البيئةعلوم

البحث في الصحف اليوميه او المجلات عن موضوع تلوث المياه

11112016 KA29EF48WK71 | موسوعة الشرق الأوسط

البحثُ في الصحفِ اليوميةِ أو المجلاتِ عن موضوعِ تلوثِ المياهِ، المياهُ هي أساسُ الحياةِ وبها خُلِقَ اللهُ كُلُّ شيءٍ حيٍّ، فالمياهُ تشغلُ أكبرَ نسبةٍ من الأرضِ، والمياهُ تشغلُ معدلًا كبيرًا في جسمِ الإنسانِ وهو بحاجةٍ إليها للبقاءِ على قيدِ الحياةِ فالمياهُ هي الحياة، ورغمَ أهميتِها إلا أنَّ الكثيرَ من الناسِ أفسدوها ولوثوها فصارت غيرَ صالحةٍ للاستهلاكِ، وفي ذلكَ المقالِ على موسوعةِ نُقدِّمُ موضوعًا عن تلوثِ المياهِ.

جدول المحتويات

تعريف تلوث المياه:

  • يعني التلوث إدخال مواد غير متناغمة مع البيئة إليها، وتلوث المياه يعني تراكم هذه المواد في الأماكن المائية المختلفة مثل الأنهار والبحيرات والبحار والمحيطات، مما يسبب مشاكل صحية وبيئية للإنسان والحيوانات المائية. ويعني تلوث المحيطات، وفقًا للأمم المتحدة، إدخال الطاقة أو المواد إلى البيئة البحرية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة نتيجة للأنشطة البشرية، مما يؤدي إلى تدهور الموارد البحرية والتأثير على صحة الإنسان والنشاط البحري، بالإضافة إلى تقليل جودة استخدام مياه البحار والترفيه.
  • يمكن للمحيطات والأنهار والبحار تنظيف الملوثات التي تدخل إليها بطريقة طبيعية، ولكن ذلك يتوقف على كمية الملوثات التي تم إلقاؤها فيها.

مصادر تلوث المياه:

  • تعتبر المغذيات النباتية مثل الفوسفات والنترات السبب الرئيسي في نمو الطحالب وزهورها، وفي حالة موت الطحالب، يتم إضافتها إلى المواد العضوية الموجودة في المياه مما يؤدي إلى استهلاك أكبر للأكسجين، وتتحول البحيرة النظيفة إلى بحيرة مليئة بالطحالب والمغذيات، ويطلق على هذه الظاهرة اسم “التخنث.
  • الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب الأمراض والمواد العضوية، تتواجد في جميع المجاري وتسبب انتشار الأمراض، حيث تتشكل وتنمو البكتيريا في البراز، مما يشكل خطرًا على صحة الإنسان ويسبب تلوث المياه، كما يؤدي تحلل المواد العضوية في مياه المجاري عن طريق الكائنات الحية الدقيقة والبكتيريا إلى نقص الأكسجين المذاب في المياه، مما يشكل خطرًا على الكائنات البحرية.
  • تنتج الرواسب عن تآكل التربة وتسربها إلى المسطحات المائية، وتحدث اختلالًا في التوازن البيئي في البيئة المائية، وتعيق تناسل العديد من الكائنات البحرية.
  • تشمل النفايات السائلة والمواد الكيميائية السامة المواد التي يتم التخلص منها بطريقة غير صحية من قبل المنشآت الصناعية والكيميائية، والتي تشمل أيضًا مياه الصرف الصحي السطحية التي تحتوي على مبيدات الحشرات المستخدمة في المناطق الزراعية.
  • يحدث تلوث نفطي عندما يتم نقل النفط من مواقف السيارات أو الطرق عبر الجريان السطحية إلى المسطحات المائية، كما يتسبب تسرب النفط من الناقلات في تلويث المياه وتهديد الحياة البحرية.
  • تتسبب الحرارة في انخفاض قدرة الماء على حمل الأكسجين المذاب فيه، مما يؤدي إلى عدم قدرة بعض الكائنات البحرية على البقاء على قيد الحياة بسبب نقص مستوى الأكسجين المتاح. ومن بين مصادر الحرارة التي تؤدي إلى تلوث المياه هو تفريغ مياه التبريد من محطات الوقود في الأنهار، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الماء إلى 15 درجة مئوية، وهو ما يعرف بالتلوث الحراري.

أنواع تلوث المياه:

  • التلوث الطبيعي هو التغيير الذي يطرأ على خصائص المياه الطبيعية، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام البشري، وذلك بسبب تغير في ملوحتها أو درجة حرارتها أو زيادة في المواد المعلقة فيها، سواء كانت عضوية أو غير عضوية، وتزداد ملوحة المياه بشكل عام بسبب زيادة معدل التبخر في المناطق الجافة.
  • يؤدي التلوث الكيميائي الناجم عن تدخلات الإنسان في المياه إلى تأثير سام، حيث تحتوي على مواد كيميائية خطرة مثل مركبات الزئبق والرصاص والزرنيخ والكادميوم والمبيدات الحشرية، وبعضها قابل للتحلل والبعض الآخر قابل للتراكم في الكائنات البحرية، وهذا يشكل تهديداً كبيراً للكائنات البحرية والأشخاص الذين يستهلكون الأسماك.

مخاطر تلوث المياه:

  • يؤدي التخلص من مخلفات المصانع السائلة والمياه المستعملة في التجمعات والمسطحات المائية إلى فقدان المياه لحيويتها بدرجة قد تصل إلى فقدان الأكسجين الذي يذوب فيها.
  • يؤدي انتقال المياه الملوثة إلى العناصر الخصبة في البيئة إلى تكاثر الميكروبات مثل التنينة المدينية ودودة غينيا والبكتيريا السيانوية السامة.
  • يؤدي النفايات إلى تسرب المعادن الثقيلة والمياه الملوثة إلى المياه الجوفية التي تعد مصدرًا حيويًا للشرب.
  • تسبب المياه الملوثة الإصابة بأمراض خطيرة وأوبئة للإنسان، فالكوليرا يصاب بها الإنسان إذا تناول الطعام الملوث أو شرب مياه ملوثة بالفضلات البشرية والحيوانية، حيث تعيش هذه الجرثومة في الجهاز الهضمي.
  • يصاب الإنسان بحمى التيفية عند شرب مياه البئر أو الوادي المحاذي للمراحيض ومصب الفضلات، أو عند تناول الطعام الذي ري بالمياه الملوثة.
  • يصاب الإنسان بمرض البوصفير الذي يسببه فيروس يتسبب في التهاب الكبد، وتنتقل العدوى بسبب تناول المياه الملوثة بالفضلات البشرية والحيوانية.
  • بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المياه التي تحتوي على الأملاح والمعادن المذابة مصدرًا للتلوث وتشكل خطرًا على صحة الإنسان بدرجة كبيرة.
  • تساهم المخلفات الزراعية والأسمدة التي يتم التخلص منها في مياه الصرف في نمو النباتات والطحالب التي تؤثر سلبًا على ثروة الأسماك.
  • يسبب التلوث البحري العديد من الأمراض المتعلقة بالإنسان مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والتهاب الجلد والنزلات المعوية، وكذلك يضر بالكائنات البحرية وثروة الأسماك ويؤدي إلى هجرة الطيور المتنوعة ويؤثر على الشعاب المرجانية، كما يتسبب في تشوه العديد من الكائنات البرية والبحرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى