علاقة هرمون الذكورة بالثدي
يوجد في جسم المرأة مجموعة من الهرمونات التي تفرزها الغدد المختلفة، ولكل هرمون وظيفته الخاصة. يشتمل الجسم على الهرمون الأنثوي المعروف باسم الإستروجين، وكذلك الهرمون الذكري الذي يسمى بالتستوستيرون، بالإضافة إلى بعض الهرمونات الأخرى. في هذا المقال، سنتعرف على تأثير هرمون الذكورة على الجسم، وبشكل خاص على حجم الثدي، لذلك تابعونا.
هرمون الذكورة لدى الإناث
قد يبدو عنوان هذا الموضوع غريبًا، وقد تتساءلين كيف يمكن أن يوجد هرمون الذكورة في جسم المرأة، ولكن هذا الأمر طبيعي، حيث يجب أن يتواجد هرمون الذكورة في جسم المرأة بنسبة صغيرة.
الهرمون هو مادة تنتجها الغدد الكظرية والمبايض في جسم المرأة، ويؤثر على بعض العمليات التي تحدث في الجسم والشعر والأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى الرغبة الجنسية.
يؤثر هرمون الإستروجين بشكل كبير على الوظائف الحيوية التي تتكون منها جسم المرأة، لذلك فإن أي اضطراب في إفرازه يؤثر بشكل كبير على قدرة الجسم في القيام بوظائفه الحيوية بشكل طبيعي، ويسبب انزعاجًا كبيرًا للمرأة.
من المعروف علميًا أن النسبة الطبيعية لهرمون التستوستيرون لدى النساء لا يجب أن تتجاوز 3.8 نانومول/لتر على أقصى تقدير، ولا تقل عن 0.35 نانومول/لتر، لذا عند إجراء اختبار للهرمونات، إذا كانت النسبة مختلفة عن ذلك، يجب الرجوع إلى الطبيب المعالج.
علاقة هرمون الذكورة بالثدي
- يتسبب اضطراب مستوى هرمون الذكورة في الجسم في وجود بعض الأعراض المزعجة للمرأة.
- تشير واحدة من أعراض زيادة هرمون التستوستيرون في جسم المرأة إلى حدوث تغيير في حجم الثدي، فعندما يرتفع هذا الهرمون، ينكمش حجم الثدي بشكل كبير وملحوظ، والعكس صحيح.
- يمكن للمرء ملاحظة هذا التغيير أثناء الحمل، حيث يزداد هرمون الذكورة في جسم المرأة إذا كانت حاملاً بجنين ذكر، مما يؤدي إلى تغيير حجم الثدي وانكماشه.
- تشعرين بالحرج الشديد عند حدوث ذلك، وهذا يؤثر سلباً على أنوثتك وجمالك ويؤدي إلى نقص الثقة بالنفس، مما يدفعك للبحث عن حلول سريعة.
أعراض اضطرابات هرمون الذكورة لدى المرأة
قد تظهر على المرأة أعراضًا مجهولة الأسباب في بعض الأحيان، ولكنها سرعان ما تكتشف أن الخلل الذي تعاني منه في هرمون الذكورة هو ما يؤدي إلى ظهور تلك الأعراض.
في حالة معاناة المرأة من زيادة في إنتاج هرمون التستوستيرون، فقد يلاحظ:
- اضطراب شديد في دورة الحيض وعدم انتظامها.
- صغر حجم الثديين.
- يحدث زيادة في كثافة الشعر في بعض المناطق غير المرغوب فيها، مثل البطن السفلي والظهر والوجه والصدر.
- خشونة حادة في الصوت.
- تشققات في الجلد، وخشونة ملمسه.
- بروز العضلات.
- زيادة كبيرة بوزن الجسم.
إذا كانت المرأة تعاني من انخفاض هرمون التستوستيرون، فسوف تواجه المشاكل التالية:
- فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية يحدث بشكل عام بعد دخول سن اليأس.
- تشهد جسم المرأة العديد من التغيرات الهرمونية، بما في ذلك انخفاض هرمون الذكورة.
- تلجأ بعض النساء إلى الأدوية والمنشطات الجنسية لزيادة الرغبة الجنسية، ولكن يمكن أن يكون لهذا الأمر آثار سلبية على القلب أو الرحم.
- كما أن نقص هذا العنصر يؤدي إلى ضعف في العظام وتغيرات مزاجية حادة.
أسباب حدوث خلل في هرمون الذكورة لدى المرأة
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض نسبة هرمون الذكورة ومن أهمها:
- تكون بعض العوامل الوراثية طبيعية في جسم الفتاة وخلقت بها.
- تحتوي بعض الأدوية والعقاقير التي تحتوي على هذا الهرمون، ومن بينها الأدوية التي يتناولها ممارسو الرياضة لزيادة حجم العضلات.
- يمكن أن تتسبب اضطرابات في هرمونات الغدة النخامية في زيادة نسبة هرمون الذكورة.
- في حالة وجود ورم في المبيض لدى المرأة.
- تكون التكيسات على المبيض، الأمر الذي يُزيد من نسبة هرمون الذكورة بالجسم.
علاج اضطرابات هرمون الذكورة بالنسبة للمرأة
- في حال لاحظت وجود أي من الأعراض المذكورة سابقًا على جسمك، فيجب زيارة الطبيب المختص.
- ينصح الطبيب بإجراء فحص للدم لمعرفة نسبة هرمون الذكورة وكذلك لمعرفة معدل الخلل، سواء كان زيادة أو نقصان، والتوصية باللازم في حال تبين وجود أي خلل.
- بعد ذلك، يستطيع الطبيب التخلص من هذه الاضطرابات، من خلال الكشف والتحقق من السبب الرئيسي والعمل على علاجه.
لضمان الحفاظ على صحتك، يجب عليك مراقبة أي أعراض غريبة تظهر على جسمك وإخبار الطبيب فورًا لتجنب تفاقم المشكلات.
