الحالات المرضيةصحة
علاج ظهور الخراج في المنطقة الحساسة
يتم تشخيص ظهور الخراج في المنطقة الحساسة عند المرأة كمنطقة عرضة لأكثر الإصابات بالخراج، وذلك بسبب عدم العناية الجيدة بها وتراكم البكتيريا والجراثيم على الجلد. وينتج هذا الخراج عن آلام حادة وشعور بالانزعاج وعدم الراحة. لذلك، يقدم مقال اليوم على موسوعة أسباب تكون الخراج وكيفية علاجه والوقاية منه.
الخراج
- يتميز هذا الانتفاخ في الجلد والتهابه الشديد بتراكم البكتيريا والجراثيم، وفي بعض الأحيان يحتوي على نسبة من الصديد.
- يمكن أن يحدث الخراج في أي جزء من الجسم، ومع ذلك فإنه يحدث بشكل أكثر شيوعاً في المناطق الحساسة، ويترتب عليه آلام شديدة جداً.
- تعاني المرأة المصابة بالخراج من صعوبة في ممارسة الحياة الطبيعية، ويمكن أن يؤدي الأمر في بعض الحالات إلى عدم القدرة على الجلوس أو الذهاب إلى الحمام.
أسباب تكون الخراج على الجلد
تنتج تراكم البكتيريا وتشكل الخراج على الجلد نتيجة لمجموعة من العوامل الهامة، منها:
عدم الاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة
- تعد المنطقة الحساسة من أهم مناطق الجسم التي تحتاج إلى اهتمام خاص، ويجب الالتزام ببروتين يومي لتنظيفها، حيث يمكن أن تسبب تراكم البكتيريا المتكونة من الإفرازات أو بقايا البول على الجلد التهابات شديدة.
- عدم العناية بجفاف المنطقة وعدم إزالة الشعر بشكل دوري يؤدي إلى نمو البكتيريا، مما يتسبب في ظهور الخراج لدى المرأة.
الاحتكاك
- يؤدي الاحتكاك المتكرر بين الفخذين أثناء المشي لمسافات طويلة أو التعرض لضوء النهار وأشعة الشمس إلى تلف الجلد، ويعتبر عاملاً مساهمًا في ظهور الخراج.
- تحدث التهابات شديدة عند ارتداء الملابس غير القطنية أو الضيقة، والتي تتفاعل مع الجلد.
الفوط الصحية
- عادةً ما تستعمل المرأة الفوط الصحية خلال فترة الدورة الشهرية، ولكن قد لا تكون هذه الفوط مصنوعة من القطن، مما يؤدي إلى إصابة الجلد بالتهيج وظهور الخراج.
إزالة الشعر
- يفضل بعض النساء استخدام الأمواس والشفرات، والكريمات التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة بالجلد، والتي قد تسبب حكة شديدة عند نمو الشعر، وقد تتسبب بنمو بعض الشعيرات تحت الجلد وتسبب حدوث خراج.
اضطرابات بالغدد
- في بعض الأحيان، تتعرض المرأة لاضطرابات في الغدد والهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدهون في الجسم، وتتراكم هذه الدهون تحت الجلد مما يؤدي إلى تكون الخراج.
أعراض ظهور الخراج في المناطق الحساسة
- تشعر المرأة التي تعاني من الخراج بعدم القدرة على القيام بحياتها اليومية بشكل طبيعي.
- وجود حرقة شديدة في البول.
- عدم القدرة على الجلوس أو المشي.
- آلام حادة في المنطقة المصابة.
- يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم في بعض الحالات.
علاج ظهور الخراج في المنطقة الحساسة
- يجب التوجه مباشرةً إلى طبيب الجلدية عند الشعور بوجود الخراج أو الإحساس بألمه، للحصول على تشخيص صحيح ووصف العلاج المناسب الذي يتضمن عادةً مجموعة من الدهانات المضادة للبكتيريا.
- في بعض الحالات، يلجأ الطبيب إلى الجراحة ويضع مخدر موضعيًا على مكان الإصابة، ثم يستخدم آلة حادة لفتح الخراج ويقوم بتنظيفه من الصديد والبكتيريا، ثم يغلق الجرح ويوصف لك بعض المسكنات والعلاجات التي تسرع عملية الشفاء.
وهناك بعض الوصفات الطبيعية التي تساعد على تخفيف الألم والتخلص من الخراج بسهولة، ومنها:
- يتم غسل الخراج بالماء الدافئ بانتظام لإخراج المادة العالقة به.
- يمكن استخدام زيت شجرة الشاي كعلاج موضعي للخراج، حيث يساعد على القضاء على البكتيريا والجراثيم الموجودة به.
- يمكن استخدام العسل لترطيب المنطقة والتخلص من الحكة التي تزيد من الالتهابات حول الخراج.
طرق الوقاية من ظهور الخراج في المنطقة الحساسة
- يجب تجنب ترطيب تلك المنطقة بشدة، وذلك يتم من خلال استخدام الفوط اليومية التي تساعد على التخلص من الإفرازات، وتخصيص منشفة للمنطقة الحساسة لأن البكتيريا تعيش وتتكاثر في الرطوبة.
- استخدام الفوط الصحية القطنية.
- ينبغي تجنب ممارسة التمارين الرياضية والمشي في درجات حرارة عالية.
- يجب الحرص على استخدام غسول للمنطقة الحساسة بشكل دوري للتخلص من البكتيريا والجراثيم.
- يجب تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
- يُنصح بشرب كميات كبيرة من السوائل والمياه لتعزيز حيوية الجلد ومنع تراكم الدهون.
- الابتعادُ عن المستحضراتِ التي تحتوي على روائحَ عطريةٍ وموادَّ كيميائيةٍ ضارَّةٍ، تتسبَّبُ في حدوثِ التهاباتٍ على الجلدِ.
- يفيد تناول الفيتامينات والمعادن التي تعزز جهاز المناعة وتزيد من قدرة الجسم على محاربة الجراثيم.
- الالتزام باستخدام وسائل آمنة لإزالة الشعر والابتعاد عن مشاركتها مع الآخرين لتجنب الإصابة بالعدوى.
- ينصح بارتداء الملابس القطنية الفضفاضة التي تمنع حدوث الحكة.
ننصحكم بضرورة العودة إلى الطبيب المعالج فور شعوركم بأي ألم، لأن الكشف المبكر يساعد على العلاج السهل ويقلل من احتمالية الخضوع للتدخل الجراحي.