الصحة العامة و السلامةصحة

اهمية العرق للجسم

العرق | موسوعة الشرق الأوسط

على الرغم من أن العرق يسبب الإزعاج خاصةً في فصل الصيف حيث يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة في بعض الحالات، إلا أن الكثير لا يدرك أهمية العرق للجسم، ويتم التعرق بشكل أكبر في منطقة الوجه والصدر وتحت الإبط واليدين، ويحدث ذلك أيضًا عند ممارسة التمارين الرياضية.

يحتوي العرق على الأملاح، مثل كلوريد الصوديوم، بالإضافة إلى البولينا، وهي مادة سائلة تشبه الماء والدموع والتي يفرزها الجسم من خلال ما يزيد عن مليون غدة عرقية، ويعتمد الأطباء على تحليل العرق في تشخيص بعض الحالات المرضية.

اهمية العرق للجسم

له أهمية كبيرة في حماية الجسم من العديد من الأضرار، ويشير في بعض الحالات إلى وجود حالات مرضية يمكن تشخيصها من خلاله، وفيما يلي نوضح أهميته:

  • يساعد التعرق في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، والتي تشمل المواد السامة مثل الرصاص والزئبق التي يمكن أن تسبب التسمم.
  • له دور فعال في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
  • يساعد على التخلص من البكتيريا والفطريات الجلدية التي تسبب العديد من أمراض الجلد.
  • يعمل العرق على تحفيز الأوعية الدموية لتوزيع الدم في الجسم وتنشيط الدورة الدموية فيه، حيث تقوم الغدد العرقية بإفراز العرق.
  • يشير التعرق إلى حرق الدهون المتراكمة في الجسم والتخلص من الزيادة في الوزن.
  • يُساهِم في الاسترخاء وتقليل شدة التوتر والقلق والاكتئاب.
  • تعمل عملية التعرق على تنظيف البشرة بطريقة طبيعية، وبالتالي له تأثير إيجابي على صحة البشرة، إذ يتم التخلص من الشوائب والأوساخ المتراكمة عليها، مما يساعد على تقليل ظهور حب الشباب.
  • من أهم أعراض انخفاض ضغط الدم هو الشعور بالدوار والغثيان والاضطراب في نبضات القلب، ويحدث هذا الانخفاض في الخلف العنق عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى حوالي 70 ملي غرام لكل ديسيليتر.
  • يعتبر العرق الزائد واحدًا من أهم الأعراض المرافقة لبعض الأمراض الأخرى مثل مرض باركنسون أو الشلل الارتعاشي، بالإضافة إلى الحمى وفرط نشاط الغدة الدرقية والنقرس، وفي هذه الحالة يتم إفراز المزيد من العرق.
  • يشير هذا إلى التعرض للضغط النفسي والتوتر والقلق، الذي يؤدي إلى تنشيط وظائف الغدة الدرقية، ولذلك فهو يعتبر علامة إنذار للضرورة الحاجة إلى تهدئة الأعصاب، حتى لا يؤثر هذا الإجهاد على الصحة العامة للجسم.

العرق عند النساء

  • يعتبر التعرق من أهم علامات انقطاع الحيض عند النساء، حيث تتأثر الغدد العرقية بسبب التغيرات الهرمونية، ويعد التعرق أحد علامات الحمل.
  • يشير التعرق إلى كونه علامة رئيسية لمرض فرط التعرق والذي يتم التعرف عليه من خلال إفراز العرق من الجسم في فصل الشتاء.
  • في حالات نادرة، يشير ذلك إلى إصابة شخص ما بمرض نادر يسمى متلازمة رائحة السمك، حيث يصبح رائحة العرق كريهة وشبيهة برائحة المواد المتعفنة للسمك، ويحدث ذلك بعد تناول الأسماك والبيض التي تنتج مادة ميثيل أمين التي لا يستطيع الجسم هضمها وإذابتها.
  • يشير إلى انخفاض معدل ضغط الدم والذي يقل عن 60 مليمتر زئبق.

على الرغم من الفوائد العديدة للتوابل، فإنه يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجلد ويسبب التهابًا وحكة في حالة بقائه لفترة طويلة وعدم تنظيف الجسم بانتظام. لذلك، من الأفضل تجنب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والحرارة بكميات كبيرة، وتناول كميات كافية من الماء تصل إلى حوالي 8 أكواب يوميًا، بالإضافة إلى الاهتمام بتنظيف الجسم بانتظام عند التعرق للحد من فرط التعرق.

فوائد العرق للشعر

يوفر التعرق العديد من الفوائد للجسم بشكل عام، ومن بينها فوائد خاصة للشعر، حيث يساعد على فك بصيلات الشعر في فروة الرأس ويساعد على نمو شعر جديد. كما يساعد التعرق على إزالة أي تراكم دهني داخل المسام، والذي يمكن أن يعيق نمو الشعر. ولكن يجب التخلص من تراكم العرق المالح على فروة الرأس، خصوصًا بعد ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، للتأكد دائمًا من تنظيف فروة الرأس من أي أملاح زائدة بسبب التعرق.

فوائد التعرق أثناء النوم

يمكن أن يحمل التعرق الليلي، الذي يحدث أثناء النوم، العديد من الفوائد للجسم، حيث يعد هذا السلوك طبيعيًا للجسم ليلاً، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يكون دلالة على إصابة الجسم ببعض الأمراض مثل الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومع ذلك، يحمل التعرق الليلي العديد من الفوائد المختلفة، بما في ذلك ما يلي.

  • تنظيف المسام: يقوم العرق بتنقية البشرة من الأملاح والبقع والأوساخ التي قد تكون موجودة في المناطق العميقة من البشرة، وذلك من خلال التوسط في العرق، ولكن في حالة التعرق الشديد، يجب زيارة الطبيب لأنها تشير إلى تضرر الجسم من شيء ما.
  • إزالة السموم: يعمل التعرق على إزالة السموم من جسم الإنسان بشكل عام، سواء كانت هذه السموم بسبب الكحول أو الكوليسترول أو حتى الملح والمخلفات النهائية لعمليات الأيض، ويساعد ذلك في الحفاظ على صحة الجسم وحمايته من الأمراض، بما في ذلك تكون الحصوات وتراكم الأملاح في الكلى.
  • تنظيم درجة الحرارة: يعمل العرق أثناء الليل على خفض معدل درجة حرارة الجسم المرتفعة، وذلك يتم من خلال إفراز العرق من الغدد، في حين يرتفع مستوى الحرارة.
  • إظهار البشرة بمظهر صحي وجيد: تعتبر الرطوبة الناتجة عن التعرق على البشرة إشارة إلى حيوية الجلد، وتجعل البشرة تبدو أكثر انتعاشًا ونضارةً.
  • منع الإصابة بنزلات البرد: يساعد التعرق على إفراز بعض المواد المضادة للميكروبات الموجودة في الجسم والتي تنشط البكتيريا وتقضي عليها، بالإضافة إلى احتواء العرق على نسبة من الأملاح التي تساعد على قتل الجراثيم.
  • التحكم في الهرمونات: يعمل التعرق على تنظيم مستوى الهرمونات في الجسم، من خلال تعزيز قدرة الاستجابة التي تساعد على الاسترخاء والراحة، وتحسين عملية الهضم، كما يساعد التعرق على تقليل مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم وزيادة الإفرازات من هرمون النمو.

أسئلة شائعة

هل خروج العرق من الجسم مفيد؟

“يعمل الجسم على تخفيف درجة حرارته عن طريق إفراز العرق، الذي يساعد على توفير البرودة اللازمة للجسم، حيث تقوم الغدد العرقية بإفراز العرق على الجلد، والذي يتبخر ويساعد على تخفيض درجة حرارة الجسم، ولكن في حالة التعرق الشديد، يجب تعويض الجسم بالسوائل الجديدة لتعويض السوائل التي يفقدها في العرق.

ماذا يفقد الجسم عند التعرق؟

تتم عملية التعرق في الجسم لتخليصه من الحرارة الزائدة التي يمكن أن تتولد نتيجة ممارسة التمارين الرياضية وحرق الدهون والكربوهيدرات، مما يساعد على فقدان الوزن، ولكن هذه العملية تحدث بشكل أقوى مع ممارسة التمارين الرياضية، وليس عند تعريض الجسم للحرارة الخارجية الشديدة، مثل الساونا والأماكن الحارة الأخرى.

مراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى