الصحة الإنجابيةصحة

أسماء المضادات الحيوية الآمنة للحامل

أسماء المضادات الحيوية الآمنة للحامل | موسوعة الشرق الأوسط

سنتحدث عن المضادات الحيوية التي تعتبر آمنة للحامل والتي ليست كذلك، حيث يكون جسم المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية بسبب ضعف الجهاز المناعي. ومع ذلك، يجب تجنب استخدام المضادات الحيوية في الفترة الأولى من الحمل بسبب خطورتها على حياة الجنين وتعرضه للإصابة بالعيوب الخلقية. بعض المضادات الحيوية آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل، في حين أن بعضها الآخر لا يجوز استخدامه. ولذلك، سنتناول في هذا المقال أهم المضادات الحيوية الآمنة للحامل، بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي يجب تجنب استخدامها. كما سنشرح المشاكل الصحية التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية والآثار الجانبية المحتملة عند استخدامها في الفترة الأولى من الحمل.

أولاً: أسماء المضادات الحيوية الآمنة للحامل :

يمكن أن يسبب تناول الأدوية خلال فترة الحمل وخاصة في الشهور الأولى العديد من المشاكل الصحية للأم، كما يمكن أن يؤدي تناول المضادات الحيوية خلال فترة الحمل إلى نزول الجنين أو تشوهه جسديًا أو عقليًا. لذلك ينصح بتجنب تناول أي مضادات حيوية خلال فترة الحمل والاعتماد على الطرق الطبيعية للشفاء مثل تناول الأعشاب الطبيعية. ويزيد خطر الإصابة بالأمراض المعدية خلال فترة الحمل لأن جهاز المناعة يضعف في هذه الفترة، ولكن هناك بعض المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها بأمان وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية وتقليل الآثار الجانبية. ويمكن التعرف على هذه المضادات الحيوية الآمنة للحامل من خلال الاستشارة الطبية:

  • الأريلروميسين.
  • الكليندامايسين.
  • الأمبيسلين.
  • الأريثروميسين.
  • الأموكسيسيلين.

يجب الرجوع إلى الطبيب المعالج قبل تناول أي من الأدوية المذكورة، حتى يصف الجرعة المناسبة للحامل، وذلك وفقًا للشهر الذي تكون فيه المريضة، ويتم ذلك بناءً على حالتها الصحية.

ثانياً: المضادات الحيوية التي يمنع عنها الحامل:

عادة ما يتم تحذير استخدام معظم المضادات الحيوية خلال فترة الحمل، ومع ذلك، هناك صنفان من المضادات الحيوية التي يجب تجنبهما خلال فترة الحمل بسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على صحة الحامل وصحة الجنين، ويمكن التعرف على أهم هذه المضادات الحيوية التي يجب تجنبها خلال فترة الحمل من خلال النصائح التالية:

  • النتروفوران ومشتقاته.
  • السلفوناميدات ومشتقاته.

ثالثاً: متى يجب استخدام المضادات الحيوية الآمنة للحامل:

قبل تناول أي مضاد حيوي خلال فترة الحمل، يجب التعرف على مجموعة من القواعد والأمور التي يجب توخي الحذر منها لتجنب حدوث أي مضاعفات أو أضرار جراء استخدام المضادات الحيوية. يمكن التعرف على أهم هذه القواعد من خلال ما يلي:

  • يجب إبلاغ الطبيب المعالج في حالة استخدام أي دواء آخر، حيث يمكن أن يسبب المضاد الحيوي آثارًا جانبية وعكسية عند استخدامه مع دواء آخر.
  • يُمنع استخدام أي مضاد حيوي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، إذ يكون الجنين في مرحلة النمو الأولى، وقد يؤدي تناول أي مضاد حيوي إلى الإجهاض أو السقوط.
  • يجب أن تكون الجرعة المستخدمة من المضاد الحيوي أقل ما يمكن.
  • يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مضاد حيوي.

رابعاً: المشاكل الصحية التي تستدعى استعمال المضادات الحيوية في شهور الحمل:

يوصى باستشارة الطبيبة قبل استخدام المضادات الحيوية في حالة شكوى الحامل من أي من الحالات التالية:

  • التهاب المسالك والمجاري البولية.
  • التهاب الحلق واللوز.
  • مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، مثل: الإسهال، الإمساك، التهابات المعدة، … إلخ.
  • مشاكل الجهاز التنفسي.د، مثل: حالات الربو والإنفلونزا والسعال والكحة وغيرها.
  • في حالة اصابة الجلد بالالتهابات.

خامساً: المضاعفات الناتجة عن استعمال المضادات الحيوية في الشهور الأولى من الحمل:

يتساءل الكثيرون من الحوامل عن الأضرار الناتِجة عن استِعمال المضادات الحيوية في الأسابيع أو الشهور الأولى من الحمل. وقد ثبتت الدراسات والأبحاث الطبية أنَّ تناول المضادات الحيوية في بداية الحمل يؤدي إلى تعرُّض الحامل للإجهاض، حيث يكون الجنين في بداية نموِّه وأكثر عُرضة للسقوط. كما أنّ استخدام المضادات الحيوية في الفترة الأولى من الحمل يؤدي إلى تعرُّض الأجنَّة للتشوُّهات الخلقية، ولذلك يمنع استخدام المضادات الحيوية حتى وإن كانت آمنة في الأشهر الأولى من الحمل.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى