الأرشيفالمراجع

قضايا المعنفات تثير اهتمام الرأي العام بعد واقعة رهف القنون

قضايا المُعنفات تثير اهتمام الرأي العام بعد واقعة رهف القنون | موسوعة الشرق الأوسط

أثارت واقعة رهف القنون ومناشدتها للمؤسسات الحقوقية لإنقاذها من العنف الأسري الذي تعرضت له، قضايا المُعنفات، وجذبت اهتمام الرأي العام السعودي. وصرحت رهف بأنها تتعرض لتهديدات بالقتل من أسرتها السعودية بسبب خروجها عن الإسلام، ومنعها من التعليم وإجبارها على الزواج. وبعد مرور سبعة أيام، حصلت على حق اللجوء إلى كندا. وانتشرت قصص مشابهة مثل نجود المنديل التي هربت من العنف الأسري، وأثارت هذه الأحداث السؤال عن كثرة المُعنفات في المملكة، وهل يريد بعض الناس تشويه صورة البلاد الإسلامية باختلاق قصص مزيفة؟ سنناقش هذا الموضوع في هذا المقال على موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

قضايا المُعنفات

  • قبل الإسلام، كانت المرأة تعتبر عبدة لسيدها ولم يكن لها حقوق أو حرية، ولكن عندما جاء الإسلام، حصلت المرأة على حريتها وحقوقها التي تساوي حقوق الرجل.
  • يضمن القرآن الكريم حقوق المرأة في الحصول على الميراث واختيار الزوج وحرية الرأي والمعتقد والرعاية والتربية الحسنة، وكذلك العشرة الزوجية التي تقوم على أساس المودة والمحبة.
  • هل يمكن تصديق وجود الكثير من النساء العنيفات في بلاد الإسلام والمسلمين وأن بلاد الكفر هي الخيار الوحيد للجوء والحصول على الحرية والأمان؟!
  • بالطبع لا، فتعاليم ديننا الحنيف لا توصي بممارسة العنف والإكراه والإجبار، ولاتدل الإنسانية التي يتم تربيتنا وتنشئتنا عليها كإنسانيين عرب على القيام بذلك.
  • على الرغم من ذلك، لا يمكننا إنكار وجود بعض الحالات النادرة التي تستخدم العنف كأسلوب في التربية، والضرب كوسيلة بديلة عن الحوار، والإجبار كأداة لتدمير الحرية والفكر، ولكن هذه الحالات نادرة ولا يمكن تعميمها على المجتمع السعودي بأكمله.

واقعة رهف القنون وتفاعل الرأي العام معها

  • غالبًا ما يعكس تفاعل الرأي العام عدم الموافقة على تلك الأفعال، إذ يهتم الكثيرون بالقضية ويتبنونها نتيجة للفضول وحب الاستطلاع والرغبة في معرفة كل ما هو جديد في الساحة الإعلامية.
  • بالرغم من العديد من المتابعات التي حصلت عليها رهف القنون، يشعر معظم متابعينا بحالة من الاستياء بسبب التصرفات المسيئة التي قامت بها لعائلتها وللعالم الإسلامي ككل.
  • يعني: توجهت فتاة لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها إلى تايلاند هاربة من أسرتها، وادعت أنها تتعرض للعنف والإكراه للزواج رغم نفي الأسرة لهذه التهم، وبعد أسبوع واحد فقط، حصلت رهف على حق اللجوء من كندا كإحدى النساء الشجاعات التي تحدت تقاليد العالم العربي وعاداته، وبدأت كندا في تصويرها على أنها ضحية للمجتمع السعودي وعاداته وتقاليده، مع تجاهل تصريحات عائلتها التي نفت كل ما زعمته رهف.
  • ظهرت الحقيقة بمجرد وصول تلك الفتاة السعودية إلى كندا، حيث بدأت بإرسال رسائل استفزازية، تتمرد بها على عادات وتقاليد المجتمع السعودي، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل شمل تناول الخمر ولحم الخنزير، وبذلك أرادت توجيه رسالة للجميع بأن تلك الأمور تشكل علامة على الحرية.
  • لكن هناك فرق كبير يا رهف بين الحرية والانحراف. فالحرية التي نحن معتادون عليها هي حرية الرأي والمعتقد والفكر والتعبير، وبدون ذلك، فإنه من وجهة نظرنا، هناك فساد وانحراف وانحراف عن الدين. إذا كانت كندا تحميك اليوم من بطش عائلتك كما تدعين، فمن سيحميك من عذاب النار في يوم القيامة إذا كنت تؤمنين به؟.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى