربية والقرآن الكريم، بالإضافة إلى شرح مفصل لاسم الله ومشتقاته.

جدول المحتويات

معنى لفظ الجلالة الله :

يتصل الله سبحانه وتعالى بكونه خالقاً لكل شيء حي، واسم الله هو إشارة إلى الخالق، وهو اسم خاص بالله وحده الذي يمتلك القدرة على الخلق، ولا حكمة تفوق حكمته، ولا يمكن لأي شخص أن يصل إلى مكانته أو القدرة التي يمتلكها الله، مهما فعل.

أنا بالنسبة لمعنى اسم الله الشائع: الخالق هو إشارة إلى وجوده في كل مكان وزمان، ويعلم بكل ما يحدث في حياتنا، وقادر على فعل ما لا يخطر على بال الإنسان. وتشير الديانات إلى حضوره في كل الأوقات، وأنه أزلي، أي أن الخالق موجود إلى ما لا نهاية، حتى بعد زوالنا كبشر، وزوال الأرض والشمس والكواكب.

توافق الفلاسفة وعلماء الدين في الديانات السماوية الثلاثة على جميع الصفات التي وضحناها، ولذلك يرى المتدينون وخاصة المسلمون أن الله هو الخالق لكل ما هو موجود في الكرة الأرضية، بما في ذلك ما نراه وما لا نراه، وهو وحده من يخلق الأشياء ولا يوجد خالق له، وهو الصانع وليس المصنوع.

اصل كلمة الله:

اسم الله هو واحد من الأسماء المفردة التي لا يمكن جمعها في اللغة العربية وفقًا لقواعدها، ويشير إلى الخالق الذي خلق جميع الأشياء الموجودة في العالم، وهذا ينطبق على جميع الديانات السماوية الثلاثة.

فيما يتعلق بأصل كلمة `الله` في اللغة، فإنها مشتقة من كلمة `إيل` أو كلمة `الاها` في اللغة الكنعانية. وقد ذكر اسم الله في التوراة بصيغة الجمع `ألوهيم`. وقد استخدم العرب هذا المصطلح في تمسية أحد أصنامهم المعروف بـ `اللات`، والذي ينحدر من نفس الأصل. وبناء على ذلك، يرى العلماء اللغويون أن أصل كلمة `الله` يعود إلى اللغة العربية، وقد استعملها العرب منذ القدم قبل ظهور الدين الإسلامي وفي عصر الجاهلية.

معنى اسم الله في اللغة العربية:

يوجد العديد من المعاني والمشتقات لاسم الله عز وجل الموضحة في معاجم اللغة العربية والكتب اللغوية، ومن أكثرها شيوعًا:

الإله:

أي الخالق الذي نعبده والذي يتم عبادته بصورة عدة آلهة؟.

إلالاه:

تمت إضافة الحرفين “الألف” و “اللام” لتعريف الكلمة “الإله”، وبعد ذلك حذف العرب الحرف “الهمزة” لتسهيل النطق، وبعد حذف الهمزة شعر العرب بأن الكلمة تحمل وزنًا، لذا قاموا بتحويل اللام العربية إلى لام النطق، وأضافوا تشكيل الكسرة على حرف اللام لتحديد التعريف، وبعد ذلك قاموا بتحريك اللام التعريفية التي كان من المفترض أن تكون ساكنة، وفي النهاية التقت اللام المتحركة مع اللام الثابتة، ولذا قاموا بدمج الحرفين معًا ليصبح الكلمة “الله.

إلاه:

بالنسبة لأصل كلمة الله، يروي العديد من خبراء اللغة أنها تعني إلاه، وذلك لأن الله تعالى هو المعبود المألوه الذي لا شريك له في الملك، وعند استخدام كلمة الإلاه، فإننا نقصد بذلك اللفظ الذي يشير إلى الله سبحانه وتعالى، وكان في الجاهلية يستخدم للإشارة إلى الأصنام، ولكن الله وحده هو الخالق الحقيقي لكل ما هو موجود حولنا، وليس هناك أي أصنام لا تتحدث ولا تتحرك.

إله:

من بين الأسماء غير المشتقة التي تشير إلى الله، يأتي اسم المعنى، ويعني “الشخص الذي يتم أخذه إلهًا”، ويستخدمه المسلمون والموحدون في الدين الإسلامي للإشارة إلى الله.

أله:

يقال إن كلمة `أله` هي أصل كلمة `الله`، وتم اقتباسها من كلمة `يأله`، حيث أننا نستعين به من شدة عظمة الخالق الواحد، وعندما يقول شخص ما `ألهت عليه فلان`، فإن ذلك يعني اشتداد الأمر عليه، وهي عبارة يستخدمها البعض كمصطلح `ولهت`.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى