أدويةصحة

دواعي استعمال دواء بروبيشيا Propecia للصلع وتساقط الشعر

بروبيشيا | موسوعة الشرق الأوسط

بروبيشيا Propecia هو احد اشهر الأدوية التي لها تأثير فعال في علاج الصلع لدى الرجال، وموقع الموسوعة سيعرفكم اليوم على كافة المعلومات عن هذا الدواء من حيث دواعي استعماله، واثأره الجانبية، والتحذيرات الخطيرة التي تنتج عنه، بالإضافة إلي اشهر البدائل التي يمكن استخدامها.

جدول المحتويات

ما هو دواء بروبيشيا Propecia

هو اسم تجاري لعقار فيناسترايد والذي يتوفر تحت عدة أسماء تجارية، ويستخدم العقار لعلاج مشاكل تساقط الشعر والصلع عند الرجال، بالإضافة إلى علاج ضعف الشعر.

يستخدم هذا الدواء لعلاج مشاكل تساقط الشعر لجميع الأعمار، ولكن يعطي نتائج أفضل للأشخاص الأصغر سنًا، ويفضل عدم استخدامه لمن تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، وقد حصل الدواء على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA.

دواعي استعمال البروبيشيا لانبات الشعر

أصبحت مشكلات الصلع وتساقط الشعر من أكثر المشكلات التي يعاني منها الشباب والتي تسبب الكثير من التوتر لدى الكثيرين، ولذلك يُعتبر هذا الدواء الحل الأمثل لمن يعانون من مشكلات الشعر.

ومن دواعي استعمال هذا الدواء:

  • يستخدم الدواء لتعزيز نمو الشعر مرة أخرى.
  • يعالج هذا المنتج مشكلة تساقط الشعر وضعفه لدى العديد من الأشخاص.
  • يُعد الدواء حلاً هاماً لمشكلة الصلع الوراثي DHI لدى الشباب لأنه يمنع ظهوره.
  • يعد الدواء فعالًا بشكل كبير عند استخدامه من قبل الشباب الأصغر سنًا، ولكن تقل فعاليته لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
  • يقوي هذا الدواء بصيلات الشعر ويغذيها، مما يؤدي إلى تقليل تساقط الشعر بشكل كبير.
  • يعالج الدواء مشكلة فراغات الرأس التي يعاني منها الكثيرون، حيث يحفز نمو الشعر ويقلل من تساقطه، مما يؤدي إلى تقليل حجم الفراغات في فروة الرأس.

الآثار الجانبية والتحذيرات لدواء بروبيشيا Propecia

تعرض هذا الدواء للكثير من الانتقادات السلبية بالرغم من فوائده، إذ يمكن أن يتسبب في العديد من الآثار الجانبية في بعض الحالات، وفيما يلي أهم الآثار الجانبية السلبية التي يمكن أن يتسبب بها هذا الدواء:

  • يمكن للاستخدام المنتظم للدواء أن يؤدي إلى العجز الجنسي لدى الرجال، حيث أن المادة الفعالة في الدواء فيناسترايد يمكن أن تسبب العجز الجنسي بنسبة تصل إلى 38٪، وهو أمر خطير للغاية بالنسبة للعديد من مستخدمي الدواء.
  • قد يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى انخفاض في الرغبة الجنسية لدى الرجال، ويمكن أن يصل هذا الانخفاض إلى 30% من المستخدمين.
  • وقد أثبتت الأبحاث أيضًا أن هذا الدواء يمكن أن يؤدي إلى عدم القدرة على الانتصاب بنسبة 30%.
  • يمكن حدوث حالات الضعف الجنسي بعد تناول الدواء مباشرة أو بعد استخدامه لفترة طويلة.
  • من الآثار الجانبية لهذا الدواء أنه يؤدي إلى فقدان جميع الشعر الذي تم اكتسابه بعد توقف تناول الدواء لعدة أسابيع.
  • يعتبر الدواء علاجًا مؤقتًا للصلع ولكنه لا يقضي عليه بشكل نهائي، وإنما يقلل فقط من ظهوره عن طريق التأثير على الهرمونات.
  • في بعض الحالات، عندما يتم تناول الدواء لسنوات طويلة تزيد عن 15 سنة ثم يتم التوقف عن تناوله، فإن الدواء يفقد تأثيره ويتسبب في فقدان الشعر الذي نما في الفترة الماضية واستجاب للعلاج.
  • يمكن أن يؤدي استخدام هذا الدواء إلى حدوث تورم في الأيدي والقدمين.
  • يمكن أن يسبب الدواء الشعور بالضعف العام والدوار وفقدان التوازن.
  • أحيانا يسبب الدواء الآم في الرأس.
  • قد يتسبب استخدام الدواء في ظهور طفح جلدي في مناطق مختلفة من الجسم.
  • قد يحدث الإفراز الزائد من الأنف بعد تناول الدواء أحيانًا.
  • يحتاج الدواء إلى فترة طويلة حتى يبدأ في العمل بشكل فعال.
  • يجب على المريض الاستمرار في تناول الدواء لمدة لا تقل عن سنة على الأقل قبل أن يشعر بالتحسن الفعلي والفرق الواضح.
  • يمكنك معرفة الآثار الجانبية الجنسية لهذا الدواء من هذه المقالة
  • قد يتسبب الدواء في حدوث انخفاض في ضغط الدم.
  • هذا الدواء مخصص للاستخدام من قبل الرجال فقط، ولا يمكن استخدامه من قبل النساء أو الأطفال.

بديل بروبيشيا Propecia

  • على الرغم من فعالية هذا الدواء في كثير من الحالات، فإن الآثار الجانبية الخاصة به يمكن أن تؤثر سلبًا على حوالي 20% من المرضى.
  • بسبب الآثار الجانبية السلبية لدواء الفيناسترايد، يبحث بعض الأطباء عن بديل له، ويعتبر دواء المينوكسيديل بتركيز 5% بديلاً ممتازًا للدواء، حيث يعطي نتائج مماثلة مع الاستخدام المستمر ويقلل بكثير من الآثار الجانبية الخاصة بالفيناسترايد.
  • يتوفر الدواء تحت عدة أسماء تجارية أخرى، مثل Nopecia cap و ProHair cap وغيرها، وهي تحتوي على نفس المادة الفعالة.

في النهاية، هذا الدواء يحمل آثارًا جانبية مثل أي دواء آخر، ومن الممكن أن تسبب ضررًا للمريض، ولذلك يجب الحرص على الشفافية الكاملة بين المريض والطبيب بشأن هذا الدواء، مكوناته، والآثار الجانبية المحتملة، حتى يكون المريض على علم كامل بالقرار الذي يأخذه بشأن تناول هذا الدواء أو عدمه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى