شرح ترتيب الشهور الهجرية

يُعَدُ ترتيب شهور الهجرة وتسميتها بالترتيب أمرًا ضروريًا في حياتنا كعرب ومسلمين، ويقدم موقع الموسوعة الترتيب الصحيح لشهور الهجرة والفروق بين الشهور الهجرية والميلادية، بالإضافة إلى توحيد الأشهر الهجرية بين العرب، ومتى تمّ ذلك؛ وستجد كل ذلك وأكثر في السطور التالية، كل ما عليك هو الاستمرار في القراءة.

تريب الشهور الهجرية ونبذه عنها

• أولاً: شهر محرم

يعتبر الحجر الأول الذي يأتي في السنة الهجرية وهو واحد من الأشهر الأربعة الحرم التي حرم الله فيها القتال .

• ثانياً: شهر صفر

هو الشهر الثاني في التقويم الهجري، وكان يسمى ناجر في الجاهلية، ثم تم تسميته صفر بعد ذلك نسبة إلى عادة العرب في تركز أعدائهم في النهاية وخسارتهم، وصفر المتاع كان يعني الشيء الذي لا قيمة له.

• ثالثاً: شهر ربيع أول

ربيع هو الشهر الثالث في التقويم الهجري أو السنة القمرية، ويسمى بذلك لأنه يتزامن مع فصل الربيع.

• رابعاً: شهر ربيع ثاني

يعرف الشهر الرابع في التقويم الهجري باسم ربيع الآخر أو ربيع الثاني، ويأخذ هذا الاسم بسبب تزامن حدوثه مع فصل الربيع، ويعتقد بأن العرب كانوا يطلقون على فصل الخريف اسم الربيع .

• خامساً: شهر جمادي الأولى

يعد شهر جمادى الأول هو الشهر الخامس في ترتيب شهور السنة الهجرية، واطلق عليه هذا الاسم نسبة الى مجيئه في فصل الشتاء حيث تتجمد المياه.

• سادساً: شهر جمادي الثاني

يُعد الشهر السادس في التقويم الهجري شهر جمادى الآخرة، وتُعد جمادى الأولى والآخرة شهرين مؤنثين، في حين تعتبر الشهور الأخرى في اللغة العربية مذكرة.

• سابعا: شهر رجب

يعد شهر رجب أحد الأشهر الحرم، مثل شهر المحرم، وله أهمية كبيرة لدى المسلمين بسبب حدوث الإسراء والمعراج في هذا الشهر الكريم.

• ثامناُ: شهر شعبان

هو الشهر الثامن من الشهور الهجرية، وسمي بهذا الاسم قبل نزول الإسلام، ويعني تشعب القبائل وانفصالها عن بعضها، وهو من الشهور المباركة التي يتكثر المسلمون فيها من الذكر والخير والصيام ليلة النصف من شعبان من أفضل صياماتها.

• تاسعاً: شهر رمضان

يحتل شهر رمضان المرتبة التاسعة في التقويم الهجري، وهو شهر الصوم والبركات الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم بسبب مكانته العظيمة في قلوبهم، ويعتبر الصيام في رمضان أحد أركان الإسلام الذي يجب على كل مسلم الامتثال له.

سمِّي رمضان بهذا الاسم قبل نزول الإسلام، حيث جاءت كلمة رمضان من الجذر “رَمَض” والتي تعني شدة الحرّ. وعلى الأرجح، كان وقت تسميته في فصل موسم الحرّ.

• عاشراً: شهر شوال

شوال هو الشهر العاشر من الشهور الهجرية، ويعني شول رفع أو ارتفاع. وهو من الأشهر المهمة في الإسلام، حيث يصوم الكثير من المسلمين ستة أيام متتالية أو متفرقة خلال هذا الشهر.

• الحادي عشر: شهر ذو القعدة

سُمي هذا الشهر بذي القعدة نسبةً إلى قعود المسلمين عن الحرب والغزوات في هذا الشهر، وذلك بسبب السفر والتنقل، ويُعتبر هذا الشهر من الأشهر الحرم.

• الثاني عشر: شهر ذو الحجة

يعد شهر ذي الحجة هو الشهر الثاني عشر والأخير في السنة الهجرية، ويعتبر آخر الأشهر الحرم. وقد أُطلِق اسم الشهر على اسمه نسبةً إلى أداء المسلمين لفريضة الحج في هذا الشهر. وفي اليوم التاسع من هذا الشهر يقام وقفة عرفات الكريمة، ويصوم المسلمون فيها، بينما يحتفل المسلمون بعيد الأضحى في اليوم العاشر من هذا الشهر.

توحيد الأشهر الهجرية

• تم توحيد الأشهر الهجرية كما نعرفها اليوم قبل دخول الإسلام وظهور البعثة النبوية بحوالي 150 سنة.
• اجتمع رؤساء العرب في العام 412 م الميلادي بقيادة `كلاب بن مرة`، جد الرسول صلى الله عليه وسلم، للاتفاق على أسماء موحدة للأشهر العربية.
• وقبل الإسلام، كانت كل قبيلة تطلق أسماء مختلفة على الأشهر، وفي هذا الاجتماع اتفقوا على تحديد أسماء ثابتة للأشهر يستخدمها جميع أهل الجزيرة العربية والعرب عمومًا.

الفرق بين الأشهر الهجرية والأشهر الميلادية

بعد الاطلاع على الأشهر الهجرية والميلادية، يتضح أن كل منهما يتكون من 12 شهرًا، ولكن هناك اختلاف بين هذه الأشهر ويتمثل فيما يلي:

• عدد أيام شهور السنة الهجرية يبلغ حوالي 354 يومًا، ويبلغ العدد الدقيق 354.367056 يومًا، ويعود ذلك إلى أن عدد أيام كل شهر في التقويم الهجري يكون 29 أو 30 يومًا، بينما يبلغ عدد أيام السنة الميلادية حوالي 365 يومًا.
• يوجد فرق بين عدد أيام السنة الهجرية والميلادية يزيد بشكل تقريبي 11 يومًا، ويتسبب هذا الفرق في زيادة عدد أيام السنة الهجرية عن السنة الميلادية.
• تزامن الأيام في التقويم الميلادي والهجري يُعَدُّ أمرًا صعبًا، ومن الصعب التحويل بين التاريخين.

ترتيب الشهور