نصائح لمرضى ضغط الدم المرتفع والمنخفض

تحتوي هذه المقالة على نصائح لمرضى ضغط الدم المرتفع والمنخفض، حيث يُعد ضغط الدم من الأمراض المزمنة المُنتشرة بشكل كبير في مختلف الفئات العمرية. تتضمن المقالة معلومات عن المعدل الطبيعي لضغط الدم وكيفية التعرف على إصابتك بارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى نصائح لمرضى ضغط الدم في السفر وفي الحالات العادية. لذا، تعرّف على كل ما يخص مرض ضغط الدم عن طريق متابعة هذا المقال في الموسوعة.

جدول المحتويات

التعريف بمصطلح ضغط الدم

ضغط الدم هو القوة التي يدفع بها الدم في الأوعية الدموية عندما ينقبض عضلة القلب. يتحرك الدم من القلب إلى الشرايين عن طريق الشريان الرئيسي الأكبر، ومن ثم ينتقل إلى الشرايين الأخرى. ثم ينبسط القلب مرة أخرى ليمتلأ بالدم من جديد، وهكذا يحافظ الجهاز الدوري على ضغط الدم واتزانه.

يقدم الأطباء نصائح لمرضى ضغط الدم، حيث أظهرت الإحصائيات الطبية أهمية الحفاظ على ضغط الدم في حدود المعدل الطبيعي البالغ 115/75 ملم زئبق للإنسان في العمر المتوسط. زيادة ضغط الدم تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، بينما النقص فيه يؤدي إلى مرض انخفاض ضغط الدم، ويتكون ضغط الدم من نوعين “انقباضي وانبساطي.

معدلات ضغط الدم الطبيعية

يتم قياس ضغط الدم بوحدة المليمتر من الزئبق، وفي حالة الاسترخاء التام، يتراوح المعدل الطبيعي لضغط الدم للفرد البالغ متوسط العمر في الحالة الانقباضية بين 90 و 140، بينما يتراوح الضغط الانبساطي بين 80 و 120. يشار إلى القيمة الأعلى للانبساطي والقيمة الأقل للانقباضي في البشر بأنهم 120 فوق و 90 تحت، أو 129 على 90، ويوجد نوعان من أجهزة قياس ضغط الدم، الأول هو الجهاز الإلكتروني والثاني هو الجهاز اليدوي.

يعتبر ضغط الدم الطبيعي للفرد البالغ في عمر المتوسط هو أقل من 120 في الضغط الانقباضي وأقل من 80 في الضغط الانبساطي.
يبلغ مستوى ضغط الدم المرتفع المؤقت 120-139 للضغط الانقباضي و 80-89 للانبساطي.
تشمل المرحلة الأولى من مرض ارتفاع ضغط الدم الانقباضي 140-159 والانبساطي 90-99.
يشمل المرحلة الثانية الخطيرة لمرض ضغط الدم الانقباضي 160 أو أعلى، والانبساطي 100 أو أعلى.

أرتفاع ضغط الدم

يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يتجاوز مستوى الضغط الطبيعي الذي ذكرناه سابقًا، ويطلق عليه بعض الأشخاص اسم فرط ضغط الدم، وهو الرقم الذي يجعل الشخص يتجاوز حدود الشخص السليم من حيث ضغط الدم.
ومع ذلك، يجب عليك مراقبة ضغط الدم الخاص بك لأنه قد يرتفع في أي وقت. يجب أن يكون قياس ضغط الدم الخاص بك 140 ملم زئبق، ويجب قياس ضغط الدم بشكل متتابع في أوقات وحالات مختلفة خلال الأسبوع، وتسجيل النتائج، وذلك لرصد ارتفاع ضغط الدم.
يجب معرفة إذا كانت هذه حالة عابرة ناتجة عن أسباب معينة، أم أنها ارتفاع ضغط دم مرضي يتطلب علاجًا مزمنًا.

مخاطر أرتفاع ضغط الدم

يُعتبر ارتفاع ضغط الدم مرضًا خطيرًا يجب الانتباه للتحكم فيه، لأن استمرار ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها:

أضرار بالقلب

يتسبب ارتفاع ضغط الدم في أضرار على الشرايين والأوعية الدموية، ويجهد عضلة القلب لأنه يضخ دمًا أكثر من الطبيعي، ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وإرهاقها، مما يؤدي إلى حدوث هبوط في عضلة القلب.

تصلب الشرايين

تؤدي زيادة ضغط الدم بشكل مستمر إلى إرهاق الشرايين من الداخل وتلفها، مما يؤدي في النهاية إلى مرض التصلب العصيدي للشرايين.

أضرار على الكلى

يؤثر تعب الشرايين على الأعضاء الحيوية في الجسد، ومنها الكلى بسبب نقص تدفق الأكسجين إليها، مما يؤثر على فعالية الكلى، وقد يؤدي استمرار هذه الحالة لفترة طويلة إلى فشل تام في الكلى أو إحداهما.

سكتة دماغية

كما يضر ارتفاع ضغط الدم بالشرايين المغذية للدماغ، مما قد يسبب لحظة سكتة دماغية قاتلة.